بايدن يخطط لمواجهة الصين بإعادة التدوير

  • تاريخ النشر: الأحد، 06 يونيو 2021
مقالات ذات صلة
شاهد كيف تقوم أودي بإعادة تدوير السيارات القديمة
فيديو لن تصدق كيف تقوم بي ام دبليو بإعادة تدوير سياراتها!
صور: هل يخطط الصينيون لشراء شركة لوتس؟

تعمل الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة الحالية على العديد من برامج إعادة التدوير المحلية وذلك رغبة منها في تخفيف اعتماد البلاد على المعادن ذات الأسعار المرتفعة.

وتأتي هذه الاستراتيجية ضمن خطط الرئيس الأمريكي جو بايدن من أجل الاعتماد بشكل أكبر على السيارات الكهربائية والتي يؤمن بأهميتها.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وبسبب رغبة بايدن في زيادة الاعتماد على السيارات الكهربائية فإن المعادن ستكون مستخدمة بشكل أساسي في إنتاجها وهو الأمر الذي يتطلب مصادر أكثر من مواد الكوبالت والنحاس والليثيوم وغيرها.

وكشفت وكالة رويترز للأنباء أن البيت الأبيض قدم مبادرة بقيمة 174 مليار دولار أمريكي لسد الثغرات في سلسلة التوريد الأمريكية والبحث عن طرق تلبي متطلبات إنتاج البطاريات مع مراعاة البيئة.

كما يستهدف بايدن أمر مهم غاية للأمن القومي الأمريكي وهو تقليل الاعتماد على الصين بشكل كبير خاصة وأن الرئيس الأمريكي يخشى من السيطرة الصينية على بلاده اقتصادياً.

فيما تبحث أمريكا مع دولها الحليفة عن العثور على إمدادات معدنية بالإضافة للاعتماد على إعادة التدوير وتقليل استخدام المعادن في البطاريات الجديدة.

وذكرت الدراسات بأن الولايات المتحدة الأمريكية قادرة على تقليل احتياجاتها من الليثيوم بنسبة تصل إلى 25% بفضل تقنيات إعادة تدوير المعادن.

وصرحت المصادر الحكومية الأمريكية بأن طريقة تعامل البلاد مع إعادة التدوير ستمنحها قدرة أكبر على استخدام الليثيوم في البطاريات الجديدة دون الحاجة إلى استيراده.

وتساهم سياسة إعادة التدوير في خفض الاعتماد على الصين وكذلك الحفاظ على البيئة إذ أن هذه السياسة تمكن الولايات المتحدة من تجنب 8 طن من نفايات البطاريات وهو أمر مهم للبيئة في البلاد.

فيما تمكن سياسة إعادة التدوير من تقليل المصادر الجديدة للنحاس بنسبة 55% مع توفير مصادر جديدة للكوبالت والنيكل بنسبة 35% وكذلك مصادر أهرى لليثيوم بنسبة 25%.  

جو بايدن: الصين تتفوق علينا في صناعة السيارات الكهربائية

بعد ظهوره أثناء تجربة قيادة طرازF-150   لايتينج الكهربائي الجديد كلياً موديل 2022، تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن عن مجال صناعة السيارات الكهربائية على الأراضي الأمريكية في مؤتمر صحفي بمصنع الشركة الأمريكية لصناعة السيارات فورد في ولاية ميشيغان، واعترف رسميًا بالتفوق الصيني في هذا المجال تحديدًا.

ومنذ تولي جو بايدن الحكم منذ شهور، وهو يتحدث عن أهمية عالم السيارات الكهربائية، ويشدد على ضرورة تنمية هذا السوق الهام خاصة على أراضي الولايات المتحدة الأمريكية، وقام بتكسير كل القيود التي فرضها الرئيس السابق للولايات المتحدة دونالد ترامب.

الصين تتفوق على الولايات المتحدة في صناعة السيارات الكهربائية

خلال خطابه، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الطرازات الكهربائية هي مستقبل صناعة السيارات حول العالم، وأقر أن الصين في الوقت الحالي تمتلك الريادة في هذا القطاع تحديدًا.

وجاءت تصريحات جو بايدن بعد التقارير التي صدرت من البيت الأبيض التي تفيد بإن الصين تتفوق على الولايات المتحدة في صناعة السيارات الكهربائية، حيث بلغت حصة السوق الحالية للطرازات الكهربائية في الولايات المتحدة الأمريكية ثلث حصة الصين فقط.

وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال خطابه بمنافسة السوق الصينية للسيارات الكهربائية من خلال خطة استثمارية طويلة الأمد، سيضخ فيها مليارات الدولارات الأمريكية.

وتنوي الحكومة الأمريكية إنشاء شبكة وطنية تضم 500 ألف محطة شحن بحلول عام 2030، إلى جانب تحويل نسبة تصل إلى 20% من حافلات المدارس الصفراء الشهيرة إلى الاعتماد كليًا على الطاقة الكهربائية صديقة البيئة.

زيارة بايدن لشركة فورد الأمريكية

بعد الكشف عنها بساعات قليلة، ظهر الرئيس الأمريكي المنتخب حديثًا جو بايدن خلال تجربة قيادة طرازF-150  لايتينج الكهربائي الجديد كلياً موديل 2022.

وجاءت صور الرئيس الأمريكي لتكشف تجربته للسيارة الأيقونية قبل الكشف عنها بساعات في خطوة مثيرة، فمن النادر أن نرى رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية أثناء قيادة السيارات، بسبب الخطط الأمنية المشددة لحمايتهم.

وزار الرئيس الأمريكي جو بايدن مركز شركة فورد الشهير Rogue Electric Vehicle Center في ولاية ميشيغان الأمريكية.

مليارات الدولارات للسيارات الكهربائية

كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن عن خطته لدعم السيارات الكهربائية في البلاد بشكل كامل وبقيمة كبيرة تبلغ 174 مليار دولار.

وقرر بايدن دعم السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة الأمريكية برقم يساوي تقريبا 652 مليار ريال سعودي، وكذلك رغبته في دعم البنية التحتية في البلاد بقيمة 2 تريليون دولار أي ما يساوي 7.5 تريليون ريال من خلال إنشاء المحطات الكهربائية وغيرها.

وأعلن بايدن بأن التمويل الرسمي سيتجه إلى دعم الإنتاج المحلي للبطاريات والمكونات المختلفة.

كما يريد بايدن أن يوسع الحوافز المالية الحالية وذلك من أجل شراء السيارات الكهربائية لتزيد عن 7500 دولار لكل سيارة وهو الدعم الحالي من أمريكا لقطاع الشراء.

وستعمل أمريكا خلال الفترة المقبلة على توطيد التعاون مع شركات السيارات الكهربائية من أجل بناء شبكة ضخمة تبلغ حوالي نصف مليون شاحن كهربائي في خطة تمتد حتى 2030.

وتغرب الولايات المتحدة من خلال هذه الخطة القضاء على أي مخاوف لدى قطاع الشراء في الولايات المتحدة تتعلق بمتوسط مدى السيارات وانتشار محطات الشحن وهو ما سيجشع المستهلكين على اقتناء السيارات الكهربائية.

ويتوقع بأن تبدأ الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن من تشجيع إنتاج السيارات الكهربائية والاعتماد عليها بشكل أكبر من خلال الأسطول التابع للحكومة وكذلك وسائل نقل المدارس وغيرها.

وفي المقابل، فضل جو بايدن ألا يضع موعداً محدداً لحظر السيارات التي تعمل بمحركات وقود الاحتراق الداخلي مثل البنزين والديزل حتى لا يربك الشركات في البلاد وهو ما الأمر الذي فعله بعض الدول الأخرى وخاصة في دول أوروبا وهو ما جعل بعض الخبراء ورؤساء الشركات ينقسمون حول هذا القرار.

دعم غير مسبوق: قرار من بايدن للسيارات الكهربائية

أعلن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن أنه بصدد توقيع أمر تنفيذي جديد خاص بعالم صناعة السيارات الكهربائية، سيجعل أمريكا في مقدمة الدول أن لم تكن الأولى بلا منافس في هذا المجال.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه سيقوم بتوقيع أمر تنفيذي يتضمن حلول لتجنب مخاطر دائرة توريد السيارات الكهربائية بشكل كامل، وستبدأ المعالجة والمراجعة فورًا وستستمر لفترة تصل إلى 100 يوم لمعالجة جميع نقاط ضعف هذه الصناعة.

ويتضمن القرار أيضًا عمل وكالات الولايات المتحدة الأمريكية على تأمين أهم المعادن المطلوبة بقوة في صناعة السيارات الكهربائية، وتحديدًا في صناعة المحركات.

كما سيحاول بايدن من خلال هذا القرار أن تتوسع الولايات المتحدة الأمريكية في عملية إنتاج بطاريات قوية بسعة كبيرة، وذلك بهدف مواجهة التغير المناخي على الكوكب ورفع الإنتاج المحلي من أشباه الموصلات، وبالتالي خلق فرص عمل جديدة للمواطنين في الولايات المتحدة، لتصبح دولة أقل اعتمادية مثل الصين.