تدشين شركة "كروز السعودية" للرحلات البحرية الدولية
دشن صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية شركة "كروز السعودية" وهو ما يعتبر تأسيساً لقطاع الرحلات البحرية السياحية الدولية في المملكة.
وستكون مهمة شركة "كروز السعودية" خلق جسر استراتيجي بين العمليات البحرية والبرية وعمليات الموانئ السياحية في العديد من المدن السعودية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وكشف صندوق الاستثمارات العامة السعودي بأن مقر الشركة الرئيسي سيكون على ساحل البحر الأحمر وهو ما سيضمن تقديم تجربة سياحية متكاملة.
تجربة سياحية متكاملة
وتبحث شركة كروز السعودية بأن تقدم تجربة سياحية متكاملة تتماشى مع أهداف قطاع السياحة ورؤية المملكة 2030.
كما تعتبر شركة كروز السعودية ضمن خطة صندوق الاستثمارات العامة خلال الفترة من 2021 إلى 2025 والتي من أهدافها التركيز على قدرات القطاعات غير النفطية الواعدة.
وستكون من مهمات كروز السعودية، تطوير الوجهات السياحية البحرية وذلك بالشراكة مع الجهات المختصة في المملكة، بالإضافة إلى تطوير مسارات الرحلات وتقديم تجارب استثنائية وفريدة للسياح والضيوف.
وترغب كروز السعودية في تقديم تجربة جديدة للسياح تمكنهم من استكشاف التراث والثقافة السعودية عن قرب بالتوازي مع مساعي الحفاظ على البيئة والأماكن الطبيعية في المملكة.
زيادة مصادر المملكة بعيداً عن النفط
ويطمح الصندوق السعودي من إطلاق هذه الشركة إلى زيادة مصادر الدخل للمملكة بعيداً عن النفط وتقديم زيادة في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي.
ويتوقع بأن تقدم "كروز السعودية" بالإضافة إلى الحراك التي ستتسبب فيه لضخ حوالي 1.2 تريليون ريال سعودي بحلول عام 2025.
ويتوقع بأن تساهم شركة كروز السعودية في تقديم فرص أكبر لنمو القطاعات الاستراتيجية والحيوية في المملكة.
سفير فرنسا في السعودية يتحدث عن رحلته بالقطار إلى القصيم
ومن ناحية أخرى، نشر سفير فرنسا في المملكة العربية السعودية، لودوفيك بويل، فيديو على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي للتغريدات القصيرة "تويتر" يكشف فيها انطباعه عن رحلته الأولى بالقطار في المملكة.
وكشف السفير الفرنسي في السعودية بأنه كان في رحلة بالقطار في المملكة خلال عودته من القصيم بعد أن قضى في بريدة يوماً كاملاً هناك.
كما وجه السفير الفرنسي شكره إلى سمو الأمير فيصل بن مشعل سعود وإلى شعب القصيم والشركة السعودية للخطوط الحديدية على الاستقبال الحار.
وأبدى السفير الفرنسي سعادته بالزيارة الأولى إلى المنطقة وبتذوق أطيب التمور في العالم وباكتشافه "الكليجا" التي وصفها بالمميزة.
وتمنى السفير الفرنسي في نهاية حديثه أن يعود إلى القصيم وبريدة مرة أخرى قريباً.
إعجاب السفير الفرنسي بجمال المملكة
كما سبق هذا الفيديو حديث للسفير الفرنسي لودوفيك بويل أعرب فيه عن حماسه لاكتشاف جمال المملكة وذلك من خلال وسيلة نقل حديثة ممتعة وصديقة للبيئة كذلك.
ولا تعد هذه هي المرة الأولى التي يشيد فيها السفير الفرنسي في السعودية بما تملكه المملكة من مقومات حديثة إذ أنه عبر في أكثر من مناسبة عن إعجابه بالتطور الكبير في المملكة العربية السعودية والتي لا تنسى كذلك إبراز تراثها والاحتفاء به.
رؤية 2030
وتسير المملكة العربية السعودية في جانبين متوازيين من أجل مواكبة التطور العالمي في شتى المجالات مع كذلك الحرص على الاهتمام بالتراث والمناطق الأثرية وفق رؤية 2030.
فيما تعمل المملكة على استضافة الكثير من الأحداث والمناسبات المختلفة ما بين بطولات الجولف الدولية وسباقات الخيول العريقة وكذلك أكبر المنافسات الرياضية مثل رالي داكار وفورمولا1 وفورمولا إي كذلك.
المملكة تحقق المركز الأول عربيًا في مؤشر استخدام هذه التقنية
الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية تمكنت من تحقيق المركز الأول على مستوى الدول العربية في مؤشر استخدام تقنية الاهتزازات التحذيرية على الطرق، والتي تصدر وفقًا لمؤشرات التنمية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، في إنجاز فريد وجديد للمملكة.
ما هي تقنية الاهتزازات التحذيرية؟
تتكون من مطبات منخفضة عن سطح الأسفلت بأبعاد محددة هندسيًا بدقة شديدة، مع ترتيب وتكرار محدد يتم تنفيذها على أكتاف الطرق باستخدام سيارات حديثة مزودة بعددٍ من التقنيات المخصصة بإنشاء المطبات.
وتفيد هذه التقنية في تحذير ولفت انتباه سائق السيارة في حالة خروجه عن المسار من خلال إصدار اهتزازت بسيطة لكن ملحوظة.
ويمكن لهذه التقنية إنقاذ العديد من الأشخاص في العديد من الحالات مثل حال شعور قائد السيارة بالنعاس خلال القيادة أو استعمال الهاتف الذكي أو عدم وضوح الرؤية بسبب الأحوال الجوية.
تغطية مساحة هائلة بتقنية الاهتزازات التحذيرية
استطاعت وزارة النقل في المملكة العربية السعودية أن تغطي مساحة هائلة تصل إلى أكثر من 58 كيلو متر على طرق المملكة بتقنية الاهتزازات التحذيرية المتطورة.
ويعتبر هذا المشروع واحدة من أفضل المشروعات في المملكة والشرق الأوسط على صعيد عوامل الأمان والسلامة على الطرقات، والذي يأتي ضمن خطة وزارة النقل لخفض نسبة الوفيات الناجمة من حوادث السيارات.
وهي النسبة التي شهدت انخفاضًا بالفعل، حيث انخفضت نسبة الوفيات من 28.8 وفاة لكل 100 ألف إلى 16.8 وفاة لكل 100 ألف نسمة.
السعودية الأولى عالمياً في مجال تطوير الطرق
في نفس السياق، كانت وزارة النقل السعودية قد أعلنت رسميًا عن احتلال المملكة للمركز الأول عالمياً في مجال تطوير وتنمية الطرق وذلك خلال اجتماع لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في مجلس الشورى.
وتملك المملكة العربية السعودية 73 ألفاً و300 كيلومتر من الطرق منها 12 ألف كيلومتر من الطرق المزدوجة المسار مع أكثر من 5 آلاف جسر.
وتمكنت المملكة من التقدم بشكل كبير في جودة البنية التحتية للطرق وهو ما ساهم في احتلالها للمركز الـ26 عالمياً لتتقدم أربعة مراكز دفعة واحدة عن العام الماضي بحسب التقرير السنوي الصادر من المنتدى الاقتصادي العالمي.
وتعكس المؤشرات الخاصة بالبنية التحتية الطاقة الاستيعابية والحالة العامة للطرق وهو ما يتزامن مع تقدم المملكة العربية السعودية في الكثير من المؤشرات الخاصة بالموانئ وخدمات النقل الجوي والقطارات بشكل عام.
وتعمل وزارة النقل السعودية على تنسيق أعمال منظومة النقل ودعم التشريعات المنظمة لقطاع تنمية الطرق وجميع أعمال التخطيط.
كما تشرف وزارة النقل على قطاعات النقل البري والبحري والجوي بالمملكة بالإضافة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وتطمح المملكة العربية السعودية بأن تصبح مركزًا لوجستياً عالمياً يربط بين قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا مع تعزيز التنمية الاقتصادية وكذلك القدرة التنافسية للمملكة على المستوى الدولي.