تحذير للسائقين بضرورة الانتباه للطلاب بالجوالات على الطرق
تم تنبيه السائقون من توخي الحذر لأن استخدام أطفال المدارس للهواتف أصبح مصدر قلق كبير للسلامة على الطرق.
تم إصدار تحذير لسائقي السيارات عند مشاهدة أطفال المدارس على الطريق، وهما يحملون الجوالات، كونها تشكل مصدر خطر على سلامتهم.
فكشفت دراسة بريطانية أنه في كل شهر، يصاب 1200 طفل وشاب في حوادث تصادم بالقرب من المدارس، ويعترف 84% منهم باستخدام الهواتف أثناء المشي من وإلى المدرسة.
تحذير للسائقين: الانتباه لأطفال المدارس بالجوالات على الطرق
تعترف الغالبية العظمى من طلاب المدارس الثانوية باستخدام هواتفهم أثناء المشي بالقرب من المدرسة، ويزعم 1 من كل 5 أنه قد صدمته سيارة، أو كادت أن تصطدم به أثناء تشتيت انتباهه بشاشاته.
دراسة حول أطفال المدارس
الإحصائيات المثيرة للقلق مستمدة من دراسة أجريت على 2000 طالب وأولياء أمورهم في وقت سابق من هذا العام نيابة عن شركة تشرشل للتأمين على السيارات.
بالإضافة إلى بيانات الاستطلاع الجديدة، كلفت الشركة علماء السلوك بالتصوير خارج عشر مدارس في جميع أنحاء المملكة المتحدة، مع لقطات توضح أنه في المتوسط، 10% من الطلاب يثبتون أعينهم بقوة على شاشات الهاتف المحمول عند عبور الطريق خارج المدرسة.
غيتس. في إحدى المدارس الثانوية في إدنبرة، تم ملاحظة أن 50% من الطلاب، وهم يحدقون في هواتفهم أثناء عبورهم الشارع في طريقهم إلى الفصل.
تحذيرات لأطفال المدارس
ومع تقارير الجمعية الملكية لمنع الحوادث (ROSPA) عن إصابة 1200 تلميذ في حوادث مرورية على مسافة 500 متر من المدرسة كل شهر، أطلق تشرشل حملة "اخفض الشاشة، وارفع عيونك للأعلى" لتسليط الضوء على مخاطر الأطفال المشتتين الذين يحدقون في عيونهم. على شاشات الهواتف بدلاً من التركيز على رمز الصليب الأخضر.
ووفقا لشركة التأمين، يحصل أكثر من نصف الأطفال على هاتفهم الأول خلال العطلة الصيفية قبل بدء المدرسة الثانوية.
ويذكر أيضًا أنه في شهر سبتمبر، سيسافر العديد من الأطفال إلى المدرسة دون مراقبة لأول مرة، بينما يتعاملون أيضًا مع الإلهاء الجديد لهواتفهم المحمولة.
يوضح إيوان روبرتسون، المتحدث باسم تشرشل: "في العصر الرقمي الحالي، يعد تحويل الانتباه بعيدًا عن الشاشة أمرًا صعبًا، ولكن من الضروري ضمان السلامة أثناء المشي". وتابع: "ولهذا السبب أطلقنا الحملة للمساعدة في إثارة المناقشات بين الطلاب والمدارس، لتعزيز الوعي بالسلامة على الطرق."
حملات لمنع استخدام الهواتف
كجزء من حملة Screen Down, Eyes Up، تعاون تشرشل مع عالم النفس الدكتور جيسامي هيبرد لتقديم طرق للحكومات المحلية لإعادة تصميم الطرق واللافتات لجذب انتباه الشباب.
يقول هيبرد: "لا يجمع أطفال المدارس الثانوية الأصغر سنًا بين المعلومات الحسية المختلفة، مثل الرؤية والصوت، لفهم العالم كما يفعل الكبار".
وتابع: "إن أطفال المدارس الثانوية أيضًا أكثر اندفاعًا ولا يتعاملون مع المخاطر بنفس الطريقة التي يتعامل بها البالغون، مما يعني أن اللافتات الموجهة إليهم حول المدارس يجب أن تكون أكثر وضوحًا و"مباشرة" لجذب الانتباه بعيدًا عن هواتفهم".
توصيات لهندسة الطرق
كما قدمت أيضًا عددًا من التوصيات إلى الحكومات المحلية، التي قد ترغب في استكشاف هندسة الطرق المتغيرة لمساعدة الأطفال على الاستمتاع بهواتفهم الذكية.
وهي تشمل استخدام مؤشرات انتباه جديدة مثل "الرموز التعبيرية للعيون" والاستخدام الذكي للأسهم، بالإضافة إلى اللافتات ذات الألوان الزاهية والتنبيهات الصوتية والإشارات عند الاقتراب من المعابر وعلى الأرض عند وصول الشباب إليها.