بريطاني ترك سيارته «فورد اسكور» 15 عامًا ليجدها غارقة في اللبلاب

مقالات ذات صلة

صورة: ترك سيارته المعطلة وعاد بعد 40 عاماً ليجدها على حالها في نفس المكان

بيع أكوراNSX الغارقة في النهر لمدة 15 عامًا بهذا السعر

بريطاني يقود سيارته 40 عاماً دون رخصة أو تأمين

بعد ترك سيارته طوال تلك السنوات حتى أصبح اللبلاب يغطيها من كل مكان، يقول صاحب سيارة أنه يخطط أخيرًا لنقل سيارته الفورد المغطاة باللبلاب بعد أن تركها في نفس مكان وقوف السيارات لأكثر من 15 عامًا.

قال تيم وارد إنه ترك سيارته فورد اسكور الحمراء، وهي مرافقة أواخر التسعينيات، في مساحة يمتلكها خارج منزل عائلته السابق في برادفورد، ويست ميدز في بريطانيا، في عام 2005.

ولكن منذ ذلك الحين، لم يلمس السيارة أو يقوم بصيانتها، لتختفي أسفل النباتات، فلا يظهر منها الآن سوى أجزاء صغيرة منها بعد أن أصبحت مغطاة باللبلاب على مدى السنوات الثلاث الماضية.

أوضح الابن أنه طلب من والدته، التي كانت تعيش في المنزل المقابل، أن تترك السيارة هناك، لتجعلها تشعر بالأمان وتتذكره بعد مغادرته المكان ومغادرة سيارته.

لكنها بقيت هناك منذ وفاتها في عام 2016، ويقول تيم إن لديه ارتباطًا عاطفيًا بأمه الراحلة، قال: "السيارة موجودة منذ 2005 أو 2006، لقد بقيت هناك نوعًا ما، على مر السنين نظفتها أمي من الفروع وبدأت تشغيلها من حين لآخر".

وأكمل: "لوحة الأرقام الموجودة عليها كانت أكثر قيمة من السيارة، بعد وفاة والدتي، لم يكن لدي قلب لتحريكها".

"لم أنضج حتى توفيت أمي، على مدى العامين أو الثلاثة أعوام الماضية، أصبح النبات كثير بشكل مبالغ فيه، ليس الكسل هو السبب في أننا لم نتخلص منه، لقد كان الجانب العاطفي".

قال تيم إن سيارة فورد المغطاة بالنبات تحولت إلى معلم محليًا وشيء يُذكره بوالدته الراحلة لذا لا يقوي على تحريكها أو حتى تنظيفها، لذا  فكر في أن يقوم تحويلها إلى مقهى في وقت ما لتصبح علامة مميزة للمكان مع الإبقاء عليها.

قال: "لقد نضجت أكثر فأكثر، أردت أن أحاول تحويلها إلى مقهى في وقت ما، بسبب الاهتمام بها، لقد تحولت إلى معلم مميز، بعد أن كان في الأصل المكان مخصص لوقوف السيارات للمنزل".

أما بخصوص جيرانه ومدى إنزعاجهم من شكل السيارة المغطاة فقال أن شكلها ليس قبيح وأن جيرانه متقبلين وجودها وتحول الأمر إلى مادة للمزاح بينهم.

قال تيم إنه بعد ست سنوات من وفاة والدته، أصبح الآن جاهزًا أخيرًا لنقل سيارة فورد المنكوبة، والتي يخطط لاستخراجها من اللبلاب بحلول نهاية أبريل.

وأضاف: "أمي كانت تقدر وجودها هناك كثيرًا، لذلك كان من الصعب جدًا إزالتها قبل الآن، لقد كان فعل ذلك أمرًا عاطفيًا للغاية، لكن يجب أن تذهب، سأتخلص منها بنهاية أبريل، لقد مضى وقت كافي الآن، لقد كان الأمر مؤثرًا للغاية بالنسبة لي لأخذ السيارة بعيدًا من قبل."