تحديد موقع سيارة جيمس بوند المسروقة بعد سنوات من البحث
-
1 / 10
وصل المحققون أخيراً إلى موقع محتمل لنسخة أستون مارتن DB5 التاريخية التي شاركت في تصوير فيلم جولد فينجر 1964 والتي تعتبر أشهر سيارة في العالم.
وكشفت التحقيقات أن سيارة أستون مارتن BD5 وصلت إلى الشرق الأوسط وذلك بعد سلسلة من التنقلات عبر السنوات الماضية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وبدأ الأمر بشراء رجل الأعمال وجامع السيارات أنتوني بوليس للسيارة بمبلغ 275 ألف دولار في مزاد في سوثبيز في ولاية نيويورك عام 1986، قبل أن تسرق السيارة من أحد مخازن مطار في فلوريدا خلال عام 1997، واضطرت شركة التأمين في ذلك التوقيت لدفع مبلغ قدره 4.2 مليون دولار لرجل الأعمال الشهير.
وتعتبر سيارة أستون مارتن DB5 أو أشهر سيارة في العالم هي نسخة خاصة ونادرة والوحيدة التي بها العديد من التجهيزات الخارقة التي ليس لها مثيل في العالم.
وتمتلك النسخة المسروقة من طراز أستون مارتن BD5 والتي شاركت في أشهر أفلام جيمس بوند "جولد فينجر" العديد من القدرات التي جعلتها غير مسموح بها للسير في الطرق العامة.
وتمتلك السيارة مقاعد مجهزة لقذف الركاب بالإضافة إلى مدافع رشاشة وكذلك شفرات لتقطيع الإطارات الخاصة بالسيارات المحيطة.
وزُودت السيارة أيضاً بدروع مضادة للرصاص بالإضافة إلى مدافع للزيت والدخان والماء في أسفل السيارة.
واستمر البحث عن السيارة المسروقة لمدة 25 عاماً بعد اختفائها وسرقتها، ليعلن كريستوفر مارينيلو الرئيس التنفيذي لشركة آرت ريكفري إنترناشيونال عن تحديد موقع السيارة بصورة تقريبية.
ويعتقد كريستوفر مارينيلو بأن السيارة موجودة في المنطقة التي تشمل دبي والمملكة العربية السعودية والكويت والبحرين وذلك من خلال تعقب رقم السيارة المسلسل.
ويعتبر مارينيلو متخصصاً في مجال تعقب اللصوص حول العالم وأنه استمر في البحث عن سيارة أستون مارتن DB5 النادرة لمدة وصلت إلى 10 سنوات قبل الإعلان عن المعلومات التي جمعها أخيراً عن هذه السيارة.
وزادت قيمة سيارة أستون مارتن BD5 الخاصة بجيمس بوند كثيراً وبات سعرها يصل إلى 25 مليون دولار أمريكي الآن.
وتقدم شركات التأمين مكافأة قدرها 100 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عنها تضمن عودة السيارة بأمان وبسلامة دون إلحاق أي أضرار بها.
إحياء سيارة جيمس بوند التاريخية بـ25 نسخة نادرة
الجدير بالذكر أن شركة أستون مارتن البريطانية العريقة لصناعة الطرازات الفاخرة تخطط لإحياء سيارة DB5 التاريخية بعدد نسخ محدودة لمحاكاة سيارة جيمس بوند الشهيرة في جولدفينجر Goldfinger في عام 1964.
وأعلنت أستون مارتن أنها اختارت اسم السيارة الرياضية الجديد والذي سيكون DB5 Goldfinger Continuation car مع الحفاظ على الاسم للنسخة الأصلية للطراز الذي اكتسب شهرته من ظهرتها رفقة شخصية جيمس بوند الخارقة.
وحاولت الشركة البريطانية الحفاظ على التصميم الأصلي للسيارة مع تقديمها بتقنيات بسيطة لاستمرار الطابع الكلاسيكي الخاص بها وهو الأمر الذي يجعلها قطعة فنية جديدة بطابع كلاسيكي.
ويحمل طراز أستون مارتن الشبيه بسيارة جيمس بوند، محرك من ستة اسطوانات بسعة 4.0 لتر وبقوة 300 حصان.
مفاجآت داخل السيارة
ولم تغفل أستون مارتن الحفاظ على تجهيزات سيارة جيمس بوند في الطراز الجديد إذ تحتوي المقصورة الداخلية على شاشة رادار وهاتف سيارة قديم.
كما تحتوي السيارة على تجهيزات مثل إعاقة المتتبعين عن طريق إطلاق الدخان وكذلك يمكن تغيير لوحات السيارة التي تدور بآلية كهربائية هو الأمر الذي يجعلها لا تصلح للسير على الطرق العادية نظرا لما تتمتع به من مميزات استخباراتية وعسكرية خطيرة.
وأشارت أستون مارتن إلى أن السيارة الجديدة غير مصرح لها بالسير على الطرق العادية، وذلك بسبب تجهيزها بتجهيزات السيارة الأصلية في الفيلم مثل إعاقة المتتبعين بالدخان، واللوحات القابلة للدوران بآلية كهربائية.
25 نسخة فقط
ولن تنتج أستون مارتن أكثر من 25 نسخة من هذه السيارة بسعر 2.75 مليون جنيه استرليني للنسخة الواحدة، وهو ما سيجعلها تعامل كتحفة فنية بسبب تصميمها الخارجي وإمكانياتها الداخلية.
يذكر أن فيلم جولد فينجر هو الثالث ضمن سلسلة أفلام جيمس بوند، وقام فيه الممثل شون كونري بدور البطولة مع كل من جيرت فوربه وأونور بلاكمان.
سيارات جيمس بوند حالة خاصة
ودائما ما تعتبر الطرازات التي يستخدمها جيمس بوند في أفلامه حالة خاصة واستثنائية في عالم السيارات، فخلال الأعوام الأخيرة ومع اكتشاف سيارة لجيمس بوند خزنت لسنوات طويلة في مرآب خاص ظهرت الخواص الفريدة التي تتمتع به هذه السيارة.
واكتشف صاحب المرآب بالصدفة حقيقة السيارة الرياضة الصغيرة المخزنة عنده منذ سنوات وأنها ليست قطعة خردة ولكنها سيارة رياضية من نوع Lotus Esprit موديل عام 1976.
وما يزيد الأمر إثارة وغرابة أن هذه السيارة من طراز Lotus Esprit 1976 تم استخدامها في أحد أفلام جيمس بوند والذي تم تصويره في عام 1977.
وتمتلك هذه السيارة إمكانيات خارقة إذ يمكنها التحول لغواصة والسير تحت الماء كما يمكنها أن تقصف صواريخاً أيضا في حالة تجهيزها لهذه المهمة.
وهو ما يعني أن هذه السيارة بمثابة مركبة خارقة وشاملة يمكنها السير على الأرض والغوص في الماء واستخدامها في العمليات العسكرية أيضاً.
يذكر أن فيلم جيمس بوند الذي تم إنتاجه في عام 1977 وظهرت به هذه السيارة يدعى The spy who loved me أو الجاسوس الذي أحبني، وقام بدور بوند في هذا الفيلم الممثل روجر مور.