تسلا تنضم إلى البرنامج العالمي لتتبع الانبعاثات
أعلنت شركة تسلا، إلى جانب عدد قليل من شركات صناعة السيارات الأخرى، عن انضمامها إلى برنامج "تتبع المناخ"، وهو برنامج عالمي لتتبع الانبعاثات شارك في تأسيسه نائب الرئيس الأمريكي السابق آل جور.
يقدم برنامج "تتبع المناخ" نفسه كنوع من المتتبع العالمي للانبعاثات. ويكتب على موقعه على الانترنت: "نحن نجعل العمل المناخي الهادف أسرع وأسهل من خلال تسخير التكنولوجيا لتتبع انبعاثات الغازات الدفيئة (GHG) بتفاصيل وسرعة غير مسبوقة، وتقديم المعلومات ذات الصلة لجميع الأطراف التي تعمل على تحقيق صافي انبعاثات عالمية صفر".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
واليوم، افتتحت الشركة منصة جديدة عبر الإنترنت للوصول إلى قاعدة بياناتها الخاصة بالانبعاثات العالمية.
ومع الإصدار، أكدت الشركة وجود العديد من الشركاء الجدد، بما في ذلك تيسلا وجنرال موتورز.
كتبت "Climate Trace" عن كيفية استخدام Tesla لمنصتها: "باعتبارها أكبر منتج للسيارات الكهربائية في العالم، تعمل شركة تسلا على تسريع انتقال العالم إلى اقتصاد الطاقة المستدامة. كجزء من استراتيجية التوريد المسؤولة، تتعاون تسلا مع Climate TRACE للتحقق من صحة بيانات الانبعاثات الأولية من مورديها من الصلب والألومنيوم ولسد الفجوات حيث لا تتوفر البيانات الأولية بعد".
إلى جانب تسلا وجنرال موتورز، تعد شركة Polestar شركة تصنيع سيارات أخرى انضمت إلى هذه المبادرة.
بذلت تسلا المزيد من الجهد مؤخرًا في تتبع مصادر الموارد عبر سلسلة التوريد بأكملها من أجل الحصول على فهم أفضل للتأثير العام لأعمال السيارات الكهربائية الخاصة بها.
علاوة على هذا التعاون مع Climate Trace، تعمل تسلا أيضًا مع Battery Passport لتتبع جميع مواد البطارية وصولاً إلى المصدر.