بالفيديو.. شرطة دبي تكشف سر حرائق متكررة في مركبات فارهة
- بواسطة: الإمارات اليوم تاريخ النشر: الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015 | آخر تحديث: الثلاثاء، 08 فبراير 2022
- مقالات ذات صلة
- شرطة دبي تكشف عن مركبات شرطة افتراضية ودوريات فاخرة ذاتية القيادة
- شرطة دبي تعزز قوة أسطولها بدراجات كانام الفارهة
- شرطة الشارقة تكشف خطوات استخراج شهادة إتلاف مركبة
أكد مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية بالإنابة في شرطة دبي، العقيد أحمد مطر المهيري، عدم وجود عيوب فنية أو تصنيعية، وراء حرائق تكررت في مركبات فارهة من طراز معين، خلال الفترة الأخيرة.
وذكر المهيري أن خبراء الحرائق في الإدارة العامة للأدلة الجنائية فحصوا ثلاث مركبات فارهة، من الموديل نفسه، بعدما تعرضت لحرائق.
وتبين أن الحرائق لم تنتج عن عيوب فنية أو تصنيعية، كما تردد، كما أنه لم يثبت سوء صيانتها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأفاد بأن الفيديو الذي انتشر يعد مؤشراً لما حدث، إذ تعمد السائق الضغط بشكل مستمر على دواسة البترول لإحداث ضجيج مرتفع يميز هذا النوع من السيارات الرياضية، مع أنه كان متوقفاً في إشارة مرورية، وبدأ الحريق بلهب صغير في الجانب الأيسر من مؤخرة المركبة، وعلى الرغم من محاولة تحذير السائق، إلا أنه استمر في الضغط بقوة على المحرك، ما حال دون سماعه تحذيرات سائقي السيارات التي تسير خلفه، وتجاوز الإشارة حتى وصل إلى أحد الجسور، فيما التهمت النيران السيارة تماماً.
وتابع: «بعد نقل السيارة إلى الإدارة لفحصها، تبين أنها خالية من العيوب، وفي ظل الأضرار الجسيمة التي لحقت بها، لم يتمكن خبراء الحرائق من تحديد ما إذا كان هناك تعديلات أجريت عليها من عدمها».
وشرح المهيري أن «لهذه المركبة طبيعة خاصة، إذ يقع محركها في الجزء الخلفي، وتكاد لا تحتوي على ماسورة لإخراج العادم، وفي ظل سوء استخدامها، أو إجراء أي تعديلات عليها، ترتفع حرارة المحرك، خصوصاً في ظل قوة السيارة، ما يعد عاملاً محتملاً لاشتعال النيران فيها، كما حدث في الحالات التي فحصتها الإدارة».
وتابع أن «هناك نظاماً آلياً في هذه المركبات، يتحكم في معدل الصوت، ومستوى استخدام المحرك، وأي تعديل على هذا النظام يقلل كفاءة أنظمة الحماية فيها».
وذكر المهيري أن «سيارتين من الطراز نفسه، تعرضتا لحريق مماثل، ما دفع شرطة دبي إلى فحصهما بدقة، لأن هذه مصادفة غريبة جداً، لكن الفحص لم يثبت وجود عيوب فيهما».
وأكد أن «الإشكالية في الاستخدام، لأن عشرات من الأشخاص يملكون هذا النوع من السيارات في الدولة، ولم تتعرض لحرائق».