برفاهية فريدة: مرسيدس توحد قوة ضاربة مذهلة
كشفت تقارير صحفية عالمية متخصصة في أخبار السيارات عن خطوة تجارية جديدة وجريئة من العملاق الألماني لصناعة السيارات مرسيدس.
وأكدت التقارير أن مرسيدس بصدد عملية دمج كبيرة لعلامات فرعية بداخلها، وعلى رأسها مرسيدس مايباخ، مرسيدس إيه إم جي وطرازات الدفع الرباعي مرسيدس جي كلاس.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
قوة ضاربة موحدة داخل مرسيدس بنز
في هذا السياق، صرح المتحدث الرسمي باسم مرسيدس بنز في مدينة شتوتجارت الألمانية أن الشركة بصدد عملية دمج كبيرة لمرسيدس مايباخ، مرسيدس إيه إم جي وطرازات الدفع الرباعي مرسيدس جي كلاس.
وأكد المتحدث الرسمي أن عملية الدمج بين هذه العلامات سينتج عنها قوة كبيرة تمتلك رفاهية وأداء هي الأعلى في جميع الأسواق العالمية والمحلية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن بالرغم من الدمج إلا أن كل علامة ستحافظ على الاستقلالية الخاصة بها، الدمج سيكون من أجل تعزيز قوة كل علامة منهم.
مصير مرسيدس بنز وسط قرارات دايملر
أكدت التقارير على لسان المتحدث الرسمي باسم المجموعة الألمانية دايملر أن خطوة إيقاف النشاط وبيع منافذ بيع وورش في 3 دول أوروبية، أسبانيا، بريطانيا وبلجيكا جاء بهدف خفض التكاليف على المجموعة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن المجموعة الألمانية في حالة تحديث ومراجعة مستمرة للأسواق التي تتواجد فيها، مع مراجعة الشبكات الحالية والمستقبلية في القارة الأوروبية أيضًا.
وذكرت التقارير وتحديدًا الصادرة من صحيفة "هاند لسبلات" أن دايملر الألمانية ستقوم بعملية بيع هائلة، تصل إلى 25 مقر مختلف يعمل بها حوالي 2800 شخص بجنسيات مختلفة في الدول الثلاث أسبانيا، بريطانيا وبلجيكا.
ووفقًا لنفس الصحيفة "هاند لسبلات" تنتظر المجموعة الألمانية دايملر من بيع الـ 25 مقر حوالي مليار يورو، ورفضت المجموعة رفضًا قاطعًا الرد على تقرير الصحيفة.
مصير مرسيدس بنز
أكدت المجموعة الألمانية أن مرسيدس بنز ستستمر بلا مشاكل تذكر، مع ثقة كبيرة في استمرار تحقيق نجاحات على المدى القصير والبعيد.
وأكدت أن استمرار مرسيدس بنز له أهمية قصوى حتى مع الخسائر الهائلة التي نالت من المجموعة الألمانية دايملر خلال الفترة الماضية، سواء بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 السلبية على كافة القطاعات، أو بسبب أزمة الرقائق أشباه الموصلات أو أزمة التلاعب في الانبعاثات ومشكلات في الوسائد الهوائية التي دفعت الشركة لسحب آلاف السيارات.
ووصلت خسائر المجموعة الألمانية دايملر خلال الفترة الماضية إلى حوالي 2 مليار يورو، أي حوالي 2.3 مليار دولار أمريكي، وذلك في الربع الثاني من 2020 فقط.
ولكن أكدت المجموعة الألمانية دايملر على الاستمرار نحو إنقاذ ما يمكن إنقاذه، مع استمرار سبل التعاون المختلفة مع الشركات، والتي كان آخرها مع العملاق السويدي لصناعة السيارات فولفو.
دايملر تخطط لتغيير اسمها لمرسيدس بنز
أعلنت مجموعة دايملر الألمانية تغيير اسمها إلى مرسيدس بنز وذلك رغبة من المجموعة في تنفيذ تحول كبير خاص بمستقبلها.
وأوضحت دايملر أن مجلس الإدارة وافق على تقييم العديد من الخطط القائمة والمنفصلة لشاحنات دايملر.
وترغب دايملر بهذه الخطوة بأن تركز بشكل أكبر على تقديم موديلات خالية من الانبعاثات الكربونية الضارة.
وأوضحت أولا كالينيس رئيسة مجلس إدارة دايملر ومرسيدس بنز، أن سيارات وشاحنات مرسيدس وكذلك سيارات وشاحنات دايملر تابعة لشركات مختلفة مع مجموعة من العملاء المحددين والذين لديهم احتياجات مختلفة.
وأكملت كالينيس رئيسة مجلس إدارة دايملر ومرسيدس بأن خطوة تغيير دايملر إلى مرسيدس بنز يأتي من رغبة المجموعة في مواجهة التغييرات التكنولوجية والهيكيلة الضخمة.
وينتظر بأن تصدر عدة خطوات جديدة خلال الفترة المقبلة هدفها تطوير التقنيات الصديقة للبيئة سواء في إنتاج الشاحنات أو الحافلات أيضاً.
ولن تنفصل صناعة الشاحنات ورؤيتها المستقبلية الصديقة للبيئة عن تطوير السيارات الكهربائية كذلك والتي تتنوع ما بين فئات السيدان وغيرها.
كما ستكون هناك طرازات أخرى بخلاف السيارات الكهربائية بتعمل بخلايا الوقود الهيدروجينية وتقنيات القيادة الذاتية
بالطبع هذه خطوة منطقية إلى حد كبير، لأن كل شركة على حدة تعرف أفضل طريقة لخدمة عملائها، فمثلاً، شاحنات دايملر هي أكبر منتج شاحنات وحافلات في أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا ومناطق أخرى حول العالم.
ويتوقع بأن يتم اتخاذ القرار الرسمي بشأن تحويل دايملر إلى مرسيدس بنز في الربع الثالث من العام الجاري.
وحتى اتخاذ القرار الرسمي سيتم التعامل على الواقع الحالي بوجود اسم دايملر كمالك لشركة مرسيدس بنز.