تراجع صادرات اليابان بسبب نقص أشباه الموصلات
- تاريخ النشر: الجمعة، 31 مارس 2023
تعتزم الحد من تصدير معدات السيارات
- مقالات ذات صلة
- تراجع مبيعات فولكس فاجن وسط نقص أشباه الموصلات
- الحكومة الأمريكية: النقص في اشباه الموصلات قد يستمر حتى 2024
- «ميني» توقف الإنتاج في أحد مصانعها بسبب نقص أشباه الموصلات
أعلنت اليابان أنها تعتزم الحد من تصدير المعدات المستخدمة لصنع أشباه الموصلات، ما أثار انتقادات صينية بعد إعلان مماثل صدر عن هولندا في مطلع الشهر.
وقال مسؤول في قسم الإشراف على الصادرات في وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة لوكالة فرانس برس أن "هذا الإجراء يهدف إلى استكمال الجهود المبذولة لتفادي استخدام التكنولوجيات لأهداف عسكرية".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ورد متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ مؤكدا أن "تسييس المسائل التجارية والتكنولوجية واستخدامها أدوات وعسكرتها يزعزع استقرار سلسلة الإنتاج والإمداد العالمية بصورة مصطنعة".
وأكد المتحدث أن اليابان "تلحق الضرر بالآخرين، إنما كذلك بنفسها".
وستشمل القيود 23 نوعا من المعدات لصنع أشباه الموصلات المتطورة، بحسب الوزارة التي ستكشف المزيد من التفاصيل لاحقا خلال النهار للصحافة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن التدابير الجديدة ستدخل حيز التنفيذ في تموز/يوليو.
وتصاعد التوتر الدولي في السنوات الأخيرة حول قطاع اشباه الموصلات الإستراتيجي على ضوء الاستخدامات الواسعة لهذه المكونات الإلكترونية في جميع أوجه الحياة اليومية من الهواتف الذكية إلى السيارات الموصولة مرورا بالمعدات العسكرية.
وتدور معركة شرسة بين الصين والولايات المتحدة في مجال صنع أشباه الموصلات وضاعفت واشنطن في الأشهر الأخيرة العقوبات على مصنعي الرقاقات الصينيين تحت شعار الأمن القومي.
وفي مواجهة هذه القيود أعلنت الصين في نهاية 2022 الحد من تصدير تكنولوجيا صنع الرقاقات الإلكترونية لأسباب "أمنية"، ردا على ضغوط من الولايات المتحدة على هذا الصعيد.
وانتقدت الصين بشدة القرار الهولندي الذي بررته بـ"المضايقة والهيمنة" الغربيتين.