تعرضت للإفلاس مرتين.. فيديو قصة نجاح سيتروين
عانتْ من الكثيرِ من الصعوباتِ وتعرضتْ للإفلاسِ مرتَيْن.. لكنها استطاعتِ العودةَ بقوةٍ للمنافسةِ بسياراتٍ ثوريةٍ من حيثُ التصميمُ والأداءُ، تعرفُوا على سيتروين في حَلْقةِ اليومِ من تربو ستوري.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
في عامِ ألفٍ وتسعِمئةٍ بدأَ أندريه سيتروين الشابُّ الحديثُ التخرُّجِ في ذلك الوقتِ حياتَه العمليَّةَ بعدَ شراءِ براءةِ اختراعِ مُسنَّناتٍ تُستخدَمُ في المطاحِنِ من بوندا ليبدأَ في تصنيعِها.
وبعدَ عدةِ سنواتٍ وتحديدًا عامَ ألفٍ وتسعِمئةٍ وأربعةَ عشرَ بدأَ يَصنَعُ المُعدَّاتِ الحربيَّةَ ليتمَّ افتتاحُ شركةِ السياراتِ في عامِ ألفٍ وتسعِمئةٍ وتسعةَ عشرَ وحقَّقَتْ نجاحًا كبيرًا منذُ إصدارِ طِرازاتِها الأولى
وفي عامِ ألفٍ وتسعِمئةٍ وأربعةٍ وثلاثين، أسَّستِ الشركةُ سمعتَها في مجالِ التكنولوجيا المُبتكَرةِ مع نظامِ دفعٍ بالعجلاتِ الأماميةِ. كانتْ هذه أولَ سيارةٍ في العالمِ يتمُّ إنتاجُها بكمياتٍ كبيرةٍ من خلالِ الدفعِ بالعجلاتِ الأماميةِ، ونظامِ التعليقِ المستقلِّ للعجلاتِ الأربعِ، فضلًا عن البناءِ الأحاديِّ الهيكلِ، مع حذفِ الهيكلِ المُنفصلِ، وبدلًا من ذلك، يتمُّ استخدامُ هيكلِ السيارةِ نفسُه باعتبارِه الهيكلَ الرئيسيَّ الحاملَ.
في عامِ ألفٍ وتسعِمئةٍ وأربعةٍ وخمسين، أنتجَتْ سيتروين نظامَ تعليقٍ ثوريًّا مستقلًّا، كما قدَّمت أنواعًا وابتكاراتِ مختلفةً فيما يخصُّ المَكابِحَ مع تطويرِ المصنعِ لمُواكَبةِ هذه التغييراتِ، إلا أن هذه التطويراتِ أدَّتْ إلى مشاكِلَ في الميزانيَّةِ أدَّتْ إلى أن تُعلِنَ الشركةُ إفلاسَها في العامِ نفسِه.
عامَ ألفٍ وتسعِمئةٍ وخمسةٍ وثلاثين اشترتْ ميشلان الحصةَ الكبرى من سيتروين لتُنقذَها من هاويةِ الإفلاسِ، وبعدَ وفاةِ أندريه سيتروين أصبحَ بيير ميشلان رئيسًا للشركةِ.
في عامِ ألفٍ وتسعِمئةٍ وسبعةٍ وستين، قدَّمَت في العديدِ من موديلاتِها المصابيحَ الأماميةَ الدوَّارةَ التي سمِحَتْ بمزيدٍ من الرؤيةِ على الطرقِ المُتعرِّجةِ؛ وحصلتْ هذه السياراتُ على العديدِ من الجوائزِ الوطنيةِ والدوليةِ، بما في ذلك ثلاثُ جوائزِ سياراتٍ أوروبيةٌ لهذا العامِ.
تبيعُ ستروين السياراتِ في الصينِ منذُ عامِ ألفٍ وتسعِمئةٍ وأربعةٍ وثمانين عبرَ مشروعِ دونغفنغ بيجو سيتروين المشتركِ، الذي يمثلُ اليوم سوقًا رئيسيةً للعلامةِ التِّجاريةِ. وفي عامِ ألفين وأربعةَ عشَرَ، عندما واجهتْ دونغفنغ بيجو سيتروين (واختصارُها PSA) صعوباتٍ ماليةً شديدةً، حصلتْ شركةُ دونغفنغ للسياراتِ على حصةٍ ملكيةٍ.
في فبرايرَ عامَ ألفين وتسعةٍ، أطلقتْ سيتروين هُويةً جديدةً للعلامةِ التِّجاريةِ للاحتفالِ بالذكرى التسعين لتأسيسِها، لتحُلَّ محلَّ تصميمِ ألفٍ وتسعِمئةٍ وسبعةٍ وسبعين.
تمَّ تصميمُ الشعارِ الجديدِ من قِبَلِ شركةِ لاندور أسوشيتس، وهو تباينٌ معدَنيٌّ ثلاثيُّ الأبعادِ لشعارِ شيفرون مُزدوَجٌ مَصحوبٌ بخطٍّ جديدٍ لاسمِ سيتروين والشعارِ الجديدِ "التكنولوجيا الخلَّاقةِ".
وتمَّ تدشينُ حَملةٍ تلفزيونيةٍ تُذكِّرُ بأكثرَ من تسعين عامًا من إنشاءِ سيتروين للإعلانِ عن الهُويَّةِ الجديدةِ للجمهورِ.