بالصور..التكنولوجيا الحديثة ستتيح سيارات أجرة جواً
سوف تسير المركبات الطائرة فوق الطرقات المروية على قضبان للسير.
صممت سكاي تران نظاما جديدا لنقل الركاب عالي السرعة، يتفوق على الأشكال التقليدية لوسائل النقل من حيث إنه أكثر أمناً ومحافظة على البيئة فضلاً عن أنه يتمتع بدرجة هدوء أعلى.
يبلغ وزن المركبات الطائرة 300 رطل، وسوف تعتمد على المغناطيسات الكهربائية للتحليق في الهواء والتحرك إلى الأمام.
يمكن للركاب استدعاء جهاز الحاسب الآلي الذي يتحكم بقيادة المركبات لكي يلتقي بهم في أقرب محطة.
جيري ستاندرز الرئيس التنفيذي لشركة سكاي تران يقف بجوار أحد نماذج المركبات الطائرة.
-
1 / 5
كشفت موقع "سي إن إن" عن خطة شركة "سكاي تران" للتخلص من الضغوط التي يشكلها جداول القطارات والمحطات المركزية، وذلك عن طريق تطوير شبكة للنقل فوق سطح الأرض تعمل كمحطات تتيح للأفراد الحجز مسبقاً لطلب خدمة سيارة أجرة في الجو.
كما أوضحت "سكاي تران" بأنه يمكن استدعاء تلك المركبات الطائرة من خلال الهاتف الذكي، أو الحاسب الآلي الذي يتحكم بقيادة تلك المركبات التي تستطيع توصيل الركاب لأي مكان بالمدينة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقال "جون كول" المدير التنفيذي للتكنولوجيا بالشركة: إن الابتكار الكبير المقبل سيكون في مجال النقل الآلي، مضيفاً أن النقل سيصبح تلقائيا أي سيكون بإمكانية الراكب إعطاء جهاز الحاسب الآلي التعليمات اللازمة حتى يقوم بتوصيله إلى الوجهة المنشودة بسلاسة.
وأشارت "سكاي تران" إلى أن التكنولوجيا المعتمدة في نظامها، سوف تستخدم فقط ثلث الكهرباء المستخدمة في السيارات الهجينة، حيث إن المركبة الطائرة ستزن 300 رطل فقط، وأنه يوجد خطط لإقامة مشروعات في مختلف أنحاء أوروبا وآسيا.
جدير بالذكر أن العالم في أشد الحاجة لهذا النظام حيث إن بناء الطرق والسكك الحديدية التقليدية أمر أضحى مكلفا، ويتطلب مساحات شاسعة من الأراضي، وهو ما بات سلعة نادرة في عديد من المدن، وكذلك فإن بناء مواصلات تقليدية تحت الأرض من خلال أنظمة مترو الأنفاق يتطلب تكلفة كبيرة للغاية.
وقال "جيري ساندرز" الرئيس التنفيذي في الشركة: إنه يمكن بناء المحطات على الأرصفة والمباني أو بأي مكان، وخلق مجموعة كاملة من محطات المواصلات للاختيار من بينها، وأشار إلى أن النظام غير مكلف حيث يمكن بناء مسافة ميل واحد بتكلفة 10 ملايين دولار.
ويرى "جون ديغنان" خبير المدن الذكية في "المملكة المتحدة" أن هذا النظام يمكن أن يكون مفيداً للاقتصادات الناشئة وخصوصاً المدن التي تقوم بتطوير بنيتها التحتية بشكل شامل.