تأثير البطارية على ضعف تكييف السيارة
يعاني بعض السائقين من ضعف الهواء الخارج من تكييف سياراتهم
المكيف هو أحد أهم العناصر الأساسية في السيارة خصوصا في فصل الصيف، وأعطاله تعد أكبر المشاكل التي تواجه ملاك المركبات في البلدان ذات الحرارة العالية، حيث أصبح الجميع لا يستطيعون الاستغناء عن تشغيل مكيف الهواء بصورة شبه مستمرة أثناء القيادة.
لكن يعاني بعض السائقين من ضعف الهواء الخارج من تكييف سياراتهم، بالإضافة إلى ضعف التبريد، وفيما يلي نرصد لكم أبرز أعطال تكييف السيارة، والمشاكل التي تتسبب في ضعف تبريده، وتأثير بطارية السيارة على التكييف.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
عندما يقوم السائق بتشغيل التكييف بكامل قدرته على أعلى درجة تبريد في الجو الحار جدا، فإنه يسهم بشكل مباشر في تعريض البطارية لأضرار كثيرة وكذا كمبروسر التكييف.
وهذا أمر لا يعلم به عدد كبير من السائقين خصوصا الفئة الصغيرة بالعمر التي لا تتمتع بخبرة كافية في عالم السيارات.
ويشير متخصصون في صيانة تكييف السيارات إلى أنه حينما تقوم بتشغيل التكييف بكامل قدرته والسيارة واقفة تحت أشعة الشمس لوقت طويل.
كما سيؤثر سلبا على حالة البطارية التي ترتفع حرارتها، الأمر الذي يزيد من معدل فراغ الشحنة الخاصة بها.
ولذلك ينصح المختصون بأن تقوم بفتح النوافذ حوالي 3 دقائق حتى تخرج الحرارة المرتفعة من المقصورة ثم تقوم بتشغيل التكييف نصف دقيقة ثم تقوم بإغلاق الزجاج.
وأشار خبراء السيارات أن ضعف تبريد مكيف السيارة يرجع إلى عدة أسباب منها ضعف المروحة الداخلية، حيث انها لا تعمل بالكفاءة المطلوبة ولا تقوم بسحب ودفع كمية هواء معقولة، وفي هذه الحالة يجب تبديل المروحة.
او عند اتساخ وانسداد فلتر التكييف بفعل الاوساخ والأتربة، فتقل سرعة مرور وتدفق الهواء من خلاله مما يسبب ضعفا في تدفق الهواء، وهنا يجب استبدال الفلتر.
كما أن ارتخاء القشاط او السير الخاص بنقل الحركة من عمود الكرنك الى منظومة الضاغط والدينامو من ابرز الاسباب لضعف التكييف فعند ارتخاء هذا السير تصبح عدد دورات ضاغط الفريون اقل من المطلوب بسبب تفويت في عدد الدورات.
وضعف تماسك الكلاتش في الكمبريسور الميكانيكي، فالبكرة المرتبطة بالحزام تدور بشكل دائم، لكن اثناء تشغيل التكييف، يتم تفعيل كلاتش الكمبريسور بواسطة القوة المغناطيسية، فيلتصق الكلاتش بالبكرة الدوارة ويدور معها، وبهذه الطريقة يبدأ الضاغط بالعمل.
ايضا ضعف أداء الضاغط وبداية تلفه، أي أن كفاءته ضعيفة في ضغط غاز الفريون. وتلف صمام او بلف الضاغط الكهربائي، والمسؤول عن تدفق الغاز الى الضاغط.
وضعف شحنة غاز الفريون داخل منظومة التكييف، أي أن ضغط وكمية الفريون اقل من الطبيعي.