تحطم سيارة «تسلا موديلY» بعد خروجها من مصنع جيجا في برلين بيومين فقط!
model ys1
man 1
model ys4
model ys3
-
1 / 4
كان من المفترض أن يكون مصنع تسلا جيجا فاكتوري في برلين رمزًا لتأثير العلامة التجارية المتزايد باستمرار في سوق السيارات الكهربائية العالمية، ولكن بالنسبة لأول مجموعة من سيارات الإنتاج وبدء عملية التسليم، فقد وقع حادث محرج للغاية للمصنع الجديد.
كان من المقرر تسليم سيارة تسلا موديل Y رقم 12، التي تحمل رقم جيجا 0012 إلى السيد جورج مينبوش من أوبرهاوزن، سافر الرجل على طول الطريق إلى برلين ليأخذ شخصيًا آلته الألمانية الثمينة، ولكن بعد يومين فقط من حمل الرجل الألماني سيارته الكهربائية، انكسر المصد الخلفي للسيارة من قبل سائق أودي منحرف عند إشارة مرور محلية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
من الإنصاف، القول أن الحادث كان طفيفًا، مما تسبب في أضرار سطحية فقط للمصد الخلفي والصدمات في جانب الراكب، وليست تلك المشكلة، حيث تكمن المشكلة في عملية إصلاح ذلك الضرر البسيط.
مع معظم الحوادث من هذا العيار الصغير، يتوقع المرء أن تتم أعمال الإصلاح على وجه السرعة وبدون مشاكل كبيرة من خلال الحصول على ألواح هيكل بديلة، لكن تذكر، لا يوجد سوى 30 طراز Y في جميع أنحاء ألمانيا في الوقت الحالي، باستثناء بعض النماذج الأمريكية المستوردة.
الحصول على مصد بديل سيتم إرساله من الولايات المتحدة ثم شحنه على طول الطريق إلى أوروبا الوسطى، ما يعني أن الأمر سيستغرق شهرًا أو أكثر للوصول، والحصول على قطع غيار للجزء التالف.
هذا هو بالضبط السيناريو الذي ظهر عندما نقل السيد مينبوش سيارته الجديدة من تسلا إلى بادي شوب لإصلاحها، الذي قال أن الأمر سيستغرق عدة أسابيع على الأقل حتى يصل المصد الخلفي ويتمكن أخيرًا من إصلاح التلف الذي لحق بالجسم.
ومع ذلك، تدعي المصادر أن مالك هذا الطراز Y ليس لديه مشكلة ولم يندم على البقاء على قائمة الانتظار لمدة تصل إلى ثلاث سنوات لتلقي إجابة والحصول على سيارة كروس أوفر كهربائية.
حتى أن الرجل ذهب إلى حد القول إن السيد ماسك كان "رجلاً غير عادي" في كل مكان، ربما يكون هذا هو تصوره الشخصي، لكن الناس في الصناعة لديهم رأي مخالف.
وفي الوقت نفسه، فإن المصنع نفسه الذي بنى Giga 0012 يجتذب بعض ردود الفعل الاستقطابية بشكل خاص بين الشعب الألماني، فمحاولة تسلا الأخيرة لتوسيع البنية التحتية للإنتاج إلى النطاق الدولي أثارت في البداية أسئلة حول الشركة وقدرة إيلون ماسك الرئيس التنفيذي على حل مثل تلك المشكلات التي بدأت في الظهور مبكرًا.
كانت نتائج مشاريع المصنع الضخم إيجابية للغاية، ولكن ما إذا كان الوضع الذي حدث مع مينوش هذا يمكن أن يستمر على المدى الطويل أم لا هذا ما سيظهره الوقت.