تايكان الكهربائية السيارة الأضعف في مبيعات بورش 2024
واجهت تايكان انخفاض كبير يقترب من النصف مقارنة بمبيعات العام الماضي
كشفت شركة بورش عن مبيعات سياراتها في عام 2024، حيث تحسنت مبيعات بعض سياراتها، وحققت سيارات أخرى مبيعات مثالية.
أما سيارة بورش تايكان الكهربائية كانت السيارة الأضعف في مبيعات الشركة لعام 2024. حيث انخفضت مبيعات السيارة إلى ما يقرب من النصف مقارنة بالعام الماضي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تايكان الكهربائية السيارة الأضعف في مبيعات بورش 2024
سجلت مبيعات بورش تايكان الكهربائية أكبر انخفاض في المبيعات ضمن تشكيلة بورش، حيث تم بيع 20,836 وحدة فقط، أي بانخفاض نسبته 49% مقارنة بعام 2023.
سبب انخفاض مبيعات بورش تايكان الكهربائية
أشارت بورش إلى أن هذا الانخفاض الكبير في مبيعات تايكان يعزى إلى طرح الطراز المعاد تصميمه، كما اعترفت بأن زيادة انتشار السيارات الكهربائية بشكل عام تسير ببطء أكبر من المتوقع. وهو ما أثر على مبيعات السيارة الكهربائية.
وألقت بورش باللوم على هذا الانخفاض الحاد في المبيعات على الانتقال إلى النموذج المحدث المجهز بالواجهة الأمامية الجديدة، لكنها اعترفت أيضًا بأن التحول إلى التنقل الكهربائي يسير بشكل عام بشكل أبطأ مما كان مخططًا له.
باناميرا تعاني من انخفاض المبيعات
كما دخلت سيارة بورش باناميرا جيلًا جديدًا في العام الماضي، مما أدى إلى العديد من الترقيات مقارنة بسابقتها.
ومع ذلك، انخفضت المبيعات بنسبة 13% لتصل إلى 29,587 وحدة، وهو انخفاض يعزى إلى حد كبير إلى تراجع الطلب في السوق الصينية الحيوية.
أرقام مبيعات بورش العالمية
على المستوى العالمي، حققت بورشه نتائج مختلطة في مبيعاتها، ارتفعت المبيعات في أوروبا (+9%) وأمريكا الشمالية (+1%)، ولكنها تراجعت بشكل حاد في الصين بنسبة 28%، أكبر سوق فردي للعلامة التجارية في السنوات الأخيرة وذلك بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة المستمرة.
وعلى الرغم من تفاؤل الشركة بشأن اتجاهات التخصيص، حيث يقوم المزيد من المشترين بإضافة ميزات اختيارية مربحة، إلا أنه لا يغير حقيقة أن بورشه تخسر أرضية كبيرة في أحد أهم أسواقها.
مستقبل سيارات بورش
وفي إشارة إلى المستقبل، أصدر ديتليف فون بلاتن، عضو مجلس الإدارة المسؤول عن المبيعات والتسويق في بورشه، تصريحاً متوازناً، فقال: "مع أصغر مجموعة منتجات في تاريخ الشركة، فإن عروضنا جذابة للغاية لعملائنا. وفي الوقت نفسه، نتوقع بالطبع أن تشكل الظروف الاقتصادية والجيوسياسية تحدياً أكبر من أي وقت مضى في عام 2025".
وتابع: "مع ذلك، فإن هدفنا هو مواصلة تعزيز علامتنا التجارية عالمياً واستغلال إمكانات السوق. وسوف نقوم بذلك بما يتماشى مع الطلب في المناطق الفردية من أجل البقاء على تماشي مع مبدأنا المتمثل في المبيعات القائمة على القيمة في المستقبل".