بي إم دبليو وفولكس فاجن يواجهان غرامة بـ900 مليون يورو في أوروبا
صدم الاتحاد الأوروبية شركتي فولكس فاجن وبي إم دبليو بغرامة ضخمة تقدر بحوالي 900 مليون يورو بسبب عدم التزامهما بتقنية تنظيف انبعاثات الديزل.
وكشفت الصحف الأوروبية بأن الغرامة على فولكس فاجن بلغت 502 مليون يورو أي ما يوازي 2.23 مليار ريال سعودي، فيما ستدفع شركة بي إم دبليو غرامة قدرها 373 مليون يورو ما يوازي تقريباً 1.66 مليار ريال سعودي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
والصادم في الأمر بأن هذه القضية ليس لها علاقة بفضيحة فولكس فاجن الشهيرة فيما يخص انبعاثات الديزل والتي كانت أشهر قضية لفترة طويلة في عالم السيارات.
وأكد الاتحاد الأوروبي بأن الغرامة على فولكس فاجن وبي إم دبليو بسبب عدم تقليل الانبعاثات برغم قدرتهم على القيام بذلك.
ومن جانبها، أكد مجموعة فولكس فاجن بأنها ستدرس اتخاذ المزيد من الإجراءات القانونية بسبب شكوكها في هذه القضية.
وأشارت مجموعة فولكس فاجن بأن الاتحاد الأوروبي تدخل في منطقة قضائية جديدة خاصة وأن الغرامات الضخمة جاءت على الرغم من عدم تعرض العملاء للأذى.
بعد تسريب بيانات العملاء: أزمة جديدة في فولكس واغن
بعد أزمة تسريب بيانات العملاء التي طالت عملاق صناعة السيارات الألماني فولكس واغن، دخلت الشركة في أزمة جديدة متراكمة بسبب نقص الرقائق الإلكترونية أشباه الموصلات.
حيث كشفت تقارير عالمية متخصصة في أخبار السيارات أن المصنع الرئيسي لفولكس واغن في مدينة فولفسبورغ الألمانية قد تعطل بسبب نقص الرقائق الإلكترونية أشباه الموصلات.
ونتيجة لهذا النقص، أعلنت فولكس واغن أن المصنع قد توقف بشكل جزئي، بسبب خفض ساعات العمل في الفترة من 21 وحتى يوم 25 من الشهر الجاري يونيو.
اختراق بيانات عملاء فولكس واغن وأودي
كشفت تقارير صحفية عالمية متخصصة في أخبار السيارات والتكنولوجيا أن هناك عملية اختراق هائلة تمت خلف جدارن العمالقة الألمان في صناعة السيارات فولكس واغن وأودي.
وأكدت التقارير أن هناك اختراق قد حدث وتسبب في سرقة بيانات أكثر من 3 مليون عميل من شركتي فولكس واغن وأودي، وتحديدًا وحتى الآن 3.3 مليون عميل.
وأوضحت التقارير أن عملية الاختراق الهائلة التي تمت خلف جدارن العمالقة الألمان في صناعة السيارات فولكس واغن وأودي وكان نتيجتها سرقة بيانات أكثر من 3.3 مليون عميل ومشتري تورط فيها بائع سيارات يمتلك علاقات كبيرة مع وكلاء الشركات الألمانية.
وحتى الآن ولحسن الحظ، عملية الاختراق وسرقة البيانات حتى الآن بعيدة عن عملاء فولكس واغن وأودي في منطقة الشرق الأوسط، حيث أكدت التقارير أن عملية سرقة البيانات واختراق معلومات هذه الشركات تمت في أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية وكندا فقط.
وتعرض العملاء لاختراق بيانات هواتفهم الذكية وعنواين البريد الأكتروني الخاص، كما تضمنت عملية الاختراق والسرقة لبيانات سيارات تم شراؤها وأخرى تم السؤال والاستعلام عنها.
رقائق إلكترونية صغير تعصف بعالم السيارات
في الوقت الذي ينتظر فيه الاقتصاد العالمي أن يتنفس بارتياحية من جديد بعد ظهور بعض لقاحات فيروس كورونا والأمل في عودة الحياة بشكل طبيعي، جاء هذا التقرير الذي يتنبأ بارتفاع هائل في أسعار السيارات حول العالم بسبب قطعة صغير تستخدم في صناعة السيارات.
كشفت تقارير عالمية متخصصة أن هناك رقائق إلكترونية صغيرة انخفضت نسبة استيرادها وتصديرها بين دول العالم وستسبب في مشاكل كبيرة.
هذه الشرائح الإلكترونية الصغيرة هامة للغاية في عالم صناعة السيارات، بالرغم من أن سعرها لا يتجاوز دولار أمريكي واحد، إلا أن الاعتمادية الكبيرة ودخولها في صناعة مختلف الطرازات جعل لها أهمية كبرى وخلقت مشكلة هائلة لشركات السيارات.
فيكفي القول عزيزي القارئ أن صناعة السيارات عالميًا تأثرت بانخفاض صناعة، استيراد وتصدير هذه الشريحة الإلكترونية الصغيرة لدرجة الانخفاض في الصناعة بحوالي 1.3 مليون دولار أمريكي خلال الربع الأول من العام الجاري فقط.
كما كشف التقرير أن حتى الآن نالت هذه الشريحة من شركات صناعة السيارات بخسائر هائلة، وصلت إلى 61 مليار دولار أمريكي، وبدأ نزيف الخسائر في ديسمبر الماضي 2020، حينما كشفت بعض الشركات المتخصصة في صناعة السيارات أن عملية الإنتاج توقفت بسبب نقص في المكونات الأساسية.
وتراجعت بالفعل عمليات صناعة السيارات بنسبة وصلت إلى 3%، أي حوالي 620 ألف سيارة في مطلع العام الجاري 2021 فقط.
لكن لماذا سترتفع أسعار السيارات بسبب هذه الشريحة؟
كما ذكرنا عزيزي القارئ هذه الشريحة الصغيرة يصل سعرها إلى 1 دولار أمريكي فقط، ومع اختفائها بهذه الطريقة من الأسواق العالمية ووجود كميات قليلة للغاية سنتوقع ارتفاع أسعار الشريحة الواحدة منها، لنرى ارتفاع ملحوظ في أسعار السيارات والموديلات القادمة.
حيث أكدت شركة "ديل ويت" المتخصصة في صناعة هذه الشرائح أن غالبية الطرازات الجديدة خاصة ذات المحركات الكهربائية صديقة البيئة تعتمد بشكل كبير على هذه الشرائح.
وأوضحت شركة "ديل ويت" أن تقريبًا كل سيارة تحتوي على رقائق إلكترونية بقيمة تصل إلى 600 دولار أمريكي، بعد أن كانت بحوالي 312 دولار فقط في عام 2013، ولكن ليست السيارات فقط التي ستتأثر!
جميع الصناعات ستتأثر بسبب الرقائق الإلكترونية
كشف التقرير أن هذه الشريحة الإلكترونية الصغيرة ستؤثر على العديد من المجالات، حيث تدخل في العديد من الصناعات، أبرزها الهواتف الذكية والحواسيب ومنصات الألعاب الإلكترونية.
وفي نفس السياق، كشفت الشركة التكنولوجية الأمريكية الرائدة آبل أنها تنوي خفض نسب إنتاج هواتفها الذكية بنسبة كبيرة تصل إلى 20% بسبب أزمة ندرة الشرائح الإلكترونية والنقص الشديد في الأسواق العالمية.