بـ 1.3 مليون درهم: شرطة دبي تنقذ سيارة لامبورغيني من السرقة
-
1 / 5
استطاع جهاز شرطة دبي أن يحبط عملية سرقة كبيرة، كانت تستهدف الاستيلاء على سيارة من صناعة الشركة الإيطالية العريقة لامبورغيني.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
إحباط سرقة سيارة لامبورغيني بـ 1.3 مليون درهم
تمكن جهاز شرطة دبي من إحباط مخطط عصابة دولية كبيرة متخصصة في سرقة السيارات الفارهة والرياضية الخارقة التي تصدر في الأسواق بسعر خيالي، واستطاعت القبض على السارقين أثناء محاولاتهم لسرقة سيارة لامبورغيني بسعر هائل يصل إلى 1.3 مليون درهم.
واعترف أفراد العصابة الدولية لأفراد شرطة دبي أن الخطة كانت تسير صوب سرقة السيارة الرياضية الخارقة، ومن ثم بيعها خارج أراضي الإمارات العربية المتحدة.
نخبة شرطة دبي تقبض على العصابة الدولية
في هذا السياق، أكد القائد العام لشرطة دبي الفريق عبد الله خليفة المري أن ما ساعد على القبض على هذه العصابة الدولية المتخصصة في سرقة السيارات هو النخبة التي تعمل في جهاز الشرطة، والتي تم إعدادها وتجهيزها لكشف وضبط مثل هذه العصابات الخطيرة التي تهدد أمن المواطنين والمقيمين على الأراضي الإماراتية.
وأوضح أن هذه النخبة من الأفراد تعمل جنبًا إلى جنب مع أفضل التقنيات وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الذي يساعد على كشف وضبط مثل هذا التشكيل العصابي من أول عملية سرقة، دون الحاجه لانتظار وقوع المشكلة من الأساس.
كما أكد القائد العام لشرطة دبي الفريق عبد الله خليفة المري أن هذه العصابة الخطيرة جاءت خصيصًا إلى الإمارات لبدء هذا النشاط الإجرامي.
مراقبة أفراد العصابة على مدار أيام
وعن نفس الجريمة، أكد مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي اللواء خليل إبراهيم المنصوري في حديثه قائلًا "تميزت خطة القبض على أفراد العصابة الدولية لسرقة السيارات بالحرفية والدقة الشديدة، بداية من متابعة البلاغ المقدم وحتى مراقبة عناصر التنظيم الإجرامي وحتى اللحظة التي قاموا في بمحاولة سرقة السيارة".
وكان جهاز شرطة دبي قد تلقى بلاغًا من مكتب تأجير سيارات فارهة يفيد بشبهة سرقة سيارة من طراز لامبورغيني، بسعر هائل يصل إلى 1.3 مليون درهم.
وأكد مقدم البلاغ أن الشكوك بدأت حينما قام باستئجار السيارة شخص من دولة في أوروبا الشرقية، وتم تحويل البلاغ على الفور لمركز القيادة والسيطرة في شرطة دبي.
أوضح أن أفراد الشرطة قاموا بمراقبة تحركات العصابة الدولية على مدار الـ 24 ساعة الماضية، واستطاعوا تحديد مقر إقامتهم الذي يقع في إحدى المناطق الراقية من أجل تشتيت تركيز أفراد الشرطة، والذي كان بمثابة وكر العصابة.