تاجر يقاضي نيسان لافتتاح متجر جديد على بعد ستة أميال فقط
- تاريخ النشر: الجمعة، 04 فبراير 2022
- مقالات ذات صلة
- تاجر فيراري يقاضي عميل لأنه باع سيارته بوروسانجوي
- نيسان تتعاون مع تاجر ياباني لبناء محركات SR20DET جديدة
- زيت المحرك متعدد الأميال وفوائده
في صناعة السيارات، سيُذكر عام 2021 باعتباره عام النقص العالمي في أشباه الموصلات الذي أدى إلى انخفاض كبير في إنتاج السيارات الجديدة.
بالنسبة لوكيل نيسان في ولاية نيويورك، يُزعم أن الافتقار إلى المركبات الجديدة جنبًا إلى جنب مع افتتاح وكيل نيسان آخر في مكان قريب يؤدي إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد صانع السيارات الياباني.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يمكن أن يكون انتهاكًا لقانون ولاية نيويورك، والتاجر غير سعيد بنقص السيارات الجديدة للبيع.
رفعت سنترال أفينيو نيسان في يونكرز دعوى قضائية ضد نيسان ، وفقًا لتقرير صادر عن أخبار السيارات. جوهر الدعوى هو انتهاك مزعوم للعقد وانتهاك لقانون الولاية.
حيث ينص القانون في نيويورك بشكل أساسي على أنه لا يمكن للمصنعين أن يكون لديهم أكثر من وكيل واحد ضمن دائرة نصف قطرها ستة أميال للمقاطعات التي يزيد عدد سكانها عن 100000 نسمة. وفقًا لتقرير أخبار السيارات، تدعي الدعوى أن وكالة نيسان الجديدة في وايت بلينز على بعد 5.87 ميلاً.
وهناك المزيد من هذه القصة، حيث يبدو أن الموقع الجديد ليس جديدًا على الإطلاق. يُزعم أن وكالة نيسان السابقة كانت موجودة - وفشلت - في نفس المكان.
وهو شيء يشير إليه Central Avenue Nissan إلى أخبار السيارات. هناك أيضًا مشكلة العرض، حيث يشتكي التاجر من أن نيسان تكافح من أجل الحفاظ على شبكة الوكلاء الحالية ممتلئة بالسيارات، ناهيك عن مشاركة هذا التوريد مع موقع جديد على بعد أميال قليلة فقط.
وحسب ما ذكره موقع موتور وان، المتخصص في أخبار السيارات، يبدو أن العلاقات بين شركات صناعة السيارات وبعض الوكلاء متوترة بشكل خاص هذه الأيام. في الآونة الأخيرة.
حيث أرسلت كل من Ford و General Motors رسائل إلى التجار تحذر من فرط هوامش الربح على المركبات الجديدة أو تغيير شروط الحجز. في كل حالة، يمكن أن تشمل العواقب المحتملة خسارة الوكلاء في تخصيص المركبات.
ومع استمرار اضطرابات سلسلة التوريد ونقص أشباه الموصلات حتى عام 2022، من المتوقع حدوث المزيد من تباطؤ الإنتاج في معظم شركات صناعة السيارات في المستقبل المنظور.
ويقول بعض المحللين إنه قد يكون عام 2023 قبل أن تعود الأمور إلى طبيعتها.