تاكسي الشارقة يختبر أول مركبة كهربائية في مطار الشارقة الدولي
هذه الخطوة هي جزء من خطة لتحقيق وسائل نقل عام خالية من الكربون بحلول عام 2050 في الشارقة
بدأت تاكسي الشارقة، وهي جزء من شركة أصول لحلول النقل، باختبار أولى مركباتها الكهربائية في مطار الشارقة الدولي.
يعد اختبار أسطولها من سيارات الليموزين التي تعمل بالكهرباء مسعى رائداً نحو وسائل نقل صديقة للبيئة الذي تتبناه إمارة الشارقة ودولة الإمارات بأكملها، حيث تريد تحقيق هدف نهائي وهو الوصول إلى نقل عام خالٍ من الكربون بحلول عام 2050.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تاكسي الشارقة تختبر أول مركبة كهربائية
تختبر شركة تاكسي الشارقة أول مركبة كهربائية وهي من شركة Skywell الصينية، حيث توفر سياراتها الكهربائية الراحة والرفاهية المثلى للعملاء. باعتبارها وسيلة نقل صديقة للبيئة وآمنة، فهي تساهم في تقليل انبعاثات الكربون الضارة، وتلبية أعلى معايير راحة العملاء وسلامتهم.
تهدف التجربة، التي تم إطلاقها في أوائل يونيو 2023، إلى تقييم المزايا الرئيسية للسيارة ومدى ملاءمتها داخل أسطول فاخر مع الالتزام بمعايير الراحة والسلامة والأمن العالمية.
قال خالد الكندي، المدير العام بالإنابة لشركة أصول لحلول النقل: "تتوافق هذه السيارة مع التزامنا بتوفير وسائل نقل صديقة للبيئة وتعكس التزامنا بالاستدامة والحفاظ على البيئة".
كما أكد الكندي على تفاني الشركة في تعزيز تجربة النقل للعملاء، وإعطاء الأولوية لاحتياجاتهم ورغباتهم بأقصى معايير الراحة والسلامة.
تعمل شركة تاكسي الشارقة بنشاط على زيادة عدد محطات الشحن الكهربائي في جميع أنحاء الإمارة لتلبية احتياجات المركبات الكهربائية المختلفة، مما يضمن التوافق والراحة للمستخدمين.
كما تخطط الشركة أيضاً لاستكشاف نماذج سيارات جديدة لتحقيق أفضل النتائج الاقتصادية والبيئية.
وتأتي هذه المبادرة تأكيداً على الجهود المستمرة لأصول لحلول النقل، وهي شركة تابعة لإمارة الشارقة لإدارة الأصول، في تعزيز وسائل النقل الصديقة للبيئة في إمارة الشارقة.
كما يجسد التزام الشركة بتقديم خدمات نقل عالية الجودة ومتقدمة تلبي احتياجات العملاء وتحقق رؤية الشارقة في توفير مستقبل مستدام وصديق للبيئة.
سيارات أجرة صديقة للبيئة
في وقت سابق أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي أن جميع سيارات الأجرة ستكون صديقة للبيئة بحلول عام 2027، مما يعني أن جميع سيارات النقل العام ستكون هجينة أو كهربائية أو تعمل بالهيدروجين بحلول نهاية الخطة الخمسية.
في يوليو، بدأت في مدينة دبي مركبتان كهربائيتان من طراز شفروليه بولت مزودتان بأجهزة استشعار وكاميرات في إنشاء خريطة رقمية لدبي لأول سيارة أجرة بدون سائق في الإمارة.
كانت الشراكة بين القطاعين العام والخاص مع شركة كروز الأمريكية "الأولى من نوعها على مستوى العالم"، حيث بدأت المرحلة الأولية في جميرا.
تستخدم تقنية كروز خريطة عالية الدقة للبيئة المادية، والتي تم إنشاؤها باستخدام مركبات الخرائط المجهزة بأجهزة استشعار بما في ذلك Lidar (الكشف عن الضوء وتحديد المدى) والكاميرات.
ستقوم المركبات التي يتم قيادتها في جميع أنحاء المدينة بجمع البيانات، والتي سيتم استخدامها بعد ذلك لإنشاء وصيانة خريطة صالحة للملاحة للسيارات ذاتية القيادة.
يعد إطلاق سيارات الأجرة بدون سائق جزءاً من رؤية طويلة المدى لجعل 25% من إجمالي الرحلات ذاتية القيادة عبر مختلف وسائل النقل بحلول عام 2030.