انطلاق أول مصنع للدراجات الكهربائية في السعودية في 2026

  • تاريخ النشر: منذ 3 أيام

سيبدأ أول مصنع للدراجات الكهربائية في السعودية في الإنتاج بحلول 2026

مقالات ذات صلة
انطلاق النسخة الأولى من منافسات بطولة الدراجات الكهربائية
السعودية ستنتج وتصدر 150 ألف سيارة كهربائية عام 2026
نيسان ستصنع سيارتين كهربائيتين في مصنع ميسيسيبي اعتباراً من عام 2026

أعلنت مجموعة أعمال سعودية فيجو عن خططها لإنشاء أول مصنع في المملكة العربية السعودية لتصنيع الدراجات النارية الكهربائية بحلول عام 2026.

وقد أعلنت مجموعة فيجو عن توقيع شراكة استراتيجية مع شركة صينية بهدف إنشاء هذا المصنع في مدينة سدير للصناعة والأعمال، والتي تبعد حوالي 150 كيلومتراً عن مدينة الرياض، والبدء في التشغيل الكامل بحلول عام 2026.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

انطلاق أول مصنع للدراجات الكهربائية في السعودية في 2026

أعلنت مجموعة فيجو للأعمال عن إنشاء أول مصنع للدراجات الكهربائية في السعودية، والذي من المخطط له أن تبدأ عمليات الإنتاج في 2026، ومن المتوقع أن يصل الإنتاج السنوي للمصنع إلى حوالي 50,000 دراجة نارية.

وفي هذا السياق، صرح عبدالله السبيعي، رئيس مجلس إدارة المجموعة، قائلًا: "تعكس هذه الشراكة رؤية فيجو في أن تكون في طليعة الشركات الرائدة في التحول الصناعي نحو حلول أكثر استدامة وفعالية، كما تؤكد التزامنا بالابتكار في التقنيات المتقدمة التي تواكب التحديات المستقبلية".

وأضاف في تصريحات إعلامية أن إنشاء أول مصنع محلي للدراجات النارية الكهربائية يساهم في بناء نظام صناعي متكامل يجمع بين الابتكار والجودة، مع التركيز على تطوير الموارد البشرية الوطنية وتحفيز الشباب الطموح.

أهمية إنشاء أول مصنع للدراجات الكهربائية

أوضح في تصريحاته للصحافة أن تأسيس أول مصنع محلي للدراجات النارية الكهربائية داخل البلاد يعد خطوة مهمة في مسار بناء منظومة صناعية متكاملة.

هذه المنظومة ستجمع بين أحدث التقنيات والابتكارات الحديثة، مع ضمان أعلى معايير الجودة في التصنيع. كما سيتم التركيز بشكل أساسي على تطوير مهارات وقدرات الكوادر الوطنية العاملة في هذا المجال، وذلك من خلال برامج تدريبية متخصصة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا المشروع سيلعب دورًا مهمًا في تحفيز الشباب الطموح وتشجيع روح المبادرة والابتكار لديهم.

تسعى أحدث الشراكة إلى تعزيز التصنيع المحلي في المملكة، والحد من الاعتماد على الواردات، فضلاً عن فتح أسواق التصدير العالمية ودعم مساعي المملكة نحو الاستدامة.

تطوير قطاع التصنيع المحلي في السعودية

تهدف هذه الشراكة الاستراتيجية الجديدة إلى تعزيز وتطوير قطاع التصنيع المحلي للدراجات النارية الكهربائية داخل المملكة.

ومن خلال هذا المشروع، سيتم تقليل الاعتماد على استيراد هذه المنتجات من الخارج، وبالتالي تعزيز الاكتفاء الذاتي.

بالإضافة إلى ذلك، سيتم العمل على فتح أسواق تصدير جديدة للمنتجات المحلية في مختلف دول العالم، مما سيساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني. كما سيتم دعم جهود المملكة في تحقيق أهدافها المتعلقة بالاستدامة البيئية، وذلك من خلال تشجيع استخدام وسائل النقل الصديقة للبيئة والحد من الانبعاثات الضارة.

مزايا الدراجات الكهربائية

تقدم الدراجات الكهربائية الخالية من الانبعاثات وذات الأداء العالي مزيجًا مثاليًا بين الراحة والوعي البيئي، مما يجعلها مثالية لسكان المدن حيث تسمح للركاب بالتنقل بسهولة في الشوارع المزدحمة، وفقًا للمجموعة.

تعتبر الدراجات النارية الكهربائية خيارًا مثاليًا لسكان المدن، فهي خالية من الانبعاثات الضارة، مما يساهم في تحسين جودة الهواء والحد من التلوث البيئي.

كما تتميز هذه الدراجات بأدائها العالي وقدرتها على المناورة بسهولة في الشوارع المزدحمة، مما يوفر تجربة قيادة مريحة وسلسة. وبالتالي، فإنها تمثل خيارًا مثاليًا للتنقل المستدام والحفاظ على البيئة

خطط النقل المستدام في السعودية

في الآونة الأخيرة، شهدت المملكة العربية السعودية تقدمًا ملحوظًا في مجال النقل المستدام.

قدمت المملكة خطوة جريئة نحو مستقبل أكثر خضرة بإطلاق أول حافلة تعمل بالهيدروجين، تليها أول سيارة أجرة هيدروجينية.

وهذه المبادرات ليست مجرد خطوات فردية، بل هي جزء من رؤية شاملة لتحويل قطاع النقل في المملكة إلى قطاع صديق للبيئة.

ولم تتوقف المملكة عند هذا الحد. ففي العام الماضي، شهدنا اختبارًا ناجحًا لأول قطار يعمل بالهيدروجين في العاصمة الرياض.

يتميز هذا القطار بكونه صديقًا للبيئة تمامًا، حيث لا ينتج أي انبعاثات كربونية، مما يجعله إضافة قيمة إلى جهود المملكة في مجال الحفاظ على البيئة.

يمثل هذا القطار إنجازًا كبيرًا في مجال النقل بالسكك الحديدية المستدامة، حيث يفتح آفاقًا جديدة لتطوير وسائل نقل أكثر كفاءة واحترامًا للبيئة.