تافاريس: ستيلانتيس يجب أن تكون صينية للتفوق على الصين

  • تاريخ النشر: منذ ساعة

تعاني أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية من غزو السيارات الصينية ويرى رئيس ستيلانتس الحل يتمثل في تبني النهج الصيني

مقالات ذات صلة
مجموعة ستيلانتيس تدرس وقف تصنيع السيارات في الصين
ستيلانتيس تنتقد تعريفة بايدن الجديدة للسيارات الصينية
بي واي دي تفوق على تسلا وفولكس فاجن في الصين

تغزو السيارات الصينية السوق الأوروبية والأمريكية، وهو ما يشكل خطر على أسواقهم، لذا صرح كارلوس تافاريس، الرئيس التنفيذي لشركة ستيلانتيس، أن الحل هو أن تصبح سيتلانتس صينية، بمعنى تبني النهج الصيني في صناعة السيارات.

كما ندد علنًا بالرسوم الجمركية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على المركبات الكهربائية الصينية، ووصفها بأنها "فخ كبير" لشركات صناعة السيارات.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

تافاريس: ستيلانتيس يجب أن تكون صينية للتفوق على الصين

يشعر الرئيس التنفيذي لشركة ستيلانتيس كارلوس تافاريس أن الطريقة الوحيدة للتنافس مع المركبات الكهربائية الناشئة من الصين هي تبني نفس فلسفة التكلفة المنخفضة والبحث عن طرق لصنع المركبات الكهربائية بتكلفة أقل.

تافاريس يهاجم الرسوم الجمركية

قد تحدث تافاريس سابقًا ضد الرسوم الجمركية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على المركبات الكهربائية الصينية، ووصفها بأنها "فخ كبير للدول التي تسلك هذا المسار"، مما يعني أنها لن تشجع شركات صناعة السيارات الغربية على إجراء التغييرات اللازمة للتنافس بشكل صحيح مع المنافسين الصينيين.

ويعتقد تافاريس أن أفضل طريقة للمضي قدمًا هي "محاولة أن نكون صينيين بأنفسنا".

حصص ستيلانتس في شركات صينية

إن حصة ستيلانتيس البالغة 21% في الشركة المصنعة الصينية ليبموتور هي أفضل مثال على هذا النهج الجديد.

تم توقيع الاتفاقية في أكتوبر من العام الماضي وتمنح العلامة التجارية الأوروبية حق الوصول إلى تكنولوجيا ليبموتور بالإضافة إلى الحقوق الحصرية لبناء مركباتها الكهربائية خارج الصين.

بدأت شركة ستيلانتيس بالفعل في التصنيع في مصنعها في تيشي ببولندا، وصرح تافاريس أن الشركة قد تصنع سيارات ليبموتور الكهربائية في أمريكا الشمالية.

تعاون شركات أوروبية مع صينية

ستيلانتس ليست التكتل الغربي الوحيد الذي أقام شراكة مع شركة صينية لصناعة السيارات. تعاونت فولكس فاجن مع شركة ناشئة في مجال السيارات الكهربائية Xpeng لتطوير سيارتين كهربائيتين، وستتعاون أودي مع شركة SAIC في تصنيع سيارات كهربائية جديدة.

قد تواجه ستيلانتيس تحديات إذا أرادت تصنيع منتجات ليبموتور في أمريكا الشمالية. وفي حين أن القيام بذلك من شأنه أن ينقذ ليبموتور من دفع أي تعريفات جمركية مباشرة إذا بدأت في بيع السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين في الولايات المتحدة، فقد سعت إدارة بايدن مؤخرًا إلى حظر استخدام البرامج والأجهزة الصينية في أي مركبات تباع محليًا.

ووفقًا لرويترز، ستضطر ستيلانتيس إلى تطوير منتجات ليبموتور باستخدام أجزاء غير صينية.

خطط ستيلانتس الكهربائية

على الرغم من العقبات التي تؤثر على أعمال السيارات الكهربائية بالكامل، فإن ستيلانتيس ملتزمة بطموحاتها.

بحلول عام 2030، تأمل الشركة في بيع السيارات الكهربائية فقط في أوروبا، وفي الوقت نفسه، ستكون 50% من مبيعاتها في الولايات المتحدة سيارات كهربائية.

ومن المأمول أن تساعدها المركبات منخفضة التكلفة مثل Citroen e-C3 وتلك التي تنتجها Leapmotor في تحقيق هذه الأهداف.