تسلا تقاضي اثنين من موظفيها السابقين بسبب خرق بيانات وتسريبها
سرب الموظفان السابقان أكثر من 23 ألفاً من البيانات وهو ما كشفته صحيفة هاندلسبلات الألمانية
رفعت شركة تسلا دعاوى قضائية ضد اثنين من الموظفين السابقين لم تذكر أسماءهما، متهمة إياهما بخرق البيانات الذي أثر على أكثر من 75000 شخص وتسريبها.
وفقاً لإشعار نشره مكتب المدعي العام في ولاية ماين واطلعت عليه بلومبرج، تأثر إجمالي 75735 شخصاً بخرق البيانات، بما في ذلك 9 من سكان ولاية ماين.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تسلا تقاضي اثنين من موظفيها السابقين بسبب خرق بيانات وتسريبها
تم الكشف عن خرق البيانات في 10 مايو من قبل وسائل الإعلام الألمانية هاندلسبلات، التي تلقت 100 غيغابايت من البيانات السرية من أحد المبلغين عن المخالفات.
وزعمت الصحيفة أن أكثر من 23000 ملف مسرب أثبتت أن تسلا فشلت في حماية البيانات الخاصة بالعملاء والموظفين وشركاء الأعمال بشكل مناسب.
وفي رسالة بتاريخ 18 أغسطس من تسلا مصاحبة لإخطار خرق البيانات، قالت الشركة المصنعة للمركبات الكهربائية إن "وسيلة إعلام أجنبية (تسمى هاندلسبلات) أبلغت تسلا في 10 مايو 2023، أنها حصلت على معلومات تسلا السرية.
وقالت تسلا في الرسالة الموجهة إلى المتضررين: "كشف التحقيق أن اثنين من موظفي تسلا السابقين اختلسوا المعلومات في انتهاك واضح لسياسات تسلا لأمن تكنولوجيا المعلومات وحماية البيانات وشاركوها مع وسائل الإعلام".
وأشارت الشركة المصنعة للمركبات الكهربائية أيضاً إلى أنها رفعت دعاوى قضائية ضد الموظفين السابقين، دون تحديد الولاية القضائية التي لجأت إليها الشركة.
وبحسب الرسالة، أدت الدعاوى القضائية إلى مصادرة أجهزة إلكترونية يعتقد أنها تحتوي على معلومات الشركة.
جاء في الرسالة: "حصلت شركة تسلا أيضاً على أوامر من المحكمة تحظر على الموظفين السابقين مواصلة استخدام البيانات أو الوصول إليها أو نشرها، مع مراعاة عقوبات جنائية. وتعاونت شركة تسلا مع خبراء إنفاذ القانون وخبراء الطب الشرعي الخارجيين وستواصل اتخاذ الخطوات المناسبة حسب الضرورة".
وأشارت الشركة أيضاً إلى أن صحيفة هاندلسبلات ذكرت أنها لا تنوي نشر المعلومات الشخصية، "وفي أي حال، يحظر عليها قانوناً استخدام تلك البيانات بشكل غير لائق".
وثائق تسلا المسربة
تضمنت الوثائق المسربة، التي أطلق عليها اسم "ملفات تسلا"، معلومات حساسة مثل أكثر من 100 ألف اسم للموظفين السابقين والحاليين، ورقم الضمان الاجتماعي للرئيس التنفيذي لشركة تيسلا إيلون ماسك، وعناوين البريد الإلكتروني الخاصة، وأرقام الهواتف، ورواتب الموظفين، والتفاصيل المصرفية للعملاء. وتفاصيل سرية من الإنتاج.
وطمأنت تسلا المتضررين بأنه لا يوجد "دليل على سوء استخدام البيانات بطريقة قد تسبب ضررا". ومع ذلك، قدمت الشركة خدمة مراقبة الائتمان وسرقة الهوية من Experian"s IdentityWorks لمدة 12 شهراً للمتضررين.
كما نصحت شركة صناعة السيارات مستخدميها بأن يكونوا يقظين للغاية ضد محاولات التصيد والاحتيال المحتملة وأن يكونوا دقيقين للغاية في بيانات حساباتهم وسجلهم الائتماني.