تتوسع حول العالم: هيونداي تغزو سوق جديد في القارة الإفريقية
أعلنت الشركة الكورية العريقة لصناعة السيارات هيونداي عن تعاون جديد مع جمهورية الكونغو الديمقراطية خاصة بتصدير إحدى طرازات الشركة القوية.
وجاء التعاون بين شركة هيونداي مع حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية من خلال توقيع صفقة تنص على تصدير 500 سيارة من الطراز القوي هيونداي باليسايد الذي يندرج تحت قائمة السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات SUV.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
منافسة شرسة مع تويوتا
لن تدخل هيونداي سوق جمهورية الكونغو الديمقراطية للسيارات وتسيطر عليه بهذه السهولة، حيث ستواجه منافسة شرسة هناك مع العملاق الياباني لصناعة السيارات تويوتا، الذي يسيطر بعض الشئ على هذا السوق الناشئ.
وأكدت هيونداي خلال بيان رسمي أنها بالفعل قامت بشحن 250 سيارة من الطراز القوي هيونداي باليسايد الذي يندرج تحت قائمة السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات SUV.
وأوضحت أن باقي السيارات سيتم تسليمها إلى السوق الكونغولي خلال شهر يوليو من العام الجاري 2021، وتعتبر هذه الصفقة نجاح جديد لهيونداي على صعيد أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط.
هيونداي تقرر منافسة تسلا في بلادها بقرار جريء
ضمن خطتها التوسعية حول العالم، قررت مجموعة هيونداي موتور الكشف عن خطتها باستثمار مبلغ ضخم للغاية في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الـ4 سنوات المقبلة.
وذكرت هيونداي بأنها تخطط لاستثمار حوالي 7.4 مليار دولار في الولايات المتحدة الأمريكية وذلك بحلول عام 2025.
وسيتم تخصيص هذا المبلغ الضخم في الولايات المتحدة الأمريكية في مجالي إنتاج السيارات الكهربائية وكذلك الطرازات المعتمدة على خلايا الوقود الهيدروجينية.
وترغب هيونداي في تقديم طرازات صديقة للبيئة تنافس في السوق الأمريكي وذلك بداية من عام 2022.
وتأمل هيونداي بأن يساهم استثمارها في زيادة قدرتها على تقديم حلول التنقل الذكية في عالم السيارات.
وترغب هيونداي كذلك في منافسة الشركات المصنعة للسيارات الكهربائية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة وأن السوق الأمريكي يشهد رواجاً كبيراً في هذا النوع من السيارات.
وتطمح هيونداي في منافسة تسلا وريفيان وغيرها من الشركات التي تقدم الطرازات الكهربائية في السوق الأمريكي.
كما ترغب هيونداي في توسيع الاعتماد على وقود الخلايا الهيدروجينية من خلال تقديم طرازات متميزة وهو ما سيساعدها في خلق فرص عمل جديدة لمستقبلها.
وكانت هيونداي قد وقعت مذكرة تفاهم مع الولايات المتحدة الأمريكية في شهر فبراير من العام الماضي بخصوص التعاون في مجال ابتكار تكنولوجيا خلايا الوقود الهيدروجينية.
ويشمل هذا الاتفاق تركيب محطة تزود السيارات بوقود الهيدروجين مع توفير طراز نيكسو.
الجدير بالذكر أن المركبة الكهربائية العاملة بخلايا الوقود، نيكسو من هيونداي، لقب "صانعة التغيير
Game Changer، في جوائز "أوتوكار" السنوية المرموقة، التي تمنحها المجلة البريطانية العريقة المختصة بعالم السيارات، وذلك تقديراً لتقنية خلايا الوقود الهيدروجينية الخالية من الانبعاثات.
وقال محرر مجلة "أوتوكار" مارك تيشو، بهذه المناسبة، إن هيونداي "أصبحت رائدة على مستوى العالم" في تطوير تقنيات الوقود البديل، والوصول بها قبل منافسيها إلى مرحلة الجاهزية للإنتاج، وأضاف: "لم تتأخر هيونداي أبداً، عقب إطلاق مركبتها الكهربائية كونا، في إطلاق المركبة نيكسو، المركبة الرياضية متعددة الاستخدامات العاملة بالطاقة الهيدروجينية، والتي باتت متاحة في الأسواق، ما يجعلنا نعتبرها علامة صانعةً للتغيير.
وتأتي المركبة نيكسو، في الواقع، لتكون الأحدث في سلسلة أجيال من مركبات خلايا وقود الهيدروجين من هيونداي، التي جرى إطلاقها إلى الآن في حين أن معظم شركات صناعة السيارات ما زالت متأخرة لسنوات".