تحذير من دايملر عن السيارات الكهربائية
حذر مسؤول في مجموعة دايملر الألمانية للسيارات المالكة لشركة مرسيدس بنز الشهيرة بسبب التركيز الشديد على التنقل الكهربائي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ونقلت الصحف الألمانية تصريحات لميشيل برشت رئيس مجلس العاملين في مجموعة دايملر قال فيها إنه لا يجب أن يتم رهن كل شيء في التنقل خلال المستقبل على الطرازات الكهربائية فقط.
ضجة السيارات الكهربائية
وأوضح برشت "التنقل الكهربائي مهم، نعم، لكن هناك ضجة نشأت حوله، وتم تأجيجها على الصعيد السياسي والاجتماعي".
وطالب برشت ألا تواصل الشركات والحكومات الحديث حول محركات الاحتراق التقليدية وكأنها "شيطان قاتل".
وأكمل برشت: "المهم هو تحقيق التوازن العام للمناخ وليس نوع المحرك".
شاهد أيضاً: بالصور: التصميمات الأغرب في تاريخ مرسيدس
خطر تهميش محركات الاحتراق
وأكد برشت أن تهميش محركات الاحتراق الداخلي يعتبر بمثابة ضربة قاضية للشركات التي قدمت عشرات السنوات من العمل الممتاز في هذا المجال ويعملون على مدار الساعة لتحسين هذه التقنية.
ويعتبر مسؤول دايملر أن المحركات الكهربائية لا تعد الدواء الفعال لكل أمراض المستقبل خاصة وأن هناك العديد من الأسئلة التي يجب أخذها بعين الاعتبار.
وأردف مسؤول دايملر أن توفير عدد بطاريات كهربائية كاف لملايين السيارات سيكون بمثابة تحدي كبير قد لا تنجح كل الشركات والدول في تحقيقه.
كما أنه سيكون على الحكومات وشركات السيارات التعاون لإنشاء بنية تحتية لمحطات الشحن الكهربائية وذلك ليس بالأمر السهل أيضاً.
وبرغم تصريحات برشت فإن دايملر تسعى في الوقت ذاته لكي تصبح رائدة صناعة السيارات الكهربائية في العالم خلال السنوات المقبلة.
وتأمل دايملر أن تحتل السيارات الكهربائية حوالي 50% من إنتاجها بحلول عام 2030.
ومن جانبها، تعمل دايملر لكي تقلص موديلاتها التي تعمل بحركات الاحتراق الداخلي بنسبة 70%.
وتنعكس الخطة المستقبلية على دايملر من خلال شطب عدد كبير من الوظائف يتراوح ما بين 10 إلى 15 ألفاً من إجمالي وظائفها حول العالم والتي تبلغ 300 ألف وظيفة.
ويأتي هذا الإجراء ضمن خطة دايملر للتقشف وإعادة الهيكلفة لتخفيض التكاليف ومواجهة الخسائر الكبيرة التي واجهتها الشركة في الربع الثاني من 2020 بسبب تراجع المبيعات على خلفية جائحة كورونا.
مايباخ جديدة تجمع ما بين السيدان والـSUV
الجدير بالذكر أن الصحف الألمانية نشرت تقريراً تتحدث فيه عن رغبة مرسيدس في تطوير إصدار إنتاجي من سيارتها مايباخ Vision Ultimate Luxury الاختبارية الفاخرة والتي ظهرت في معرض بكين للسيارات عام 2018.
وتمتلك سيارة Vision Ultimate Luxury الاختبارية الفاخرة تصميماً يجمع ما بين سيارات السيدان وسيارات الـSUV وهو نوع جديد من الفئات ستطلق عليه مرسيدس اسم SUL.
وتتحدث التقارير عن السيارة الجديدة من مرسيدس مايباخ والتي ستنطلق بمحركات تقليدية وكهربائية بالكامل كذلك.
ويتوقع الخبراء أن تكون هذه السيارة بدلاً لطراز A-Class سيدان من مرسيدس وربما يبدأ إنتاجها بداية من عام 2025.
وفي حالة تنفيذ هذه السيارة بشكل إنتاجي يتوقع أن تكون أصغر في الحجم من مايباخ Vision Ultimate Luxury الاختبارية، وهو ما سيفتح المجال أمام الصانع الألماني لتصنيع سيارات SUL عديدة بعد ذلك.
وكانت مرسيدس قد صممت سيارتها الاختبارية لتكون بمثابة العرض الفني يوضح قدراتها وما يمكن أن تفعله علامة مايباخ التجارية التي تعد من الأكثر فخامة في عالم صناعة السيارات.
وظهرت مقصورة السيارة الاختبارية من مايباخ بمساحة واسعة لأربعة مقاعد مع وجود أربعة محركات كهربائية بقوة إجمالية تصل إلى 750 حصان.