تسلا تنشر فيديو للروبوت أوبتيموس أثناء عمله في المصنع

  • تاريخ النشر: الإثنين، 06 مايو 2024
مقالات ذات صلة
ماسك يعرض بيع خادم الروبوت أوبتيموس من تسلا إلى الصين
إيلون ماسك يستعرض الروبوت أوبتيموس
بدء إنتاج تسلا أوبتيموس في عام 2025

شاركت شركة تسلا مقطع فيديو جديدًا لروبوتها Optimus الذي يشبه الإنسان، والذي يُظهر قدرة التكنولوجيا على فرز خلايا البطارية، والمشي، وأداء مهام المصنع الأخرى.

وفي منشور تم نشره على حساب Optimus على منصة إكس يوم الأحد، شوهد الروبوت البشري يستخدم شبكته العصبية الشاملة لأداء مهام المصنع الأساسية، بما في ذلك فرز خلية بطارية الـ 4680.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

يسلط الفيديو الضوء على قدرة الروبوت على القيام بذلك بشكل مستقل، وحتى إصلاح أخطائه أثناء تقدمه.

وكما يشير الفيديو، يستخدم روبوت أوبتيموس الكاميرات وأجهزة استشعار اللمس اليدوية وأجهزة استشعار القوة لجمع البيانات حول المناطق المحيطة به.

وتقول الشركة أيضًا إن الروبوت يتم اختباره بالفعل في أحد مصانع الشركة، مع استمرار انخفاض التدخلات البشرية مع تحسن أوبتيموس بمرور الوقت.

إلى جانب فرز خلايا البطارية واختبارها في أحد مصانع تسلا، يشير الفيديو إلى أن أوبتيموس يمكنه المشي لمسافة أبعد من أي وقت مضى، ويظهر الروبوت وهو يأخذ نزهة طويلة في جميع أنحاء المكتب.

يمكنك مشاهدة الفيديو التشويقي الكامل أدناه، كما تم نشره على حساب تسلا Optimus X.

وتقوم شركة تسلا بمشاركة تحديثات Optimus كل بضعة أشهر، وتظهر تقدمًا كبيرًا مع زيادة معدل المشي لديها، إلى جانب دقتها عند أداء المهام.

وقد أظهرت تسلا قدرة الروبوت على طي الغسيل، وفرز الأشياء بشكل مستقل، والقيام بحركات بدنية مثل اليوغا. وقال ماسك أيضًا في ديسمبر إن الوحدات ستكون قادرة على إدخال الخيط داخل إبرة في غضون عام.

خلال مكالمة أرباح تسلا للربع الأول من عام 2024 الأسبوع الماضي، أبرز ماسك أن Optimus كان يؤدي بالفعل مهام المصنع ومن المتوقع أن يتم استخدامه على نطاق أوسع في السنوات المقبلة.

ويقول إن شركة تسلا تتوقع أن تؤدي وحدات أوبتيموس مجموعة من المهام المفيدة في المصنع بحلول نهاية هذا العام، بينما تهدف إلى بيع الروبوتات خارجيًا بحلول نهاية عام 2025.

وفي مارس، قال ماسك أيضًا إن سعر أوبتيموس سيكون في النهاية أقل من 25 ألف دولار أو 30 ألف دولار، مشيرًا إلى أنه يتوقع أن تكلف "أقل من نصف تكلفة سيارة" لإنتاجها.