تقرير يكشف انخفاض الوفيات على طرق الإمارات العام الماضي
وفيات أقل لكن عدد أكبر من الإصابات على الطرق في الإمارات العام الماضي
تظهر أرقام وزارة الداخلية في الإمارات أنه تم الإبلاغ عن المزيد من الإصابات ولكن عدد الوفيات أقل في حوادث المرور على طرق الإمارات العام الماضي.
ارتفع عدد الحوادث بنسبة 13% في عام 2022 - إلى 3945 حالة ارتفاع من 3488 في عام 2021. وقالت الوزارة إن 343 شخصا لقوا حتفهم في عام 2022، انخفاضا من 381 في العام السابق.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
لكن تضاعف عدد المصابين في حوادث الطرق تقريباً ليصل إلى 5045 - بزيادة حادة عن 2620 في العام السابق.
انخفاض كبير في أعداد الوفيات
وقال توماس إيدلمان، المدير الإداري لشركة سلامة الطرق في الإمارات العربية المتحدة: "يمثل العدد الحالي للمتوفين انخفاضاً بنسبة 68% خلال السنوات الـ 14 الماضية، وهو أمر لافت للنظر".
وقال إن الدراسات التي أجريت في السنوات الأخيرة حددت العديد من القضايا بين مستخدمي الطريق.
يجب إجراء هذا النوع من أبحاث الأسباب الجذرية بانتظام ويجب مشاركة النتائج علانية وعلى نطاق واسع.
وشملت الوفيات العام الماضي 297 من الذكور و 46 من الإناث، 74% تتراوح أعمارهم بين 18 و 45.
سجلت أبو ظبي ودبي أكبر عدد من الوفيات، حيث سجلت 127 و120 حالة وفاة على التوالي.
وأظهرت الأرقام وفاة 34 شخصا في رأس الخيمة و 33 في الشارقة و 13 في عجمان و 12 في أم القيوين و 4 في الفجيرة.
أسباب وقوع الحوادث في الإمارات
كشفت الدراسة أن تشتت الانتباه هو السبب الرئيسي لحوادث العام الماضي، حيث ساهم في 948 حالة إجمالاً، حيث سجلت أبوظبي معظم حالات القيادة المشتتة، عند 509، تليها 119 في الشارقة و 111 في دبي.
وتضمنت الأسباب المهمة الأخرى الانحراف المفاجئ وعدم الانضباط في الحارة، مع 848 حادثة.
وكان عدم وجود مسافة آمنة وراء 505 حادثا، بينما أدى دخول الطريق دون التأكد من سلامته إلى 359 حادثا.
تسبب فشل سائقي السيارات في تقييم حالة الطريق وتجاهل إشارات المرور في 346 حادثة.
وتسبب تجاهل الأضواء الحمراء في 177 حادثة أخرى، بينما تسببت القيادة تحت تأثير الكحول في 116 حادثة.
تعزيز السلامة على طرق الإمارات
قال السيد إيدلمان إن حكومة الإمارات لديها العديد من المبادرات لتحسين السلامة على الطرق، بما في ذلك تعزيز تطبيق قانون المرور وحملات التوعية وأنظمة المرور الذكية لرصد واكتشاف مخالفات القيادة.
فقال: "يجب تطوير سلسلة من المبادرات القائمة على الأسباب الجذرية. يجب أن نتوقف عن إهدار الجهود في إخبار مستخدمي الطريق بنصائح لأن مستخدمي الطريق يعرفون ذلك".
"نحتاج بدلاً من ذلك إلى معالجة الأسباب الجذرية، مثل" ابدأ رحلتك على الطريق قبل 10 دقائق، وبالتالي، لا داعي للالتفاف على الآخرين، والسرعة، والتنمر على الآخرين، وسوف تستمتع بمستويات أقل من التوتر أثناء القيادة. "
قال السيد إيدلمان إن غرس عقلية السلامة في أقرب وقت ممكن يمكن أن يساعد في تقليل الحوادث التي تشمل السائقين الشباب.
قال "من الأفضل أن تبدأ من الروضة الأولى حتى نهاية التعليم الجامعي".
واقترح تقديم خطة رخصة قيادة مرحلية للسائقين المتعلمين وتوافر تكنولوجيا تتبع للسائقين الشباب، كما هو الحال في البلدان الأخرى، للتأكد من أن السائقين الشباب يعرفون كل شيء عن السلوك الآمن والأخلاق.