تسلا ترفع معدلات التسليم وتقترب من ربع مليون نسخة في 2021
نجحت شركة تسلا الأمريكية المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية من رفع معدلات تسليم السيارات إلى العملاء لتبلغ ربع مليون نسخة في عام 2021.
فيما قرر إيلون ماسك الرئيس التنفيذي للشركة الأمريكية تشجيع موظفيه على تكثيف جهودهم من أجل زيادة أرقام التسليم خلال الربع الثالث.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأرسل إيلون ماسك رسالة عبر البريد الإليكتروني إلى موظفيه قال فيها إنه يطالبهم بـ "الانخراط بقوة" لتعويض تحديات الإنتاج التي واجهتها الشركة في وقت سابق من الربع الثاني وبداية الربع الثالث بسبب مشكلات أشباه الموصلات.
ووصف ماسك موجة التسليم في نهاية الربع الثالث بأنها مرتفعة بشكل كبير ويجب بناء الكثير من السيارات ذات الأجزاء المفقودة والتي ستضاف إليها لاحقهاً.
وأوضح إيلون ماسك أن تسلا أمامها 22 يوماً من العامل الشاق من أجل الوصول إلى أرقام تسليم مناسبة في الربع الثالث.
ووصف إيلون ماسك الأيام المقبلة بأنها أكبر موجة في تاريخ تسلا على الشركة إنجازها.
وكشفت تسلا أنها استطاعت بناء 206,421 مركبة مقابل 201,250 عملية تسليم وهو رقم قياسي للشركة الأمريكية بالرغم من مشكلات نقص أشباه الموصلات.
سامسونج تخدم تسلا ببناء مصنع للرقائق بقيمة 17 مليار دولار
فيما تستعد شركة سامسونج لصناعة الإليكترونيات لبناء مصنعاً ضخماً لإنتاج الرقائق الإليكترونية أشباه الموصلات في الولايات المتحدة الأمريكية.
وستكون شركة تسلا الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية هي أكثر المستفيدين من هذا الأمر خاصة وأن المصنع سيكون بجوارها في ولاية تكساس أي بجوار مصنعها الرئيسي هناك.
وينتظر بأن يكلف المصنع شركة سامسونج حوالي 17 مليار دولار وسيوفر كميات ضخمة من الرقائق الإليكترونية.
وتحاول جميع شركات السيارات في العالم تأمين أكبر عدد من توريدات رقائق أشباه الموصلات التي باتت رئيسية لصناعة السيارات الكهربائية أو أجهزة أنظمة المعلومات الترفيهية وغيرها في السيارات الأخرى بكافة أنواعها.
وينتظر بأن تبلغ مساحة مصنع سامسونج الجديد لرقائق أشباه الموصلات حوالي 51 مليون قدم مربع وهو ما يعني أنه سيكون أكبر بأربعة أضعاف من حجم شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية في ولاية تكساس.
وتعتبر سامسونج مورداً رئيسياً لشركة تسلا وهو ما يبدو جعل الشركة اليابانية تقترب من مصنع تسلا وتنشئ مصنعها لأشباه الموصلات ليتعاونا سوياً في صناعة السيارات.
كما تتعاون الشركتان من أجل تقديم إصدار جديد لحاسب تسلا الآلي للقيادة الذاتية خلال الفترة المقبلة.
وتبحث سامسونج كذلك عن الاستفادة من الإعفاءات الضريبية التي ستزيد عن حوالي 300 مليون دولار.
وستضع سامسونج حجر الأساس لمصنع رقائق أشباه الموصلات خلال الربع الأول من العام المقبل على أن تبدأ الإنتاج في عام 2024.
وعانت شركة تسلا من أزمات رقائق أشباه الموصلات وهو الأمر الذي أجبرها على تأجيل طرح طراز رودستر الجديد وكذلك تأخر طرح شاحنة سايبرتراك المنتظرة للسبب ذاته.
تيسلا تنجح في تسليم موديل 3 بالرغم من أزمة الرقائق
وأعلن عملاق صناعة السيارات الكهربائية صديقة البيئة عن نفاذ نسخ تيسلا 3 موديل 2021، وبالتالي تخطي أزمة نقص الرقائق أشباه الموصلات بشكل مؤقت لحين إشعار آخر.
وكشفت الشركة الأمريكية تيسلا عن نفاذ النسخ الإنتاجية من طراز تيسلا 3 موديل 2021 من خلال الموقع الرسمي، وتحديدًا فئة "ستاندرد رانج بلس" .
وبالرغم من أزمة نقص الرقائق أشباه الموصلات التي أثرت بالسلب على تسليم السيارات للعملاء وارتفاع الأسعار في الأسواق، إلا أن الشركة الأمريكية تيسلا أكدت أنها قد قامت بتسليم جميع النسخ الإنتاجية المطلوبة لعملائها، ولكنها أكدت أن مرحلة تسليم نسخ أخرى من نفس الفئة ستتطلب شهور.
رئيس تسلا يتهم شركتين بالتسبب في أزمة الرقائق
فيما وجه إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية انتقادات لاذعة لاثنين من أكبر موردي الرقائق الإليكترونية للسيارات في العالم.
واتهم إيلون ماسك عبر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" شركتي رينيساس وبوش بأنهما أحد الأسباب الرئيسية في تعطيل عملية إنتاج السيارات في أغلب الشركات العالمية.
وقال إيلون ماسك إن تسلا وغيرها من شركات السيارات تعمل في ظل قيود شديدة في سلسلة التوريد خاصة فيما يتعلق بالرقائق الإليكترونية القياسية الخاصة بالسيارات.
وأضاف ماسك بأن شركتي رينساس إليكترونيكس الياباني التي تعرضت إلى حريق لمصنع في وقت سابق تسببت في زيادة صعوبة توريدات الرقائق التي يحتاجها صناع السيارات في العالم.
فيما قررت شركة روبرت بوش الألمانية محاولة التغلب على الأزمة من خلال افتتاح مصنع جديد في مدينة ريسدن ووعدت بأنها ستحاول تسريع إنتاج القطع اللازمة للسيارات ابتداء من شهر سبتمبر المقبل.
ولم تعلق أي من شركتي رينساس أو بوش على ما قاله إيلون ماسك وهو الأمر الذي يجعل تغريدات الرئيس التنفيذي لشركة تسلا تبدو في محلها.
وتحتاج تسلا إلى الرقائق الإليكترونية وأشباه الموصلات بشكل أساسي كبقية حال شركات السيارات العالمية التي تستخدمها في سياراتها.
وتتبع تسلا نظاماً في الإنتاج يقتضي بتصدير السيارات المصنعة في النصف الأول من ربع السنة المالية على أن تخصص النصف الثاني من الربع الأول للسوق المحلي ولكن بسبب نقص الرقائق الإليكترونية وأشباه الموصلات لم تتمكن من الوفاء بكافة تعهداتها.