بي ام دبليو X7 2022 فيس ليفت تظهر بتصميم تخيلي
تعمل شركة بي ام دبليو الألمانية العريقة في مجال صناعة السيارات الفارهة على تطوير وتحديث طراز X7 رغم أنها كشفت عنه للمرة الأولى منذ عامين فقط.
وترغب بي ام دبليو في إصدار نسخة محدثة من X7 في فترة تتراوح ما بين 18 إلى 24 شهر مقبلة وتقدم خلالها نسخة فيس ليفت بتحديثات خارجية وداخلية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وظهرت خلال الفترة السابقة العديد من الصور التجسسية لطراز X7 خلال اختباره بالإضافة أنه تم الكشف عن تصميم تخيلي جديد بناء على الصور التجسسية التي ظهرت للسيارة.
ويكشف التصميم التخيلي المقدم من Kolesa أن التغييرات في طراز X7 لن تكون طفيفة خاصة وأن الصور التجسسية التي ظهرت فيها السيارة كانت تحمل الكثير من التمويهات على الهيكل الخارجي لها.
ويكشف التصميم التخيلي أن بي ام دبليو X7 فيس ليفت ستمتلك شبك أمامي أطول مع مصابيح أمامية مقسمة السفلى عادية والعلوية ستكون نحيفة وبها إشارات الانعطاف مع تصميم عام ملفت للأنظار نظراً لجرأته وفخامته.
وبرغم توقعات Kolesa عن الشبك الأمامي للسيارة والمصابيح الأمامية ولكن لم يظهر دليل قوي من بي ام دبليو حتى الآن على نيتها في استخدام مصابيح أمامية مزدوجة في طراز X7 المتوقع صدوره في عام 2022.
فيما تشير التقارير إلى أنه تم نقل المصابيح الأمامية لـX7 2022 إلى أسفل وهو ما يرجح كفة التصميم التخيلي وأنه الأقرب إلى النتيجة النهائية للسيارة عند الطرح.
ويتوقع أن تعلن بي ام دبليو عن التصميم الجديد لطراز X7 فيس ليفت في عام 2022 ولن يتم الاكتفاء بالتحديثات الخارجية فقط ولكن ستكون هناك أيضاً ترقيات داخلية عديدة.
فيما توفر بي ام دبليو أكثر من خيار للمحرك منها هجين بالقابس، ولكن التقارير تشير إلى أن X7 فيس ليفت 2022 لن تحصل على إصدار M ولكن قد تحصل على إصدار ألبينا XB7 وذلك رغبة من الشركة الألمانية في منافسة طراز مرسيدس AMG GLS 63 الفاخر.
تسريب المعلومات الكاملة عن بي ام دبليو i7 الكهربائية
ظهرت عدة صور تجسسية لطراز بي ام دبليو i7 السيدان الكهربائية كلياً خلال اختباراتها وذلك رغم عدم كشف الشركة الألمانية العريقة عن أي تفاصيل تخص هذا الموديل بعد.
وصدر تقرير جديد من مجلة "كار" البريطانية يتحدث عن معلومات لأول مرة تخص بي ام دبليو i7 الكهربائية كلياً والتي من المفترض أن تحصل على بطارية 100 كيلوواط/ساعة وهو ما سيجعلها تمتلك مدى يصل إلى 480 كيلومتر لكل شحنة.
وبحسب التقرير فإن بي ام دبليو i7 تستمد قوتها من محركين كهربائيين بقوة إجمالية تبلغ 536 حصان.
وتتحدث بعض الشائعات عن إمكانية وصول قوة محرك بي ام دبليو i7 إلى 650 حصان ولا يعتبر ذلك مستحيلاً في الفئات ذات الأداء الأعلى في السيارة.
وفي حالة انطلاق بي ام دبليو موديل i7 بمحرك قوته 650 حصان فإنها ستكون منافساَ شرساً لمرسيدس AMG EQS التي لم تنطلق بشكل رسمي حتى الآن ويتوقع أن تتجاوز قوتها 600 حصان أيضاً.
وينتظر أن تزود بي ام دبليو طراز i7 السيدان الكهربائي كلياً بمجموعة من المزايا والتقنيات الخاصة بالسلامة والقيادة شبه الذاتية وهو ما سيجعلها رائدة في قطاع السيارات الكهربائية المنافسة كما ذكرنا لطراز EQS الكهربائي.
وبرغم الحديث عن قدرة i7 على منافسة EQS وغيرها من سيارات السيدان الكهربائية فإنها لن تصل إلى الأسواق قبل عام 2023، إذ أنه يتوقع أن يتم طرح السيارة في عام 2022 كموديل للعام الذي يليه.
بي إم دبليو i7: أيقونة كهربائية جديدة تحت الاختبار
أعلنت الشركة الألمانية العريقة لصناعة السيارات الفارهة بي إم دبليو عن بدء الاختبارات لطراز i7 الذي يندرج تحت قائمة فئة السيارات السيدان المتطورة، والتي ينتظر أن تظهر رسميًا في أسواق السيارات المحلية والعالمية مطلع عام 2022.
وتكتمت الشركة الألمانية بي إم دبليو عن تفاصيل السيارة المنتظرة والتي تعتمد كليًا على الطاقة الكهربائية صديقة البيئة في توليد الحركة، ولكن بعض المواقع العالمية المتخصصة في أخبار عالم السيارات كشفت عن بعض التسريبات الخاصة بالسيارة i7، سنستعرض أبرزها خلال السطور القليلة التالية.
محرك طراز بي إم دبليو i7
زود طراز بي إم دبليو i7 بمحرك كهربائي قوة يستطيع توليد قوة هائلة تصل إلى 650 حصان، وأن صدقت التسريبات سيكون طراز بي إم دبليو i7 أقوى رسميًا من منافسه AMG EQS المنتظرة من العملاق الألماني الآخر مرسيدس، والتي يتوقع لها أن تأتي بمحرك يستطيع توليد قوة تصل إلى 600 حصان.
كما تشير بعض التقارير الأخرى أن طراز بي إم دبليو i7 لن يتمكن من تخطي قوة طراز مرسيدس الكهربائي، وتوقعت أن يأتي طراز بي إم دبليو i7 بمحركين كهربائيين تستطيع توليد قوة تصل إلى 536 حصان مع الرهان على المواصفات التقنية التكنولوجية والترفيهية للسيارة.
بطارية طراز بي إم دبليو i7
حصل طراز بي إم دبليو i7 على بطارية مذهلة بقوة تصل إلى 100 كيلو وات في الساعة، ليستطيع طراز بي إم دبليو i7 السير لمسافة كبيرة تصل إلى 480 كيلو متر في الشحنة الواحدة الكاملة للبطارية التي صنعت من الليثيوم أيون.
قرارات مصيرية من بي إم دبليو بشأن هذه الطرازات
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة بي ام دبليو أوليفر زيبس عن تعزيز علاقة الشركة الألمانية العريقة في مجال صناعة السيارات الفارهة والرياضية مع شركة تويوتا اليابانية التي تعتبر أكثر شركات السيارات قيمة ومبيعاً في العالم وفق الإحصائيات الأخيرة.
وتكشف التقارير عن تعاون بي إم دبليو وتويوتا وتمديد العمل بين الشركتين إلى ما بعد عام 2025، وتتشارك بي ام دبليو وتويوتا حالياً في العمل على تطوير تقنيات خلايا الوقود الهيدروجينية بالإضافة إلى تصنيع طراز زد4 Z4 وسوبرا حيث يتم إنتاج الطرازين في ذات المصنع في النمسا.
ولكن تتحدث التقارير عن رغبة بي ام دبليو في توفير النفقات وهو الأمر الذي قد يجعلها تقلل من أعداد طرازاتها.
وأفصح زيبس الرئيس التنفيذي لشركة بي ام دبليو عن تأثر عدة قطاعات مثل سيارات الكوبيه والكشف بالإضافة إلى رودستر، وستكون هذه هي الطرازات هي أكثر ما تتعرض لخطر تضحية بي ام دبليو بها خلال الفترة المقبلة.
ولا تعتبر تصريحات الرئيس التنفيذي لبي ام دبليو مفاجئة خاصة وانها أصبحت الطرازات الأقل شعبية الآن، خاصة في ظل ارتفاع الشعبية الكبيرة لطرازات أخرى من فئات الـSUV متعددة الاستخدامات والكروس أوفر، بالإضافة إلى زيادة الإقبال على السيارات الكهربائية صديقة البيئة.
ويطرح بعض خبراء السيارات بعد الأسئلة الخاصة بطرازات Z4 وسوبرا ومستقبلهما في ظل سياسات شركة بي ام دبليو الحالية.
ويعتبر كل من زد4 وسوبرا في خطر كبير بعد إعلان الرئيس التنفيذي عن التفكير في التقليص من طرازات الكشف والكوبيه.
وربما نجد في المرحلة المقبلة قرارات من بي ام دبليو بإيقاف كل من زد4 وسوبرا وتعزيز علاقتها مع تويوتا اليابانية في مجالات وقطاعات أخرى سواء في سيارات الـSUV متعددة الاستخدامات أو السيارات التي تعتمد على نظام هجين أوالتي تعتمد كليًا على المحركات الكهربائية الخالصة.