تقرير يكشف أسباب كره البعض لشاشات اللمس في السيارات
الشاشات التي تعمل باللمس استحوذت بالكامل على سوق السيارات
كانت لوحات العدادات في السيارة والشاحنة مليئة بالأزرار والمفاتيح والمقابض وعناصر التحكم التي يمكن لأي شخص تشغيلها دون النظر إليها.
لكن الشاشات التي تعمل باللمس استحوذت بالكامل على سوق السيارات، على الرغم من إشارة النقاد لها بأنها خطيرة ومزعجة لكن المطلعين على الصناعة لا يعتقدون أنهم ذاهبون إلى أي مكان سوا المزيد من شاشات اللمس في السيارات.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وفقاً لتقرير الصناعة S&P Global Mobility، في عام 2022، سيتم تجهيز 78.6% من جميع المركبات بشاشة عرض مركزية، هذا مصطلح لشاشة في وسط لوحة القيادة، وستكون جميع هذه الأجهزة تقريباً - 93.5% - من الشاشات التي تعمل باللمس.
كانت شركات صناعة السيارات الأحدث مثل تسلا و ريفيان متحمسة بشكل خاص لشاشات اللمس، تتم معظم عناصر التحكم التي يمكن للسائق تعديلها في تسلا موديل 3 من خلال شاشة تعمل باللمس.
لا تزال الكثير من السيارات تحتفظ ببعض الأزرار والمفاتيح المخصصة على الأقل، لكن يحاول الموردون أيضاً تحسين تقنية شاشة اللمس، على سبيل المثال، يقوم موردون مثل كونتيننتال بصنع شاشات بأقسام مرتفعة أو محكم يمكن أن تكون بمثابة أدلة للأصابع وتقليد وظائف الأزرار والمفاتيح.
أما عن أسباب عدم تقبل كثير من الأشخاص لشاشات اللمس في سياراتهم للعديد من الأسباب، السبب الرئيسي هو أن استخدام الشاشات التي تعمل باللمس يتطلب تحويل انتباه سائقي السيارات بعيداً عن الطريق إلى نظام المعلومات والترفيه.
حيث حاول صانعو السيارات حل هذه المشكلة عن طريق تركيب شاشات المعلومات والترفيه بأشكال ومواقف مختلفة، ولكن لا يبدو أنها تساعد كثيراً.
مع الاستخدام المنتظم، أصبحت أنظمة المعلومات والترفيه على الرغم من الاعتياد على استخدامها، ولكنها قد تستغرق وقتاً طويلاً في تشغيلها لكن المعلومات الترفيهية القائمة على الأزرار سرعان ما تصبح واحدة مع المالك، في 2-3 رحلات، تتحرك يد السائق تلقائياً نحو الزر أو المقبض الصحيح دون الحاجة إلى النظر أو التفكير أو تشتت الانتباه.
فوجدت الدراسة أنه أثناء التحرك بسرعة ثابتة تبلغ 68 ميلاً في الساعة، قام السائق بأداء وظائف بسيطة، مثل تغيير محطة الراديو، وخفض الإضاءة الآلية (وإيقاف تشغيل الشاشة الرئيسية)، وإعادة ضبط كمبيوتر الرحلة وغيرها من المهام بسهولة تامة، مقارنة بالأشياء التي يريد القيام بها عند الضغط على شاشة اللمس والتي تتطلب بعض التركيز مع الشاشة.
هذا الأمر يعرض سلامة سائق السيارة إلى الخطر نتيجة التشتيت الذي يحدث لبعض الوقت حتى يتمكن من الوصول إلى ما يريد تشغيله من خلال شاشة اللمس.
البعض الآخر خاصة من الأجيال الأكبر سناً تشعر أنها لا تتمكن من التفاعل بشكل جيد واستخدام شاشات اللمس بطريقة فعالة، كونها وسيلة أكثر تعقيداً مما تعودوا عليه.