تقرير: السعوديون يظهرون شهية قوية للسيارات الكهربائية
السعودية تهدف إلى تقليل انبعاثات الكربون بأكثر من 4% من المساهمات العالمية
أظهر المواطنون السعوديون شهية قوية لامتلاك السيارات الكهربائية، حسب تقرير نشرته شركة Kearney.
Kearney هي شركة استشارات إدارية عالمية لها مكاتب في أكثر من 40 دولة حول العالم، حازت باستمرار على مراتب عليا بين تصنيفات شركات الاستشارات الإدارية العالمية، مثل Vault"s Consulting 50 ومجلة Consulting "Best Firms to Work For".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أجرت الشركة الاستشارية دراسة استقصائية أظهرت أن 15% من الذين شملهم الاستطلاع يخططون لامتلاك سيارة كهربائية في السنوات الثلاث المقبلة.
وأظهر التقرير أنه في حين أن 80% من المواطنين السعوديين يمتلكون سيارة واحدة على الأقل تعمل بالبنزين، يعتقد 28% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع أن السيارات الكهربائية ستصبح شائعة بشكل متزايد في المستقبل.
بلغت نسبة السيارات الهجينة والكهربائية المباعة في المملكة العربية السعودية العام الماضي أقل من 3% من إجمالي مبيعات السيارات الجديدة.
في حين يعتقد 33% من المستجيبين أن توفر المزيد من محطات الشحن سيزيد من اهتمامهم بشراء السيارات الكهربائية، يعتقد 23% أن توفير مزيد من المعلومات حول المركبات الكهربائية وإعفاءات الرسوم الحكومية يمكن أن تجعل السيارات الكهربائية أكثر جاذبية.
يأتي ذلك وسط جهود المملكة لزيادة مبيعات السيارات الكهربائية تماشياً مع برنامج رؤية 2030 وبعد إعلان المبادرة السعودية الخضراء في وقت سابق من هذا العام والتي تهدف إلى تقليل انبعاثات الكربون بأكثر من 4% من المساهمات العالمية.
أطلقت المملكة العربية السعودية خطتها لتعزيز انتشار السيارات الكهربائية في أكتوبر، تهدف المملكة إلى ضمان أن تشكل المركبات الكهربائية 30% من إجمالي السيارات بحلول عام 2030.
قال هيلموت شولتز الشريك في خدمات النقل والتنقل والخدمات اللوجستية في Kearney Middle East "إن طموحات المملكة العربية السعودية في تحقيق الحياد الكربوني، جنباً إلى جنب مع تطوير مشاريع المدن الذكية مثل نيوم، تجعلها في وضع جيد لتسريع تنفيذ البنية التحتية المطلوبة لتمكين التبني الواسع للمركبات الكهربائية وحلول التنقل الذاتي".
لا تكتفي المملكة بالتشجيع على التحول الكهربائي فحسب، فقال وزير الاستثمار خالد الفالح في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس في وقت سابق إن من المرجح أن يكون مصنع تجميع السيارات الكهربائية الذي سيتم بناؤه في المملكة العربية السعودية واحداً من 3 مصانع في المملكة.
تخطط لوسيد موتورز لصناعة السيارات الكهربائية ومقرها الولايات المتحدة، والمملوكة لصندوق الثروة السيادي السعودي بأكثر من 60%، لبناء أول مصنع إنتاج خارجي لها في المملكة العربية السعودية في وقت لاحق من هذا العام، ومن المتوقع أن ينتج المصنع في نهاية المطاف ما يصل إلى 150 ألف سيارة سنوياً.