تباطؤ إنتاج السيارات الكهربائية في بريطانيا كونها باهظة
تشير التوقعات إلى أن ربع إنتاج السيارات سيكون كهربائياً خلال العامين المقبلين
أوقف مصنعو السيارات الكهربائية الإنتاج في المملكة المتحدة لأن السيارات باهظة الثمن بالنسبة للعديد من سائقي السيارات.
من المتوقع الآن أن تنتج المملكة المتحدة 280 ألف سيارة وشاحنة كهربائية بالكامل في عام 2025، بانخفاض عن التوقعات السابقة البالغة 360 ألفاً.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وفقاً للتوقعات، بالكاد سيتم تزويد ربع إنتاج السيارات بالكهرباء خلال العامين المقبلين، مقارنة بالتقديرات السابقة بأكثر من الثلث.
ذكر مركز الدفع المتقدم، الذي يمنح أموال دافعي الضرائب لمصنعي السيارات عديمة الانبعاثات، في أحدث تقرير له أن "الاقتصاد غير المؤكد" كان من المتوقع أن يدفع المشترين نحو طرازات سيارات أرخص لفترة أطول من الوقت.
ومضت قائلة إن الوضع لم يقتصر على المملكة المتحدة، حيث من المتوقع أن يصل إنتاج السيارات الكهربائية في أوروبا إلى 12 مليون سيارة، أي أقل بمليون من التوقعات السابقة.
تتأثر ميزانيات المشترين المحتملين بضغوط تكاليف المعيشة والتضخم، مما تسبب في الانكماش.
مع تحديد المملكة المتحدة لتقييد مبيعات السيارات الجديدة التي تعمل بالبنزين والديزل بحلول عام 2030، فإن انخفاض الإنتاج يهدد بعرقلة مبادرة حكومية حاسمة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
ذكرت APC أن تعافي المبيعات في عام 2030 أصبح الآن "غير مؤكد" بسبب تحديات سلسلة التوريد المستمرة، لا سيما الليثيوم، وهو عنصر رئيسي في بطاريات السيارات الكهربائية، فضلاً عن المخاوف السياسية العالمية.
بدأت صناعة السيارات الخالية من الانبعاثات في المملكة المتحدة في التباطؤ بالفعل، حيث أعلنت شركة بي إم دبليو في أكتوبر أنها ستوقف تصنيع الميني الكهربائي في مصنعها في أكسفورد من أجل تصدير العملية إلى الصين، ولم تكشف جاكوار بعد عن مزيد من المعلومات حول خططها لتصبح كهربائية بالكامل بحلول عام 2025.
أثار مركز الأنشطة الإقليمية مخاوف بشأن التسعير في وقت سابق من هذا الأسبوع، وكشف عن أن متوسط تكلفة شحن سيارة كهربائية قد ارتفع بنسبة 58% منذ مايو الماضي.
وفي الوقت نفسه، تخطط الحكومات لزيادة مضاعفة في معدلات وقوف السيارات من أجل جمع الأموال.
سيتم فرض الرسوم، حيث سترتفع الرسوم في York و Southend و Thanet و Waltham Forest بنحو 10% ابتداءً من أبريل، سترتفع التذكرة طوال اليوم في دودلي بنسبة 43% لتصل إلى 5 جنيهات إسترلينية، بينما سترتفع الأسعار في أكثر المواقع شهرة في كورنوال بنسبة 29% لتصل إلى 2.20 جنيهات إسترلينية في الساعة.
دافعت الحكومات المحلية عن الزيادات، مدعية أنها ضرورية بسبب قيود الميزانية الشديدة، لكن البعض الآخر قلق من أن ارتفاع تكاليف وقوف السيارات قد يضر بأعمال وسط المدينة.