تسلا تتحدى الجميع وتؤكد طرحها لسيارة ذاتية القيادة كلياً
أكد إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا الأمريكية المتخصصة في مجال صناعة السيارات الكهربائية استمرار العمل لطرح سيارة ذاتية القياة بالكامل تحت اسم FSD Beta v9.
وكشف إيلون ماسك بأن تسلا تفضل تأخير الإطلاق الكامل لطراز FSD Beta v9 ذاتية القيادة حتى التأكد تماماً من حل مشاكلها بدلاً من التسرع ومواجهة مشكلات مع العملاء بعد الطرح.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وشدد إيلون ماسك بأن طراز FSD Beta v9 ذاتي القيادة بالكامل سيكون حقيقة وواقع قريباً وسيلمس العملاء ذلك بأنفسهم.
وأشارإيلون ماسك بأن تأخير طرح FSD Beta v9 هو رغبة من شركة تسلا بعدم الإساءة لنفسها خاصة وأنها ترغب في تقديم السيارة ذاتية القيادة كلياً في أفضل صورة وأمثل أداء.
ويتوقع الخبراء نجاحاً كبيراً ونمواً ضخماً لشركة تسلا في حالة نجاحها بالفعل في تقديم طراز FSD Beta v9 ذاتي القيادة كلياً مع إثبات فاعلية ونجاح أنظمة وتقنيات هذه السيارة.
فيما تتعرض تسلا للعديد من الانتقادات خاصة وان الشركة تواجه اتهامات بالفشل في تقديم تكنولوجيا القيادة الذاتية بشكلها الكامل.
ويترقب الخبراء ومتابعي عالم السيارات ماذا يمكن أن تقدمه تسلا خلال الفترة المقبلة وهل ستتمكن من تقديم طراز FSD Beta v9 بقيادة ذاتية كاملة أم أن الشركة ستتراجع في النهاية.
ملاك تسلا في الصين يراقبون دواسة المكابح بالكاميرات!
في حلقة جديدة من مسلسل الصراع بين الصين وشركة تسلا الأمريكية المتخصصة في مجال صناعة السيارات الكهربائية، قرر ملاك السيارات في الصين تركيب كاميرات لتسجيل دواسة المكابح بسياراتهم.
وذكر موقع فاست تكنولوجي الصيني بأن ملاك تسلا في البلاد قرروا تركيب كاميرات لمراقبة دواسة المكابح وذلك بعد الاحتجاج الذي شهده معرض شنغهاي للسيارات 2021.
وشهد معرض شنغهاي للسيارات احتجاجاً بسبب فشل المكابح في حماية سيدة من التعرض لحادث بطراز تسلا موديل 3.
ومن جانبها، ضغطت الحكومة الصينية على شركة تسلا من أجل معالجة مشاكل الجودة في سياراتها والتغلب على هذه المشكلات القاتلة التي قد تتسبب في مصرع قائد السيارات وركابها.
وكشف موقع فاست تكنولوجي الصيني بأن ملاك سيارات تسلا بدأوا في تركيب كاميرات تسجل دواسات المكابح في سيارتهم حتى إذا تورطوا في حادث تصادم فإنهم سيقومون على الفوز بنشر هذه المقاطع لإثبات أنهم ليسوا المسؤولين.
يأتي ذلك بعد فترة من التوتر تشهدها الصين بسبب سيارات تسلا، خاصة وأن هناك مركزاً تجارياً قرر حظر دخول سيارات تسلا واشترط إصلاح المكابح بالسيارة قبل الوقوف بها بداخله.
فيما انتشرت شائعات بأن أحد المدن الصينية "غوانزو" ستقرر إيقاف بيع ومنع سير سيارات تسلا في شوارعها ولكن الحكومة الصينية نفت ذلك.
ويعيش السوق الصيني الذي يعتبر الأكبر في العالم حالة من الشك مع سيارات تسلا خاصة وأن ملاكها أصبحوا لا يثقون في الشركة الأمريكية كمصدر محايد للمعلومات حول حوادث الاصطدام التي تتعرض لها طرازاتها.
ويتوقع الخبراء أنه في حالة استمرار الحالة العدائية من الشعب الصيني تجاه سيارات تسلا فإن الشركة الأمريكية ستضطر إلى تصدير معظم إنتاجها الذي سيصنع في الصين إلى بلاد أخرى.
إيلون ماسك يعلن إغلاق قسم العلاقات العامة في تسلا بلا رجعة!
أعلن إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا الأمريكية المتخصصة في مجال صناعة السيارات الكهربائية عن إغلاق قسم العلاقات العامة للشركة بشكل نهائي.
وكانت تسلا قد اختارت حل قسم العلاقات العامة في الشركة خلال شهر أكتوبر من العام الماضي وذلك بسبب العلاقة المتوترة بين الشركة ووسائل الإعلام في الولايات المتحدة الأمريكية.
يأتي ذلك بعد انتقادات إيلون ماسك لوسائل الإعلام والصحفيين في الولايات المتحدة وذلك بسبب نشرهم لقصص غير مكتملة بحسب وصفه وذلك بعد الحادث الذي أدى لمصرع شخصين في ولاية تكساس داخل سيارة تسلا.
وشدد إيلون ماسك بأن تسلا ليست معتادة على التلاعب بعملائها وأن الصحافة ووسائل الإعلام تثير الجدل لمجرد الحصول على الإيرادات وتوجيه الاتهامات إلى تسلا لأي خطأ مهما كان المتسبب فيه بحسب قوله.
فيما أضاف إيلون ماسك: "تنفق الشركات الأخرى الأموال على الإعلانات والتلاعب بالرأي العام، أما تسلا فتركز على المنتج فقط، أنا أثق في الناس".
واستطاعت تسلا خلال السنوات السابقة أن تقترب بشكل كبير من العملاء الذين يثقون في الشركة بشكل كبير يصفه بالبعض بالزائد عن الحد وهو ما جعل الشركة تصبح الأغلى من حيث القيمة السوقية في العالم برغم أنه لا تزال حديثة مقارنة بالعديد من الكيانات العريقة الأخرى.
وبات إيلون ماسك يشعر بأن تسلا ليست في حاجة إلى وسائل الإعلام لترويج سياراتها خلال هذه الفترة بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها الشركة ولذلك قررت التركيز على الخطط التوسعية التي تسعى لتنفيذها.
الجدير بالذكر أن أزمة تسلا مع وسائل الإعلام انفجرت بعد مصرع شخصين على متن سيارة تسلا وواجهت الشركة اتهامات بأن الحادث وقع بسبب نظام القيادة الذاتية فيما ادعى إيلون ماسك من جانبه بأن البيانات تشير بأن السيارة لم تكن تفعل نظام القيادة الذاتية عند وقوع الحادث.
رئيس تسلا يكذب إدعاءات الشرطة بعد مصرع شخصين في حادث
كذب إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا الأمريكية المتخصصة في مجال صناعة السيارات الكهربائية إدعاءات الشرطة الأمريكية حول الحادث الذي تسبب في مقتل شخصين أثناء وجودهما في سيارة تحمل العلامة التجارية للشركة.
وأدعت الشرطة بأن وفاة الرجلين جاءت بسبب حادث تحطم سيارة تسلا عند تفعيل قائد السيارة لوضعية نظام القيادة الذاتية أي أن السيارة تحطمت دون أن يقودها أحد وأن نظام القيادة الذاتية هو المتسبب في الحادث.
ومن جانبه، كذب إيلون ماسك هذه الإدعاءات مؤكداً بأن السيارة لم تكن في وضع القيادة الآلية عند وقوع الحادث وذلك وفقاً للنتائج الأولية.
ونشر ماسك تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بأن سجلات البيانات التي تم استعادتها من السيارة تؤكد بأن نظام القيادة الذاتية لم يكون في وضع التفعيل.
فيما ترى الشرطة من خلال تحقيقاتها الأولية بأن الحادث بنسبة 99% جاء بسبب عدم قيادة أحد للسيارة اعتماداً منهما على نظام القيادة الآلية.