بعد غرق Felicity Ace.. قيود على شحن السيارات الكهربائية المستعملة
أثر غرق السفينة Felicity Ace مؤخرًا على قطاع الشحن بشكل كبير.
وبدأت شركات نقل السيارات في تنفيذ سياسات تقيد أو تحظر تمامًا المركبات الكهربائية بسبب مخاوف من مخاطر الحريق التي تشكلها البطاريات، وفقًا لتقارير سبلاش.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
عانت شركة Mitsui OSK Lines اليابانية (MOL) بشكل كبير في وقت سابق من هذا العام عندما فقدت سفينتها، Felicity Ace، في حريق اندلع أثناء عبور المحيط الأطلسي.
وفقدت حوالي 4000 سيارة، مع البيان بما في ذلك آخر نسخة من لمبرجيني افنتادور و هوندا Prelude.
وتسبب الحادث في تكبد الشركة خسائر بقيمة 500 مليون دولار وفقًا لشركة المحاماة Vinson & Elkins.
مع غرق السفينة، من المحتمل أن يظل سبب الحريق لغزا، لكن يُشتبه في أن المركبات الكهربائية المحمولة على متنها ساهمت في ضراوة الحريق.
أخبر متحدث باسم الشركة اليابانية موقع "سبلاش" أنها نفذت الآن سياسة جديدة تحظر نقل المركبات الكهربائية المستعملة في الوقت الحالي.
وتتعلق السياسة فقط بالمركبات التي تعمل بالكهرباء بالكامل، مع استمرار السماح بنقل السيارات الهجينة على متنها.
قال المتحدث الرسمي: "إن عدد المركبات الكهربائية المستعملة التي ننقلها آخذ في الازدياد مؤخرًا"، مضيفًا أن الشركة "قررت تعليق شحن السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات المستعملة في الوقت الحالي".
كممارسة قياسية، تقوم شركة الشحن MOL بفحص سيارات الاحتراق الداخلي بانتظام قبل النقل بحثًا عن مشكلات واضحة مثل تسرب الوقود أو الزيت الذي يمكن أن يشكل خطر الحريق.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أنه من الصعب فعل ذلك حاليًا مع المركبات الكهربائية المستعملة.
ومع ذلك، أكدت الشركة MOL لموقع Stuff.co.nz أن السياسة "لا علاقة لها بالحادثة التي وقعت في فيليسيتي آيس".
وبدلاً من ذلك، أشار المتحدث الرسمي إلى أنه حدث بسبب مراجعة السياسة التي دفعها العدد المتزايد للسيارات الكهربائية المستعملة التي كانت الشركة تتلقاها للنقل.
لا تزال شركات النقل الأخرى سعيدة بنقل المركبات الكهربائية، سواء كانت جديدة أو مستعملة.
ووفقًا لما أوردته Autofile، أشارت كل من Toyofuji Shiping NZ و Armacup Maritime Services إلى أنهما ستستمران في شحن المركبات الكهربائية كالمعتاد في أعقاب إعلان MOL عن سياستها الجديدة.
ومن المثير للاهتمام، أن الدراسات وجدت أن المركبات الكهربائية هي في الواقع أقل عرضة للاشتعال من السيارات الهجينة والسيارات التي تعمل بمحرك احتراق داخلي.
ومع ذلك، في حالة اندلاع حريق، تحترق بطاريات المركبات الكهربائية بشكل أكثر شراسة، ويصعب إخمادها، ويمكن أيضًا إعادة إشتعالها تلقائيًا بعد أيام من إخمادها.
وبالتالي، فإن الخطر الذي تشكله المركبات الكهربائية مفهوم، وربما يكون استثناء المركبات الهجينة منطقيًا نظرًا للبطاريات الصغيرة التي تحملها هذه المركبات عادةً.