تخطف أنظار العالم McMurtry Spéirling
سيارة صغيرة لكنها كهربائية خارقة
السيارة الكهربائية ماكمورتري سبيرلينغ McMurtry Spéirling مركبة كهربائية صغيرة وخارقة لفتت أنظار العالم. دخلت السيارات حيز الإنتاج التجاري تحت اسم سبيرلينغ بيور Spéirling Pure
وإن كان هذا الإنتاج لا يتعدى 100 سيارة فقط. فخلال نسخة هذا العام من مهرجان غودوود للسرعة، سيتمكن الزوار من مشاهدة نموذج أولي من السيارة مع نماذج لمرحلة ما قبل الإنتاج. للمتابعة في عام 2024 قبل موعد تسليم السيارة إلى الزبائن المحدد في عام 2025.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأن من سيستلم أحد النماذج المائة من سبيرلينغ بيور سيكون قد دفع مبلغ 3,900,000 ريال سعودي قبل احتساب الضرائب.
وستحصل السيارة على هيكل أحادي مصنوع من ألياف الكربون، بطول يبلغ 3.45 متر وعرض يبلغ 1.58 متر وارتفاع يساوي 1.02 متر.
ورغم أن أبعاد سبيرلينغ بيور صغيرة نسبيا، إلا أنها تتمتع بقوة تبلغ 1000 حصان مقابل وزن يقل عن 1000 كيلوغرام.
ويتعلق الامر بالمفهوم التصوري لسبيرلينغ أو بسيارة سبيرلينغ بيور المخصصة للإنتاج، فإن مأثرة ماكمورتري تتمتع بتقنيات استخدمت في السابق في سباقات الفورمولا 1.
وأبرزها النظام الذي يعمل من خلال مروحة مزدوجة تولد فراغا جزئيا تحت السيارة، ما يعزز مستويات التماسك التي تسمح بالانعطاف والكبح والتسارع بشكل يتيح لها التفوق على أي سيارة تقليدية لا تتمتع بهذه التقنية.
كما يعزز تصميم السيارة الانسيابي وعرضها الضيق، الذي يجعلها تتخذ شكلا أسطوانيا، قدرتها على اختراق الهواء بشكل أفضل.
وتضاف إلى هذه المزايا بطارية السيارة ذات الكثافة العالية التي تحققت بفضل تصميمها الخاص واستخدام خلايا متطورة في تركيبتها.
تعتمد سيارة سبيرلينغ بيور Spéirling Pure على عجلات أصغر مقاس 18 بوصة، وهي أخف قليلا من العجلات قياس 19 بوصة التي شاهدناها على سيارة سبيرلينغ التي شاركت في مهرجان غودوود العام الماضي.
تأتي الإطارات بعرض 270 ملليمترا مقابل 300 ملليمتر للإطارات الخلفية.
وتعني تخفيف الوزن قدر الإمكان عند زوايا السيارة الأربع، ومن ثم المساعدة على الحد من انزلاق المحاور خلال القيادة الديناميكية السريعة.
وجهزت السيارة أيضا بنظام مروحة جديد بكفاءة محسنة بنسبة 15% ووزن أقل بنسبة 14% مقارنة بما كان عليه الحال في سلفها.
يمكن شحن حزمة البطارية التي تبلغ قدرتها 60 كيلو واط في الساعة في غضون 20 دقيقة فقط ما يكفي لتحقيق 10 دورات على حلبة سيلفرستون.
استطاع الصانع البريطاني إدخال تعديلات إضافية على نظام التعليق، وهيكل السيارة، والهندسة الكهربائية، والمكابح، ووحدة التوجيه المعزز لخفض حجم الكتلة.
فسيارة سبيرلينغ بيور تحتضن علبة تروس محسنة بشكل طفيف وبطارية أخف مطورة حديثا مع إدارة حرارية أفضل، فضلا عن خيار المكابح المانعة للانغلاق.