بي ام دبليو i8 ثورة حقيقية في عالم السيارات الرياضية المتطورة
بمجرد أن تقع العين عليها، تنتفض الحواس من هيبتها وروعة تصميمها، ففي الوهلة الأولى، تمتاز سيارة بي ام دبليو i8 ذات الملامح الرياضية الرشيقة، بانخفاضها وعرضها الكبيرين عند النظر إليها من المقدمة، فضلاً عن تصميمها المسطح وأسطحها وخطوطها المتقنة التي تفيض قوة ومتانة، وسرعان ما تعطي الناظر إليها انطباعا بالفخامة والحداثة اللامتناهية.
تجمع هذه السيارة بانسجام فريد بين مفهوم الاستدامة والكفاءة مع الديناميكية الرياضية، فعند إمعان النظر فيها تبدو ملامح المفاهيم الجديدة التي تحملها في طياتها واضحة وجلية، وخاصة تصميمها الذي يخدم كفاءتها وفاعلية أدائها. ويبرز التآلف والانسجام عند قيادتها في الشوارع بين تلك المزايا الفائقة: حيث تعانق الأرض بقوة سيارات بي ام دبليو المعهودة في الوقت الذي تنساب فيه بديناميكية ملفتة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتستعد سيارة بي ام دبليو i8لإحداث ثورة في سيارات فئتها، فهي السيارة الرياضية الأولى من حيث استهلاك الوقود وانخفاض انبعاث الغازات الضارة التي تتمتع بها السيارات الصغيرة. إذ تكمن قوة مزاياها الكهربائية الهجينة في اعتمادها في نفس الوقت على محرك كهربائي ومحرك احتراق، مما يمنح سيارة تنطلق في الشوارع بمنتهى الكفاءة والديناميكية، محولة بذلك الأحلام إلى حقيقة متجسدة بهذا المقدار من البراعة والذكاء. إنها السيارة الأولى التي تعزِّز من روح العصر.
التصميم الخارجي
أبرز ما يميز هذه السيارة هو قاعدة عجلاتها الطويلة وبروزاتها القصيرة التي تتوج وقفتها الرصينة على الشارع: حيث تتمتع سيارة بي ام دبليو i8 بكل مواصفات السيارات الرياضية الصرفة. كما تتميز مقدمتها الأمامية بانخفاضها البالغ وعرضها الكبير. وقد تم ترتيب كل ما فيها ليمنح السيارة الحد الأقصى من الديناميكية الهوائية. وفي الوقت عينه فإن الشبك الكلوي المضاعف المسطح والبارز يضفي على السيارة وضوحاً أصيلاً. فضلاً عن ذلك يلتف حول السيارة حزام أسود اللون على شكل V بدءاً من غطاء المحرك ويمتد بديناميكية حول الهيكل حتى المؤخرة.
عند معاينة السيارة من الجانب تتبدى المبالغة بالشكل الإسفيني والخطوط المرسومة طولياً والملامح المسطحة التي تبرز سماتها الديناميكية وتحقق ما تتوقعه منها كسيارة رياضية. ومن المقدمة للخلفية تتمتع السيارة بمظهر ديناميكي ثلاثي الأبعاد. حيث تتداخل الأسطح والخطوط وتتداخل بأناقة مع بعضها بطريقة "الطبقات المتداخلة"، ما يجمع كافة الأسطح بانسجام وتناسق ويضفي على السيارة مظهراً بغاية الرشاقة والاختصار. كما أن مظهرها المضغوط والمتناغم يمنح بي ام دبليو i8 شخصيتها التي تفيض قوة استثنائية.
ابواب ذات تصميم بارع
بداية مثيرة: سرعان ما تتبدى النزعة الرياضية الخاصة التي تتمتع بها سيارة بي ام دبليو i8 من النظرة الأولى على الأبواب بارعة التصميم. حيث تضفي الأبواب المتميزة التي تفتح للأعلى تألُّقاَ في المظهر وتنجسم بتناغم أخَّاذ مع الخطوط الانسيابية للهيكل الديناميكي الهوائي.
تعزِّز هذه الأبواب من الداخل السمات الرياضية العامة للمقصورة وتوجه تركيز السائق للاتجاه نحو الأمام. كما تم اختيار موضعها بمنتهى العملية لمقابض الأبواب التزيينية داخل لوحة الباب.
تصميم مصابيح ليزر بتقنية LED
تم تزويد سيارة بي ام دبليو i8 بشكل قياسي بمصابيح LED أمامية تنسجم تمام الانسجام مع مفهوم السيارة الرياضي الاستثنائي. حيث تعمل كافة عناصر الإنارة بتقنية LED، وقد تمت المباعدة بين مصباحي النور العالي والمنخفض بشكل أنيق. وتتضمن مصابيح النور العالي الأمامية الاختيارية بتقنية الإنارة الليزرية*إطار بي ام دبليو i القياسي بتصميم Uالذي يصدر منه نور المصابيح ويحيط بمؤشرات الاتجاهات المدمجة. كما يحيط إطار إضاءة عريض ثانٍ بوحدة مصباح الليزر المبتكر مبرزاً أبعادها الثلاثية، حيث يعزز النطاق المضاء بنور أزرق خافت من تقنية الإنارة المبتكرة لوحدة الإضاءة. وتتمتع المصابيح الأمامية في مجموعة المعدات، فضلاً عن نورها الليزري بغطاء جانبي ميتاليك برَّاق بدلاً عن الغطاء ذي اللون الداكن. لذلك فإن الانطباع العام الأخاذ لمفهوم الإنارة يوحي بلا شك أنها سيارة بي ام دبليو i8.
المقصورة
يُعتبر تصميم مقصورة سيارة بي ام دبليو i8 امتداداً سلساً لمظهرها الرياضي الخارجي المتسق. حيث تم توزيع كافة العناصر بخفة وديناميكية. كما أن مبدأ وضع الطبقات يخلق ترابطاً خلّاقاً بين الكفاءة العملية ووضوح وبساطة المظهر. وقد تم تطبيق مبدأ خفة الهيكل بشكل بادٍ للعيان، فعلى سبيل المثال تعمل عناصر الكربون المرئية عند عتبة الباب على إبراز خفة وزنه.
تتجلى في تصميم سيارة بي ام دبليو i8 السمات الرياضية البارزة مع مراعاة توجيه العناصر لخدمة وراحة السائق كما في سائر سيارات بي ام دبليو، حيث تمت محاذاة لوحة التجهيزات المركزية لتكون في متناول السائق. في الوقت الذي تتميز فيه كافة الأدوات والشارات في لوحة العدادات، ذات الشاشتين الكبيرتين ببساطة الاستخدام. فضلاً عن ذلك، فإن الركاب جميعاً يجلسون على مسافة قريبة جداً من أرضية السيارة، حيث تتيح لهم المقاعد الضيقة الخفيفة الاتكاء بشكل مريح، مانحةً إياهم درجة عاليةً من الراحة حتى عند المرور السريع بالمنعطفات. كما تتموضع أداة التحكم iDrive Controller بشكل ملائم على لوحة التجهيزات المركزية عند الخط النظري المنصف للسيارة.
تعمل ألوان ومواد التصميم على تعزيز الفكرة الأساسية لمفهوم السيارات الرياضية التي تتسم بالذكاء والاستدامة، حيث تتباين خطوط المعدات الثلاث "Halo" و"Carpo" و"Neso" من حيث المواد المستخدمة. فقد تم تصنيع طرازي "Halo" و"Carpo" من الجلد بشكل كلي؛ ويتربع طراز "Halo" على قمة التشكيلة، بينما يأتي طراز "Carpo" على لونين "أبيض عاجي" و"أميدو". أما مفهوم المعدات "Neso" فهو التطبيق المباشر للحركية ذات النزعة المستقبلية: وهو مزيج صافٍ وبارع من المواد الاقتصادية المتباينة مع بضعها البعض والتي تستلهم الروح الرياضية العصرية في كل تفصيل من تفاصيلها. ويثبت الجلد المدبوغ نباتياً بعصارة ورق الزيتون، المستخدم في فرش المقصورة، فضلاً عن استخدام المواد الخفيفة الوزن والمعاد تدويرها في كافة مفاهيم المواد بأن الاستدامة لا تبشر بنهاية عصر المواد الفاخرة، بل على العكس، تبدي ملامح استخداماتها المستقبلية.
قوة الدفع والكفاءة
متع سيارة بي ام دبليو i8، بفضل تصميم Life Drive الهيكلي بالشروط المثلى للهيكل ذو الوزن المثالي، مع مركز توزيع جاذبية محوري منخفض للغاية بنسبة 50:50. وهو الأساس الأمثل الذي يمنح السيارة شخصيتها الرياضية. وإذا أخذنا باعتبارنا أيضاً التوليفة الاستثنائية التي تجمع بانسجام متقن بين المحرك الكهربائي والمحرك القوي الذي يعمل بالبنزين، نكون قد حصلنا على الميزة الأساسية لقمة السيارات الرياضية وأكثرها ابتكاراً في عصرنا.
مفهوم مبتكر لقوة الدفع
كل ما في سيارة بي ام دبليو i8 يوحي بشخصيتها الرياضية، وذلك بفضل نظام تحكم قوة الدفع الذكي والمبتكر للسيارة. حيث يتفاعل محرك احتراقها وقوة دفعها الكهربائية بدقة وإحكام، بينما يخلق التحكم الاستثنائي بكافة تدفقات الطاقة توليفة مثالية من الكفاءة والديناميكية.
نظام كهربائي هجين مفعم بالقوة
ما أن النظرة المستقبلية هي أساس التطور، لذلك فإن النظام الهجين الكهربائي الذكي في سيارة بي ام دبليو i8 يجمع بين مزايا المحرك الكهربائي والمحرك الذي يعمل بالبنزين مانحاً إياك تجربة قيادة استثنائية في توليفة مثالية بين أعلى درجات الكفاءة والحد الأقصى من الديناميكية في نفس الوقت. حيث تم تثبيت المحرك الكهربائي الجبار بقوة 96 كيلو واط (131 حصان) على المحور الأمامي. أما المحور الخلفي فيسيِّره محرك بي ام دبليو TwinPower Turbo 1.5 لتر ثلاثي الأسطوانات الفعال بقوة 170 كيلو واط (231 حصان) ذو الأداء الفائق، وبقوة عزم تصل إلى 320 نيوتن/ متر، والذي يضمن، بالتشارك مع القوة الإضافية التي يمنحها النظام الكهربائي الهجين، متعة القيادة الرائعة والمعهودة لسيارات بي ام دبليو.
يمنح نظام الدفع الثنائي هذا تسارعاً لسيارة بي ام دبليو i8 من 0-100 كم/سا خلال 4.4 ثانية*، في نفس الوقت الذي يضمن فيه توفيراً باستهلاك الوقود وانبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون، حيث يستهلك فقط *2.5 لتر/100كم، مع انبعاث بمقدار 59 غ/كم*.
تقنية بي ام دبليو eDrive
جاءت تقنية بي ام دبليو eDrive المبتكرة كحصيلة سنين من التطوير على تقنية بي ام دبليو EfficientDynamics. حيث تعمل ثلاثة عناصر أساسية على توفير تجربة قيادة خالية من الانبعاثات لا تضاهى، ألا وهي: توفر كامل قوة عزم المحرك الكهربائي الرشيق إلى أبعد حد عملياً اعتباراً من البدء من وضعية السكون، والتسارع المتواصل المستمر وصولاً إلى الحد الأقصى من السرعة. كما أن نظام التبريد المبتكر يحافظ على البطارية ذات الجهد العالي على الدوام بدرجة حرارة التشغيل المثالية، ما يزيد من الأداء والعمر التشغيلي.
يعمل نظام إدارة الطاقة الذكي على تحقيق انسجام مثالي بين المحرك الكهربائي والبطارية ذات الجهد العالي من جهة، وتحقيق هدف الوصول إلى الحد الأقصى من الأداء والسوية الدنيا من استهلاك الوقود من جهة أخرى. حيث يعمل نظام إعادة التوليد من المكابح على إطالة مدى السير عبر الاعتماد على مبدأ القيادة بواسطة دواسة واحدة. وبالتشارك مع أنماط ECO PRO، فكل ما يلزم هو ضغطة زر حتى تنحو كافة الأنظمة تجاه الحد الأقصى من الكفاءة والفاعلية، ما يساعد على ترشيد مخزون الطاقة بشكل ذكي.
الشحن الاختياري
مفهوم جديد للحركية الرياضية الكهربائية: يمكن شحن سيارة بي ام دبليو i8 حتى 80% بسرعة وسهولة خلال 2.5 ساعة بواسطة كابل الشحن باستخدام مأخذ كهرباء قياسي. وباستخدام نظام بي ام دبليو iWallbox بإمكانك الحد من وقت الشحن إلى درجة كبيرة، ما يمكن من شحن سيارة بي ام دبليو i8 بنسبة 80% خلال ساعتين تقريباً.
حتى مفهوم السيارة والتحكيم بقوة الدفع تم تخصيصهما لضمان تدفق متزن للطاقة على المحركات أثناء الحركة. وخلال أطوار الراحة يقوم محرك TwinPower Turbo بشحن البطارية ذات الجهاد العالي عبر مولد. كما يقوم المحرك الكهربائي أيضاً بشحن بطارية الليثيوم-آيون في العديد من حالات القيادة. ويتم الحصول على طاقة إضافية عبر نظام إعادة التوليد من المكابح. بذلك، لا تنفد طاقة البطارية البتة ويبقى نظام الدفع الكهربائي قيد العمل في كافة الأوقات.
نظام الدفع الرباعي
عمل سيارة بي ام دبليو i8 في نمط eDrive، على الطاقة الكهربائية بشكل كامل، بينما يسمح النمط الهجين بتشغيل توليفة بارعة من نمطين من قوة الدفع ما يوفر قوة جر مثالية في كل الحالات. حيث يقع نظام الدفع الكهربائي الجبار بقوة 96 كيلو واط (131 حصان) على المحور الأمامي. أما المحور الخلفي فيعمل بواسطة محرك البنزين الفعال ثلاثي الأسطوانات بقوة 170 كيلو واط (231 حصان). ويمكن تشغيل العجلات الأربع في نفس الوقت بواسطة كلا المحركين، وحسب حالة القيادة يمكن السير بقوة دفع العجلات الأمامية أو الخلفية أو الرباعية. وفي طرقات المدن المثالية، يبدأ نظام الدفع الرباعي الكامل لسيارة بي ام دبليو i8 بالعمل بشكل تلقائي بسرعة تصل إلى 250 كم/ساعة.
أنماط القيادة
وفر عدة أنماط للحصول على تجربة قيادة متميزة، ألا وهي: نمط الراحة ونمط ECO PRO والنمط الرياضي ونمط eDrive. وإن ضغطة زر واحدة كفيلة بأن تنحو جميع خصائص سيارة بي ام دبليو i8 الخاصة بك نحو الكفاءة المثالية حسب حالة القيادة. حيث من الممكن الاعتماد على قوة الدفع الكهربائية لوحدها لمسافة 35 كم بقيادة مفعمة بالإحساس الرياضي في شوارع المدن المثالية. وبالتشارك بين نظامي الدفع الكهربائي والآخر الذي يعمل بالبنزين تحصل على أفضل مزاياهما حيث يبرهنان لك بالدليل القاطع أنه يمكن الحصول على مزايا الاثنين الفنية في نفس الوقت.
نمط الراحة
احصل على كل الطاقة التي تحتاجها فور إقلاعك بالسيارة. ففي نمط الراحة تبدأ سيارة بي ام دبليو i8 الخاصة بك والمشحونة بشكل كامل بالإقلاع بالاعتماد على الطاقة الكهربائية. حيث من الممكن السير بالاعتماد على الطاقة الكهربائية لوحدها لمسافة 60 كم/سا في المدن؛ بالإضافة للإقلاع من حالة التوقف على الشارات الضوئية وتجاوز السيارات الأخرى.
نمط ECO PRO الاقتصادي
يسمح نمط ECO PRO في سيارة بي ام دبليو i8 بإثبات كفاءتها الفائقة. حيث تم ضبط نظام التسارع والمحرك وأنظمة التكييف والتبريد بشكل يحقق أعلى درجة من الكفاءة. ومن الممكن في هذا النمط السير حتى 60 كم/سا. وبالإضافة لذلك يتم تفعيل محرك الاحتراق في السرعات العالية أو عندما ينخفض شحن البطارية دون الحد الأدنى المحدد.
النمط الرياضي
كبديل عن ضبط القيادة على الوضعية "D" في السيارات الأوتوماتيكية، يمكن للسائق أيضاً وضع ذراع السرعات على النمط الرياضي. حيث يتضمن هذا النمط أيضاً اختيار السرعات يدوياً وذلك عبر عتلة تبديل السرعات أو الأذرع الموجودة على عجلة القيادة. كما يعمل النمط الرياضي أيضاً على تنشيط إعدادات السيارة خاصة ما يناسب منها القيادة الرياضية. ويقوم محرك الاحتراق والمحرك الكهربائي بإطلاق قوة عزم الدفع الخاصة بكل منهما بديناميكية تامة، حيث تمت برمجة مزايا نظام التسارع للتفاعل بشكل متزامن بحيث يحصل السائق على الفائدة القصوى من وظيفة تعزيز المحرك الكهربائي. ولضمان توفر طاقة كافية على الدوام، يتيح إعداد النمط الرياضي إعادة توليد قصوى لطاقة المكابح في أطوار الضغط على دواسة البنزين والفرملة.
زر نظام eDrive
يطلق الضغط على زر نظام eDrive العنان لسيارة بي ام دبليو i8 لإبراز أدائها العالي عند العمل على المحرك الكهربائي. حيث يمكن استخدام هذا الزر في كل من نمطي الراحة و ECO PLUS. ففي نمط الراحة مع نظام eDrive تسير سيارة بي ام دبليو i8 دون دعم من محرك الاحتراق حتى يتم استنفاذ البطارية تقريباً. حيث من الممكن السير بالاعتماد على المحرك الكهربائي لوحده بسرعة تصل إلى 120 كم/سا في نظام eDrive. وفي حال عدم الضغط على ذلك الزر تنخفض سرعة محرك الاحتراق حتى 60 كم/سا.
جاذبية الديناميكية الهوائية
تتألق هذه السيارة بهيكلها الانسيابي الأخّاذ وشكلها المخروطي المتقَن وخفة وزنها فضلاً عن عدد من المزايا الديناميكية الهوائية المثلى. حيث تمثل سيارة بي ام دبليو i8 قمة المزايا الديناميكية الهوائية في الوقت الذي تبدي فيه كفاءة لا تُضاهى.
التصميم
سرعان ما يتبدى لك عند النظر إلى سيارة بي ام دبليو i8 لأول وهلة قوة اندفاعها الهائلة وذلك من تصميم خطوطها وملامحها العامة. حيث تتمتع هذه السيارة بجاذبية ديناميكية أخّاذة وهي في حالة الوقوف، مع شكل وتفاصيل تصب كلها في صالح منحها درجة قصوى من الديناميكية الهوائية ما يؤثر أيضاً على تصميمها. إذ أن لانسيابية السيارة المتجسدة في الشكل المدمج للدعامة السقفية الخلفية والجدار الجانبي الذي ينحو نحو الأعلى والخط السقفي، أكثر مجرد وظيفة جمالية. حيث يطوِّر هذا المفهوم في سيارة بي ام دبليو i8 بشكل واضح من ديناميكيتها الهوائية. ومع قوة مقاومة هواء تبلغ فقط 0.26 (مُعامل احتكاك) لا يبقى مجال للشك بأن سيارة بي ام دبليو i8 هي سيارة رياضية ذات تصميم وتدي لا تُضاهى.
المزايا الديناميكية الهوائية
لا يسمح شبك بي ام دبليو الكلوي المغلق تقريباً وفتحات ضبط الهواء النشطة في المقدمة إلا بدخول كمية الهواء التي يحتاجها نظام التبريد فقط. حيث تعمل ما يُسمى "الجنيحات الهوائية" خلف العجلات الأمامية وأمام العجلات الخلفية، بالإضافة إلى مجراف الهواء في المصدّ الأمامي على إعادة توجيه تدفق الهواء ما يخفف من قوة مقاومة الهواء. وقد تم إضفاء لمسات بصرية بارزة عليها ما يبدي الديناميكية التي تتمتع بها سيارة بي ام دبليو i8 لأول وهلة. كما أن تدفق الهواء المضبوط بدقة في الهيكل يسمح بأعلى درجة من ديناميكية وثباتية القيادة.
الإبداع في خفة وزن الهيكل
يلعب الهيكل ذو الوزن الخفيف بشكل دائم دوراً كبيراً في السيارات الرياضية. إذ يُعتبر أحد أهم المزايا التي تعبر عن السيارة وتؤثر على ديناميكيتها وتصميهما وكفاءتها. حيث تعني خفة وزن السيارة تسارعاً أكبر ورشاقة أعلى وكفاءة قصوى.
كربون CFP
لتعويض زيادة الوزن التي تفرضها البطارية الكهربائية تعتمد سيارة بي ام دبليو i8 على استخدام عدد من المواد المبتكرة وصولاً إلى البراغي والمسامير المصنوعة من الألمنيوم. حيث تتسم تركيبة الكربون التي تحيط بمقصورة الركاب بالإبداع وملاءمة مختلف الوظائف. فهي أخف بنسبة 50% من الستيل، و30% من الألمنيوم مع تمتعها بنفس مواصفات المواد ذات الثباتية العالية ومقاومة الكسر. وهو أهم مكونات التصميم الهيكلي LifeDrive الذي أحدث ثورة في كل مواصفاتبي ام دبليو، حتى مواصفات القيادة الرياضية.
التصمصم الهيكلي Life Drive
تتلائم أبعاد وملامح السيارات الرياضية مع مفهوم خفة الوزن الاستثنائية. حيث يشمل تصميم LifeDrive الهيكلي وحدتين تستجيبان تماماً لمتطلبات خفة وزن الهيكل الإبداعية. حيث تتمثل وحدة Drive بالهيكل المصنَّع من الألمنيوم. وقد تم تثبيت البطارية ذات الجهد العالي ومكونات نظام الدفع في المقدمة والخلفية ضمن هذا الهيكل. أما وحدة Life فتتمثل بمقصورة الركاب الفائقة الخفة والمصنَّعة من الكربون عالي المتانة. ما يعوِّض زيادة الوزن التي يفرضها المحرك الكهربائي والبطارية ذات الجهاد العالي. لذلك يُعرف التصميم إجمالاً باسم مفهوم LifeDrive ما يجعل من سيارة بي ام دبليو i8 رائدة جيل السيارات الهجينة. إن مفهوم الهيكل الخفيف الوزن هو كالملابس التي نفصلها على قياسنا، حيث يمنحك كامل المزايا الرياضية مع الاستدامة التي تتسم بدقة التخطيط وذلك على شكل سيارة تقطع الشوارع والطرقات بكل كفاءة.
توزيع الحمولة بنسبة 50:50 على المحور
سمح تصميم LifeDrive الهيكلي لسيارة بي ام دبليو i8 بتوزيع وزنها بشكل مثالي على المحاور. حيث يقع المحرك الكهربائي في المقدمة والمحرك الذي يعمل بالبنزين في الخلف، كما تتوزع العناصر المدمجة مثل تلك المسماة "قناة الطاقة" مع البطارية المدمجة ذات الجهد العالي على طول لوحة التجهيزات المركزية عبر السيارة. كما أن التقنية الهجينة مع البطارية في قاعدة الهيكل، والتي تتحد مع وحدة الكربون الخفيفة أعلاه تضمن توزيعاً مثالياً للوزن. وتتمتع السيارة بمركز جاذبية منخفض للغاية ما يزيد من رشاقتها إلى حد كبير ويرفع قوة جرها وثباتيتها التوجيهية إلى درجة ممتازة في كافة حالات القيادة.