تقرير: صناعة السيارات ستتأثر لسنوات بسبب تعريفات ترامب


ذكرت شركة ستاندرد آند بورز جلوبال موبيليتي أن حرب الرسوم الجمركية العالمية الجارية ترفع احتمالية تعرض صناعة السيارات لفترة اضطراب طويلة إلى نسبة 50%، وهو أمر مثير للدهشة.
هذا يعني توقف إنتاج العديد من طرازات السيارات، وارتفاع أسعار السيارات الجديدة، وقد يؤثر تأخير تطوير المنتجات على الإنتاج لسنوات قادمة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وهذا هو أحد السيناريوهات الثلاثة التي طرحتها شركة البيانات والتحليلات والاستشارات المتخصصة في صناعة السيارات يوم الخميس أثناء تحليلها للتأثير حتى الآن من حالة عدم اليقين والتقلب التي تسبب فيها الرئيس دونالد ترامب بتغيير سياسة التعريفات الجمركية عدة مرات وردت الدول بتعريفات انتقامية عدة مرات، كل ذلك منذ الأول من فبراير.
في الواقع، تمنح شركة S&P Global الصناعة مهلة أسبوع واحد قبل أن يبدأ الإنتاج في الانخفاض بمعدل مذهل يصل إلى 20 ألف مركبة يوميًا.
على الرغم من أن البعض يزعم أن الرسوم الجمركية على صناعة السيارات قد تعزز التصنيع في الولايات المتحدة، إلا أن شركات جنرال موتورز وفورد وستيلانتس فقط لديها فائض في الطاقة الإنتاجية الأمريكية، ومن غير المرجح أن تتمكن شركات صناعة السيارات من إحداث هذا التغيير بسرعة أو بتكلفة معقولة، وفقًا لتقرير ستاندرد آند بورز جلوبال.
باختصار، تقدر شركة ستاندرد آند بورز جلوبال موبيليتي فرصة التوصل إلى حل سريع للرسوم الجمركية بنسبة 30% فقط، نظرا للحالة الأخيرة والانقطاعات المستمرة في حرب الرسوم الجمركية.
نظراً لأن معظم شركات صناعة السيارات ومورديها لن تستثمر رؤوس أموالها إلا في حال وجود استقرار طويل الأمد في بيئة التجارة والتخطيط، فإن حالة عدم اليقين المستمرة قد تُؤخر تطوير برامج المركبات المستقبلية، لا سيما في ظل عدم اليقين بشأن لوائح الانبعاثات واقتصاد الوقود، وفقاً لتقرير ستاندرد آند بورز جلوبال.