تتوقع تسلا أن يعمل الآلاف من الروبوتات في مصانعها
من المتوقع أن تعرض الشركة المصنعة نموذجاً أولياً يعمل على الروبوت تسلا Optimus في 30 سبتمبر
غيرت تسلا مسارها بشكل غير متوقع مؤخراً، حيث علقت بعض مشاريعها القادمة ووجهت قدراً مذهلاً من الموارد نحو تطوير الروبوت البشري الخاص بها، حيث يبدو أن الشركة جادة في هذا الأمر وتقوم بالتوظيف خصيصاً لهذا البرنامج المستقبلي الذي تسعى إلى تشغيله عما قريب، وذلك على أمل أن يكون لديها في المستقبل الآلاف من هذه الآلات ذات القدمين التي تعمل في مصانعها.
لم تذكر الشركة المصنعة تسلا بالضبط متى تتوقع حدوث ذلك، ولكن في قائمة الوظائف الجديدة على موقعها الرسمي حيث تقوم بالبحث عن مبرمجين ذوي خبرة لتطوير برنامج لروبوت Optimus، وقد اعترفت تسلا صراحةً أنها تخطط لاستخدامها بالآلاف في مصانعها وذلك في الإعلان الذي نشرته.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
على طريق بناء روبوتات ذات قدمين بشريين على نطاق واسع لأتمتة المهام المتكررة والمملة، تمثل مجموعة تخطيط الحركة، التي تعتبر أساساً لـ تسلا بوت، فرصة فريدة للعمل على أحدث الخوارزميات لتخطيط الحركة والملاحة التي تبلغ ذروتها في نشرها في تطبيقات الإنتاج في العالم الحقيقيز
يقوم مهندسو برمجيات تخطيط الحركة في تسلا بتطوير هذا المكدس وامتلاكه من البداية إلى النشر، الأهم من ذلك، سيتمكن العمال من رؤية أن عملهم يتم شحنه بشكل متكرر واستخدامه من قبل الآلاف من الروبوتات البشرية داخل مصانع تسلا.
في أقل من أسبوع، في 30 سبتمبر، عقدت الشركة المصنعة حدثاً يسمى تسلا AI Day، وهو ثاني حدث على الإطلاق بخصوص الروبوتات، يُعتقد أن تسلا يمكن أن تكشف عن نموذج أولي عملي للروبوت البشري يسمى Optimus في هذا الحدث، على الرغم من أن هذا قد تم التلميح إليه للتو في الماضي، ولكن لم يتم تأكيده رسمياً.
في تغريدة من أوائل يونيو، أعلن إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا أن سبب تأجيل تسلا AI Day # 2 من تاريخه الأولي المخطط له في 19 أغسطس إلى نهاية سبتمبر كان على وجه التحديد لإعطاء الشركة الوقت ليكون النموذج الأولي جاهزاً لعرضه أثناء المعرض.
كذلك ستناقش تسلا أيضاً أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، والقيادة الذاتية الكاملة، وحاسوب Dojo الفائق "والمزيد من الأمور التكنولوجية المتطورة التي تخطط لها تسلا.
يعد قيام شركة تسلا بصناعة روبوتات تقوم بالأعمال في مصانع تسلا من المفارقات الغريبة، حيث كان إيلون ماسك من أشد المعارضين إلى وجود روبوتات متأثراً بأفلام الخيال العلمي واصفاً إياها بالصناعة الخطيرة التي قد تضر البشر.
لكن غير إيلون ماسك من نظرته وقرر أن يدخل عالم صناعة الروبوتات ويستفيد من بنائها في مصانعه.