بسبب الحرب.. الخطوط الأوكرانية تواجه خطر الإفلاس
بسبب الحرب الشركة لم تقم بتشغيل أي رحلات مجدولة بانتظام تحت اسمها منذ ما يقرب من عامين
وسط الوضع المالي المتردي، تواجه الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية UIA إجراءات قانونية اتخذها البنك المملوك للدولة في البلاد.
وتتحمل شركة الطيران حاليًا ديونًا بمئات الملايين من الدولارات، وتفيد التقارير أنها تبيع أصولًا بالمزاد العلني بأقل من القيمة السوقية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
إجراءات الإفلاس
وفقًا لصحيفة كييف إندبندنت، رفع بنك Ukreximbank المملوك للدولة دعوى قضائية ضد UIA في 31 أكتوبر.
ثم بدأت إجراءات الإفلاس من خلال المحكمة التجارية في كييف في 22 نوفمبر.
وتشير فوربس أوكرانيا إلى أن الشركة تمتلك حاليًا حوالي 20.5 مليار هريفنيا من الديون أي ما يعادل 568 مليون دولار.
أوقفت شركة الطيران عمليات نقل الركاب التجارية بسبب الغزو الروسي واسع النطاق في 24 فبراير 2022، مما يعني أن الشركة لم تقم بتشغيل أي رحلات مجدولة بانتظام تحت اسمها منذ ما يقرب من عامين.
وتشير صحيفة كييف إندبندنت إلى أن شركات التأجير قامت منذ ذلك الحين باستدعاء 10 طائرات تابعة لشركة UIA تم تخزينها بأمان خارج أوكرانيا.
سعت شركة الطيران إلى إيجاد نشاط لأربع من طائراتها المتبقية بما في ذلك التأجير الشامل للطائرات لشركة airBaltic.
ومع ذلك، توقف هذا في سبتمبر 2022، ولم تعمل رحلات طيران UIA منذ ذلك الحين.
تم إيقاف هذه الرحلات جزئيًا بسبب الخلافات بين اثنين من المساهمين الأساسيين في شركة الطيران.
وفي حديثها مع فوربس، أفادت مصادر من شركة الطيران في أواخر أكتوبر أنه تم بيع أصول الشركة بالمزاد العلني بأسعار أقل بكثير من قيمتها السوقية.
سلسلة مستمرة من الأحداث المؤسفة
وبالنظر إلى السنوات الأربع الماضية، فقد تلقت UIA ضربة تلو الأخرى.
في 8 يناير 2020، أسقطت القوات الإيرانية رحلة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية رقم 752، المتجهة من طهران إلى كييف، بعد وقت قصير من إقلاعها.
قُتل جميع من كانوا على متن الطائرة، واستغرق الأمر عامين قبل أن تعلن الحكومة الإيرانية أنها بدأت في دفع تعويضات للعائلات.
وبعد أشهر، ظهرت بالفعل جائحة كوفيد-19 وأوقفت غالبية رحلات الركاب التجارية وسط قيود مشددة على السفر.
ومع استمرار العديد من هذه القيود لأكثر من عام، لم يكن هناك سوى نافذة قصيرة للغاية من "الحياة الطبيعية" قبل أن تعاني أوكرانيا مرة أخرى من الغزو الروسي على حدودها الشرقية.