بورشه تدخل مجال صناعة صواريخ الفضاء
كشفت شركة بورشه الألمانية الشهيرة في مجال صناعة السيارات الفارهة والرياضية عن استثمارها في مجال جديد.
وأعلنت بورشه بأنها دخلت في استثمار جديد مثير للاهتمام وذلك عبر شركة Isar Aerospace للصواريخ.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتشير التقارير إلى أن بورشه تسعى من خلال هذا الاستثمار عن تنويع مصادر دخلها وكذلك الاستثمار في عدة مجالات تقنية وصناعية مختلفة.
واكتفت بورشه بالتوضيح بأن حجم الاستثمار في شركة الصواريخ لم يتخط 9% من قيمة الشرطة.
ومن جانبه، ذكر لوتز ميشك عضو مجلس إدارة بروشه بأن الشركة تهتم بالاستثمار في مجالات التنقل والتقنيات الصناعية المتطورة، مع إيمان الشركة بأن تحقيق أهداف التنقل السهل إلى الفضاء سيزيد من الابتكارات في العديد من المجالات الصناعية الأخرى.
وتأسست شركة Isar Aerospace الألمانية في عام 2018 وتركز منذ إنشائها على هندسة وتقنيات الفضاء.
وتعمل الشركة الألمانية على بناء وتطوير صواريخ تكون مهمتها حمل الأقمار الصناعية، وتستهدف تطوير تقنيات تسمح لها كذلك بنقل المعدات والأفراد للفضاء بشكل مستدام وبتكلفة أقل من الوسائل الأخرى التي يتم الاعتماد عليها خلال الوقت الراهن.
ويعتبر مشروع صاروخ "سبيكترم" هو أهم مشاريع الشركة، وينتظر بأن ينطلق هذا المشروع في العام المقبل.
ويعتمد صاروخ "سبيكترم" الجديد على التوجيه الذاتي وهو ما سيجعل عملية نقل الأقمار الصناعية للمدارات في الفضاء تتم بتكلفة أقل كثيراً من الوقت الحالي.
فن تخطي الأزمات: ارتفاع مبيعات بورشه بنسبة هائلة
الجدير بالذكر أن تقارير صحفية عالمية متخصصة في أخبار عالم السيارات كشفت أن الشركة الألمانية العريقة لصناعة الطرازات الفارهة بورشه استطاعت أن تحقق ارتفاع مذهل في نسبة المبيعات في الربع الثاني من العام الجاري 2021، بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2020.
الأمر لم يكن سهلًا على الإطلاق، الجميع كان شاهدًا على الآثار السلبية التي طالت عالم السيارات بشكل عام بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، بالإضافة إلى الأزمة التي تؤرق الجميع الخاصة بنقص الرقائق الإلكترونية أشباه الموصلات، التي ضربت إنتاج السيارات العالمي وتسببت في رفع الأسعار.
مبيعات بورشه في السماء
أكدت التقارير أن نسبة مبيعات العملاق الألماني بورشه في الربع الثاني من العام الجاري 2021 ارتفعت بنسبة هائلة وصلت إلى 55.5%، بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2020.
وجاءت هذه النسبة المرتفعة بعد أن استطاع العملاق بورشه من بيع حوالي 18958 ألف سيارة، ساعدت كثيرًا في تعويض بعض خسائر الشركة خلال فترة الركود بسبب انتشار فيروس كورونا.
وفي إجمالي النصف الأول من العام الجاري 2021 لم تكن النسبة بعيدة، حيث وصل الإجمالي من مبيعات بورشه في أول 6 شهور من 2021 إلى حوالي 50.2% بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2020.
وباعت بورشه حوالي 71986 ألف سيارة خلال الربع الأول، بينما في نفس الفترة في العام الماضي باعت 53125 ألف سيارة.
تايكان تصعد بمبيعات بورشه إلى السماء
تقارير عالمية كشفت عن بيانات مفصلة عن حجم مبيعات عملاق صناعة السيارات الألماني بورشه،الذي استطاع أن يصعد بنسبة المبيعات بشكل مذهل في الربع الأول من العام الجاري 2021، بمساعدة خاصة من الطراز الكهربائي صديق البيئة بورشه تايكان.
بشكل خاص، استطاع الطراز الكهربائي صديق البيئة بورشه تايكان أن يساعد بورشه على تحقيق مبيعات جيدة للغاية، حيث مثلت تايكان الكهربائية وحدها نسبة كبيرة تصل إلى 11.5% من إجمالي مبيعات العملاق الألماني.
وباعت بورشه في الربع الأول من العام الجاري حوالي 9000 نسخة من سيارة تايكان في أسواق السيارات حول العالم، من بينها 2000 نسخة في أسواق السيارات بالولايات المتحدة الأمريكية فقط.
نجاحات بورشه مستمرة في وجه الكورونا
في هذا السياق صرح الدكتور مانفريد بروين الرئيس التنفيذي لشركة بورشه الشرق الأوسط وأفريقيا، ورئيس شركة ساماكو التنفيذي عمر رفه، خلال حوار دار بينهم في إحدى الصحف المتخصصة في عالم السيارات، وتناول الحوار أبرز التحديات والسيارت التي تم تدشينها وعرضها في أسواق البيع العام الماضي، بالإضافة إلى تأثر أداء المبيعات بجائحة انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، والذي على غير المتوقع إرتفع بشكل ملحوظ، كما تمت مناقشة خطط العام الحالي 2021.
وأوضح الدكتور مانفريد بروين الرئيس التنفيذي لشركة بورشه الشرق الأوسط وأفريقيا خلال هذا الحوار إلى أن مبيعات الشركة نمت بنسبة 29 في المئة في العام 2020.
وبلغ عدد السيارات المباعة 953 سيارة، وتعد أفضل نتائج المبيعات خلال خمس سنوات السابقة، وتحدث رئيس شركة ساماكو التنفيذي عمر رفه إلى أن السوق السعودية مهمة للغاية، في ضوء أن المملكة العربية السعودية أصبحت أسرع الأسواق نمواً في الشرق الأوسط وإفريقيا.
ونوه كل من عمر رفه و الدكتور مانفريد بروين إلى أن آثار جائحة كوفيد 19 كانت قاسية للغاية وليست سهلة، وأن هذا الإنجاز ماكان ليتحقق بدون إجتهاد فريق العمل في بورشه الشرق الأوسط وأفريقيا، الذي نجح تماما في التعامل مع التحديات الاستثنائية لهذا العام؛ بفضل خطط العمل المرنة والأفكار الإبداعية.
المزيد من الخطوات لتخطي أزمة كورونا المستمرة
كشفت شركة بورشه الألمانية عن خطتها لمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" وحماية عمالها وموظفيها.
وأوضحت بورشه بأنها ستوفر المزيد من فرص العمل لموظفيها عن بعد، ويمكن من خلال هذا الأمر أن يتمكن الموظف من العمل عن بعد لمدة تصل إلى 12 يوماً في الشهر.
وجاء ذلك بعدما كشف متحدث باسم بورشه في شتوتجارت عن هذه الخطة بعد الاتفاق مع مجلس العاملين والإدارة التنفيذية.
ومن جانبه، قال أندرياس هافنر مدير الموارد البشرية في بورشه بأن المهم للشركة بأن يعمل الموظف بدوافع عالية وذلك يمكن للموظف بأن يعمل متى وأين وكيفما يريد ولكن في إطار الشروط القانونية والتشغيلية وطالما سمحت نتائج العمل بذلك.
وأردف هافنر بأنه يمكن لموظف بورشه بأن يجلس في بيت العطلة في بافاريا أو في المقهى فكل ذلك سواء بالنسبة للشركة.
وينتظر بأن يحصل موظفو بورشه على حزمة تكنولوجية تتضمن شاشة عرض كبيرة لتطبيق سياسة العمل عن بعد.
واستثنت بورش بعض القطاعات من هذا القرار ومنها قسم الإنتاج وقسم خدمات تقديم الطعام.