تراجع مبيعات السيارات في الصين بنسبة 38% في يناير
- تاريخ النشر: الأربعاء، 08 فبراير 2023
أظهرت بيانات رسمية، يوم الأربعاء الموافق 8 يناير، أن مبيعات سيارات الركاب في الصين تراجعت بنسبة 38% في يناير الماضي
- مقالات ذات صلة
- صادرات الصين من السيارات تقفز بنسبة 38% في أبريل
- تراجع مبيعات السيارات في أوروبا بنسبة 12% خلال نوفمبر
- تراجع مبيعات السيارات في روسيا بنسبة 63% خلال يناير
أظهرت بيانات رسمية، يوم الأربعاء الموافق 8 يناير، أن مبيعات سيارات الركاب في الصين تراجعت بنسبة 38% في يناير الماضي 2023.
انخفاض مبيعات السيارات في الصين بنسبة 38% خلال يناير 2023
ويأتي ذلك تزامنًا مع ضعف الطلب بعد انتهاء التخفيضات الضريبية على سيارات محركات الاحتراق ودعم السيارات الكهربائية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقالت الرابطة الصينية لسيارات الركاب CPCA إن مبيعات سيارات الطاقة النظيفة التي تشمل السيارات الكهربائية الخالصة التي تعمل بالبطاريات والهجينة الموصولة بالكهرباء تراجعت أيضًا بنسبة 6.3% في يناير بعد نمو حاد بنسبة 90% في عام 2022.
وفي هذا الصدد، قال كوي دونجشو، الأمين العام لـ CPCA في إفادة عبر الإنترنت يوم الأربعاء: "مبيعات سيارات الطاقة الجديدة في يناير لم ترقَ إلى مستوى توقعاتنا.
واحتفل الصينيون بأسبوع كامل من عطلة رأس السنة القمرية الجديدة في الشهر، مما جعل المبيعات تنخفض أكثر خلال شهر يناير مقارنة بالسنوات السابقة.
وعلى الرغم من علامات انخفاض الطلب في أكبر سوق للسيارات في العالم، لم تمدد الحكومة المركزية في الصين تخفيض ضريبة الشراء بنسبة 50% على مركبات محركات الاحتراق عندما انتهت صلاحيتها في نهاية ديسمبر.
كما قررت إنهاء الدعم الوطني الذي استمر لأكثر من عقد من الزمان لمشتريات السيارات الكهربائية، مما أجبر شركات صناعة السيارات بما في ذلك تسلا على تعميق الخصومات للدفاع عن حصصها في السوق.
ويعتمد سوق السيارات في الصين بشكل أكبر على الحوافز المختلفة من الحكومات المحلية لتشجيع الشراء للسيارات الصديقة للبيئة.
ومددت شنغهاي خصمًا قدره 10 آلاف يوان (1470 دولارًا)
وباعت تسلا 66951 مركبة كهربائية صينية الصنع في يناير، كان ذلك أعلى بنسبة 18% عن ديسمبر وأعلى بنسبة 10% عن العام السابق.
بينما ارتفعت حصتها السوقية في قطاع السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات في الصين إلى 12.5% في يناير من 9% في ديسمبر، وفقًا لحسابات رويترز.