تطبيق الرصد الآلي في جميع مناطق المملكة على الطرق الخارجية
أعلنت القوات الخاصة لأمن الطرق في المملكة العربية السعودية أنها ستبدأ رسميًا في تدشين تقنية الرصد الآلي في جميع مناطق المملكة على الطرق الخارجية في منطقتَي الحدود الشمالية والباحة، وذلك بداية من يوم الخميس القادم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وصرحت القوات الخاصة لأمن الطرق بذلك من خلال بيان على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أوضحت فيه:
"استكمالاً لما سبق، سيتم البدء بالرصد الآلي لمخالفة عدم ربط الحزام، ومخالفة استخدام الهاتف المحمول باليد أثناء القيادة، وذلك على الطرق الخارجية في منطقتَي "الحدود الشمالية والباحة" اعتباراً من الخميس المقبل؛ ليكتمل بذلك تطبيق الرصد الآلي في جميع مناطق المملكة على الطرق الخارجية" .
إعادة تحديد السرعات القانونية لطريق جدة - ينبع
كانت القوات الخاصة لأمن الطرق في المملكة العربية السعودية قد كشفت رسميًا عن إعادة تحديد السرعات على طريق "جدة - ينبع".
وذكرت القوات الخاصة لأمن الطرق في المملكة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنها أعادت تحديد السرعات على طريق "جدة-ينبع" والعمل بها بداية من يوم الخميس المقبل.
وتأتي هذه الخطوة من أمن الطرق في المملكة ضمن استكمال تحديد السرعات على كافة الطرق الخارجية بين المدن والمناطق.
وأصبحت السرعات القانونية على طريق "جدة-ينبع" كالتالي:
140 كيلو متر في الساعة للسيارات الصغيرة.
100 كيلو متر في الساعة للحافلات.
80 كيلو متر في الساعة للشاحنات.
وأوضحت القوات الخاصة لأمن الطرق في المملكة أن هذه السرعات ستطبق بداية من كوبري ثول مخرج (871) في جدة إلى مجمع الكباري مخرج (1050) في ينبع والعكس.
وأكد أمن الطرق على ضرورة التقيد بالسرعات القانونية كما شددت على عدم تجاوزها والالتزام باللوحات الإرشادية والتحذيرية التي تحدد السرعات في بعض مقاطع الطريق.
وأوضح أمن الطرق أن السرعات لا تلزم السيارات بالوصول إلى الأحد الأقصى لها، ولكن هذه اللوحات فقط تحدد السرعة القصوى المسموح بها والتي لا يمكن تجاوزها.
السعودية الأولى عالمياً في مجال تطوير الطرق
أعلنت وزارة النقل السعودية عن احتلال المملكة للمركز الأول عالمياً في مجال تطوير وتنمية الطرق وذلك خلال اجتماع لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في مجلس الشورى.
وتملك المملكة العربية السعودية 73 ألفاً و300 كيلومتر من الطرق منها 12 ألف كيلومتر من الطرق المزدوجة المسار مع أكثر من 5 آلاف جسر.
وتمكنت المملكة من التقدم بشكل كبير في جودة البنية التحتية للطرق وهو ما ساهم في احتلالها للمركز الـ26 عالمياً لتتقدم أربعة مراكز دفعة واحدة عن العام الماضي بحسب التقرير السنوي الصادر من المنتدى الاقتصادي العالمي.
وتعكس المؤشرات الخاصة بالبنية التحتية الطاقة الاستيعابية والحالة العامة للطرق وهو ما يتزامن مع تقدم المملكة في الكثير من المؤشرات الخاصة بالموانئ وخدمات النقل الجوي والقطارات.
وتعمل وزارة النقل السعودية على تنسيق أعمال منظومة النقل ودعم التشريعات المنظمة لقطاع تنمية الطرق وجميع أعمال التخطيط.