بالصور: زيارة الأمير تشارلز لمصنع ميني كوبر
-
1 / 4
نشرت العديد من التقارير العالمية البريطانية صورًا للأمير تشارلز خلال زيارته الهامة لمصنع الشركة البريطانية العريقة لصناعة السيارات ميني.
وانطلق الأمير تشارلز في زيارة خاصة جدًا لمصنع ميني في مدينة أكسفورد، وبالرغم من أن شركة ميني تابعة في الوقت الحالي للعملاق الألماني البافاري بي إم دبليو، وبالرغم من أزمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إلا أن الأمور ما زالت مستقرة إلى حد كبير.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الأمير تشارلز يقود سيارة ميني الكهربائية
خلال الزيارة الهامة للأمير تشارلز لمصنع الشركة البريطانية العريقة لصناعة السيارات ميني، قام بنفسه بقيادة طراز ميني الكهربائي الجديد، السيارة التي خرجت من خط إنتاج عالمي يجمع بين كلاً من ICE و EVs على نفس الخط، ليكون أول مصنع لشركة بي إم دبليو يقوم بهذه الخطوة الهامة.
زيارة الأمير تشارلز شرف لشركة ميني
وفي هذا السياق، صرح بيتر ويبر المدير الإداري لمصنع ميني قائلًا "زيارة الأمير تشارلز للمصنع تعتبر شرفًا وكانت مصدر سعادة للجميع، كان من الرائع الترحيب بالأمير الويلزي في قلب علامة MINI التجارية على أرض أكسفورد".
وأوضح بيتر ويبر "خلال 20 عام مضت، كان هناك عمل مستمر بالتزام مطلق مع شغف كبير من الجميع داخل جدران ميني، الأمر الذي ساعد الشركة كثيرًا في تحقيق الكثير من النجاحات التي ساهمت في ارتفاع أسهم وشعبية ميني".
قرار بي ام دبليو يغير مستقبل علامة ميني
في نفس السياق، كشفت شركة بي ام دبليو الألمانية الرائدة في مجال صناعة السيارات الفارهة والرياضية بأنها تخطط لتحويل علامة ميني إلى الإنتاج الكهربائي بالكامل خلال السنوات المقبلة.
وذكرت بي ام دبليو بأنها ترغب في تحويل علامة ميني الإنجليزية إلى إنتاج السيارات الكهربائية بحلول عام 2031 أي بعد 10 سنوات تقريباً من الآن.
وبرغم ذلك فإن التقارير الواردة من داخل شركة بي ام دبليو تشير إلى أن ناك خطة لإصدار أخر سيارة تعمل بمحرك احتراق داخلي في الأسواق في عام 2025.
وفي حالة إصدار الطراز الجديد الذي يعمل بمحرك الاحتراق الداخلي في عام 2025 فربما يستمر وجوده حتى عام 2031 وهو موعد تحول ميني إلى علامة كهربائية بالكامل.
وتطمح بي ام دبليو إلى تحويل علامة ميني لتقديم سيارات صديقة للبيئة وذلك ضمن خطة مستقبلية تتماشى مع رغبة قارة أوروبا في التحول إلى الطاقة النظيفة بشكل كلي بحلول 2030.
وتدرس شركة بي ام دبليو الألمانية المتخصصة في مجال صناعة السيارات الفارهة خيارات خفض عدد طرازاتها في الأسواق لعدة أسباب، ومن بينها الطرازات التي تنتجها شركة ميني التابعة لها.
وكشف نيكولاس بيتر المدير المالي لشركة بي ام دبليو الألمانية في حديثه لوكالة رويترز للأنباء بأن الشركة تدرس التقليل من الخيارات المقدمة أمام عملائها ومنح تركيزاً أكبر على الموديلات الأكثر شعبية والمزايا الأكثر انتشاراً.
وأوضحت بي ام دبليو بأنها تضررت بشكل كبير من الأزمة المالية العالمية وكذلك تراجع المبيعات الذي جاء كأثر لجائحة فيروس كورونا التي ضربت صناعة السيارات والاقتصاد العالمي في 2020.