ترقية مركبة الاستكشاف الكهربائية الوحيدة في أنتاركتيكا لتغير المناخ
تم تصميم Venturi Antarctica لدرجات حرارة منخفضة تصل إلى -58 درجة فهرنهايت
تم نشر مركبة Venturi Antarctica، وهي أول مركبة استكشاف قطبيةكهربائية بالكامل في العالم، في محطة أبحاث Princess Elisabeth Antarctica في ديسمبر 2021، عندما تنخفض درجات الحرارة بانتظام إلى ما دون 50 درجة فهرنهايت.
في الواقع، تم تصميم السيارة الكهربائية المتعقبة المصنوعة في موناكو لتعمل بشكل جيد في درجات الحرارة شديدة الانخفاض، حيث أنها قادرة على العمل في درجات تحت الصفر تصل إلى -58 فهرنهايت أي (-50 درجة مئوية).
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ولكن مع ارتفاع درجات الحرارة إلى 14 فهرنهايت (-10 درجة مئوية)، سافر فريق فينتوري من موناكو إلى محطة الأبحاث في نهاية عام 2022 للقيام بذلك، حيث أقاموا العديد من التعديلات والتحسينات لتتمكن المركبة الكهربائية من التعامل بشكل أفضل مع المناخ الأكثر دفئاً.
أما عن التعديلات التي تمت إضافتها إلى مركبة Venturi Antarctica، فتم تركيب مآخذ هواء جديدة في مقدمة السيارة، بالإضافة إلى نظام تهوية يسمح بتقليل درجة الحرارة الداخلية عندما تولد الشمس وإلكترونيات الطاقة الكثير من الحرارة.
حيث تطلبت إلكترونيات الطاقة أيضاً تبريداً إضافياً، لذلك أضاف فريق Venturi مآخذ هواء وفتحات تهوية إضافية إلى الجزء الأمامي والخلفي من للمركبة التي تعمل في القارة القطبية الجنوبية لمنع ارتفاع درجة حرارتها وبالتالي تعرضها لأي نوع من أنواع الأعطال أو عدم القدرة على العمل.
كان التحسين الآخر لمركبة Venturi Antarctica، هو استبدال العجلة المسننة بوحدات مصممة حديثاً تقلل الاهتزازات عندما يلتصق الثلج بها.
منذ ظهور المركبة والكشف عنها في عام 2021، سافرت مربكة فنتوري أنتاركتيكا ما يقرب من 310 أميال (500 كيلومتر)، ويستخدمها العلماء الآن في رحلات لا تزيد عن 25 ميلاً (40 كيلومتراً) لأن تناسق الثلج له تأثير كبير على المدى.
قال آلان هوبير، رئيس بعثات البحث البلجيكية في أنتاركتيكا (BELARE) ومؤسس مؤسسة Polar Foundation (IPF )، المشغل الرسمي للمحطة: "إن مركبة الكهربائية Venturi Antarctica هي الحل الأمثل لمفهوم انعدام الانبعاثات لمحطة Princess Elisabeth، إنها فائدة كبيرة للعلماء وطاقم المحطة".
يمكن لمركبة الاستكشاف Venturi Antarctica أن تحمل ما يصل إلى 6 أشخاص على مقاعدها بالإضافة إلى وجود منضدة قابلة للطي، ولها مدى يصل إلى 31 ميلاً (50 كم) في درجات حرارة منخفضة تصل إلى -58 فهرنهايت (-50 درجة مئوية)، وذلك بفضل بطارية 52.6 كيلو واط في الساعة، مع خيار توصيل حزمة ثانية لتوسيع النطاق.
بين ديسمبر 2021 وفبراير 2022، تم استخدام Venturi Antarctica لنقل فرق من العلماء إلى مواقع حول محطة أبحاث Princess Elisabeth Antarctica البلجيكية دون المخاطرة بتلوث العينات من انبعاثات أنبوب العادم.