بورشه تحاكي اختبار طاقة الهيدروجين حول نوربورغرينغ
استخدمت الدراسة الافتراضية محرك V8 يعمل بشاحن توربيني يعمل بالهيدروجين مشابهاً لتلك المستخدمة في بورش كايين وباناميرا
كانت شركة بورش واحدة من أكثر شركات تصنيع السيارات نشاطاً عندما يتعلق الأمر بالبحث عن أنواع الوقود البديلة وصديقة للبيئة ,أكثر استدامة جبناً إلى جنب مع السيارات الكهربائية التي تعمل على إنتاجها.
لذا بدأت شركة بورش بالفعل العمل في مصنعها الجديد لإنتاج الوقود الاصطناعي في تشيلي، كما بدأت الآن محاكاة اختبارات الهيدروجين حول نوربورغرينغ، حيث استخدمت الدراسة الافتراضية محرك V8 يعمل بشاحن توربيني يعمل بالهيدروجين مشابهاً لتلك المستخدمة في سياراتها بورش كايين وباناميرا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
استخدم الاختبار الافتراضي ما يعرف باسم "التوأم الرقمي" باستخدام مجموعة بيانات موجودة من سيارة فعلية تم تعديلها بعد ذلك لمراعاة التكنولوجيا الجديدة لمحرك الهيدروجين الافتراضي.
تقول شركة بورش إن محرك الهيدروجين الذي تبلغ قوته 590 حصاناً يتساوى مع وحدة البنزين الأصلية، مع نظام شحن توربيني معدل ونسبة ضغط أعلى.
كذلك استخدمت شركة بورش سيارة مرجعية من الفئة الفاخرة بوزن كربوني يبلغ 2650 كجم، لذلك يمكن أن تتوقع أن الدراسة استندت إلى سيارة مثل طراز كايين توربو إس، والذي حقق ما يقرب من 41 ثانية أبطأ من سجل اللفة لسيارات الدفع الرباعي كاين توربو جي تي في نوربورغرينغ.
أما عن مدى أهمية تلك الاختبارات، فنظراً لأن محرك الهيدروجين نظيف جداً، فإنه سيكون متوافقاً مع قوانين Euro 7 التي تسعى إلى محركات أكثر استدامة وصداقة للبيئة بوضع العديد من القوانين وحذر السيارات التي تعمل بالوقود في 2035 دون الحاجة إلى المعالجة اللاحقة المعقدة لمحرك البنزين التقليدي.
ليست بورش الشركة الوحيدة التي تبحث عن طاقة الهيدروجين في المركبات ولكنها تشير إلى أن 67 حصاناً لكل لتر من الإزاحة الموجودة في مركبات الهيدروجين التجارية منخفضة جداً.
يقول فينسينزو بيفيلاكوا، خبير محاكاة المحرك الأول في شركة بورش إنجنيرنج: "بالنسبة لقطاع سيارات الركاب، هذا غير كافي، لذلك قمنا بتطوير محرك احتراق الهيدروجين الذي يهدف إلى مطابقة قوة وعزم الدوران لمحركات البنزين عالية الأداء الحالية كدراسة مفاهيمية."
يضيف بيفيلاكوا: "لقد حققنا هدف مشروعنا الذي فرضناه بأنفسنا وهو تطوير محرك هيدروجين نظيف واقتصادي وفي نغس الوقت رياضي، في جميع المجالات".
تدعي شركة بورش أيضاً أنه على الرغم من أن نظام الشاحن التوربيني وعدد من المكونات الميكانيكية لمحرك الهيدروجين أكثر تعقيداً وبالتالي أكثر تكلفة، فإن تكلفة مجموعة نقل الحركة الهيدروجينية في سلسلة الإنتاج يمكن مقارنتها بمحرك البنزين التقليدي.
بدلاً من استهداف إدخال هذا المحرك في سيارة إنتاج، تقول بورش إن التركيز كان على دراسة إمكانات تقنية القيادة البديلة وتوسيع قدرات الأدوات الهندسية الحالية.