تقرير يكشف موعد انخفاض سعر السيارات الكهربائية مقارنة بالبنزين

  • تاريخ النشر: الجمعة، 21 مايو 2021
مقالات ذات صلة
انخفاض سعر البطاريات سيجعل سعر السيارة الكهربائية كالبنزين
مقارنة بين السيارات الهجينة والسيارات الكهربائية وسيارات البنزين
مقارنة سريعة بين السيارات الكهربائية والبنزين والديزل

يزيد الاهتمام بالسيارات الكهربائية شيئاً فشيئاً وتضع شركات السيارات خطتها لكي تتحول بشكل كامل لإنتاج الطرازات الكهربائية على مدى السنوات المقبلة.

ونشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريراً تتوقع فيه أن تسيطر السيارات الكهربائية على قارة أوروبا في عام 2027.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وتتوقع الصحيفة أنه بحلول عام 2030 فإن متوسط سعر السيارة الكهربائية سيكون أقل من طرازات البنزين قبل حساب الحوافز الضريبية.

وذكرت الصحيفة البريطانية بأن توقعاتها تستند على الاستثمارات التي تقوم بها شركات السيارات في إنتاج الطرازات الكهربائية مع بنائها للمزيد من خطوط التجميع وهو الأمر الذي سيؤدي إلى خفض أسعارها في النهاية.

وتشير الجارديان بأنه خلال عام 2026 يتوقع بأن يكون متوسط سعر السيارة متوسطة الحجم سواء كانت تعمل بالبنزين أو بالكهرباء حوالي 19 ألف يورو، وبحلول عام 2030 سينخفض سعر الطرازات الكهربائية ليصبح حوالي 16,300 يورو على أن يرتفع سعر متوسط السيارات التي تعمل بالبنزين إلى 19,900 يورو.

وفي حالة حدوث توقعات صحيفة الجارديان البريطانية على أرض الواقع فإن سعر السيارات سينخفض بنسبة 48.9%  وهو انخفاض ضخم في عدد سنوات ليس بالكبير ولكنه يعكس مدى الانتشار والسيطرة الكبرى التي ستكون عليها صناعة السيارات الكهربائية.

فيما تشير التوقعات كذلك إلى أنه يمكن تحقيق التكافؤ في التكلفة ما بين السيارات الكهربائية وسيارات البنزين بحلول عام 2024 وهو العامل الرئيسي الذي يحدد سعر السيارات في الأسواق.

وسيساهم التكافؤ في التكلفة في انخفاض أسعار السيارات الكهربائية بشكل كبير وملحوظ على مدار السنوات المقبلة.

كما يتوقع التقرير كذلك انخفاض سعر البطاريات بنسبة 58% خلال السنوات العشرة المقبلة وهو ما سيزيد كثيراً من شعبية وانتشار السيارات الكهربائية.

جو بايدن: الصين تتفوق علينا في صناعة السيارات الكهربائية

ومن ناحية أخرى، وبعد ظهوره أثناء تجربة قيادة طراز F-150 لايتنينج الكهربائي الجديد كلياً موديل 2022، تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن عن مجال صناعة السيارات الكهربائية على الأراضي الأمريكية في مؤتمر صحفي بمصنع الشركة الأمريكية لصناعة السيارات فورد في ولاية ميشيغان، واعترف رسميًا بالتفوق الصيني في هذا المجال تحديدًا.

ومنذ تولي جو بايدن الحكم منذ شهور، وهو يتحدث عن أهمية عالم السيارات الكهربائية، ويشدد على ضرورة تنمية هذا السوق الهام خاصة على أراضي الولايات المتحدة الأمريكية، وقام بتكسير كل القيود التي فرضها الرئيس السابق للولايات المتحدة دونالد ترامب.

الصين تتفوق على الولايات المتحدة في صناعة السيارات الكهربائية

خلال خطابه، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الطرازات الكهربائية هي مستقبل صناعة السيارات حول العالم، وأقر أن الصين في الوقت الحالي تمتلك الريادة في هذا القطاع تحديدًا.

وجاءت تصريحات جو بايدن بعد التقارير التي صدرت من البيت الأبيض التي تفيد بإن الصين تتفوق على الولايات المتحدة في صناعة السيارات الكهربائية، حيث بلغت حصة السوق الحالية للطرازات الكهربائية في الولايات المتحدة الأمريكية ثلث حصة الصين فقط.

وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال خطابه بمنافسة السوق الصينية للسيارات الكهربائية من خلال خطة استثمارية طويلة الأمد، سيضخ فيها مليارات الدولارات الأمريكية.

وتنوي الحكومة الأمريكية إنشاء شبكة وطنية تضم 500 ألف محطة شحن بحلول عام 2030، إلى جانب تحويل نسبة تصل إلى 20% من حافلات المدارس الصفراء الشهيرة إلى الاعتماد كليًا على الطاقة الكهربائية صديقة البيئة.

زيارة بايدن لشركة فورد الأمريكية

بعد الكشف عنها بساعات قليلة، ظهر الرئيس الأمريكي المنتخب حديثًا جو بايدن خلال تجربة قيادة طرازF-150  لايتينينج الكهربائي الجديد كلياً موديل 2022.

وجاءت صور الرئيس الأمريكي لتكشف تجربته للسيارة الأيقونية قبل الكشف عنها بساعات في خطوة مثيرة، فمن النادر أن نرى رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية أثناء قيادة السيارات، بسبب الخطط الأمنية المشددة لحمايتهم.

وزار الرئيس الأمريكي جو بايدن مركز شركة فورد الشهير Rogue Electric Vehicle Center في ولاية ميشيغان الأمريكية.

مليارات الدولارات للسيارات الكهربائية

كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن عن خطته لدعم السيارات الكهربائية في البلاد بشكل كامل وبقيمة كبيرة تبلغ 174 مليار دولار.

وقرر بايدن دعم السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة الأمريكية برقم يساوي تقريبا 652 مليار ريال سعودي، وكذلك رغبته في دعم البنية التحتية في البلاد بقيمة 2 تريليون دولار أي ما يساوي 7.5 تريليون ريال من خلال إنشاء المحطات الكهربائية وغيرها.

وأعلن بايدن بأن التمويل الرسمي سيتجه إلى دعم الإنتاج المحلي للبطاريات والمكونات المختلفة.

كما يريد بايدن أن يوسع الحوافز المالية الحالية وذلك من أجل شراء السيارات الكهربائية لتزيد عن 7500 دولار لكل سيارة وهو الدعم الحالي من أمريكا لقطاع الشراء.

وستعمل أمريكا خلال الفترة المقبلة على توطيد التعاون مع شركات السيارات الكهربائية من أجل بناء شبكة ضخمة تبلغ حوالي نصف مليون شاحن كهربائي في خطة تمتد حتى 2030.

وتغرب الولايات المتحدة من خلال هذه الخطة القضاء على أي مخاوف لدى قطاع الشراء في الولايات المتحدة تتعلق بمتوسط مدى السيارات وانتشار محطات الشحن وهو ما سيجشع المستهلكين على اقتناء السيارات الكهربائية.

ويتوقع بأن تبدأ الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن من تشجيع إنتاج السيارات الكهربائية والاعتماد عليها بشكل أكبر من خلال الأسطول التابع للحكومة وكذلك وسائل نقل المدارس وغيرها.

وفي المقابل، فضل جو بايدن ألا يضع موعداً محدداً لحظر السيارات التي تعمل بمحركات وقود الاحتراق الداخلي مثل البنزين والديزل حتى لا يربك الشركات في البلاد وهو ما الأمر الذي فعله بعض الدول الأخرى وخاصة في دول أوروبا وهو ما جعل بعض الخبراء ورؤساء الشركات ينقسمون حول هذا القرار.

دعم غير مسبوق: قرار من بايدن للسيارات الكهربائية

أعلن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن أنه بصدد توقيع أمر تنفيذي جديد خاص بعالم صناعة السيارات الكهربائية، سيجعل أمريكا في مقدمة الدول أن لم تكن الأولى بلا منافس في هذا المجال.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه سيقوم بتوقيع أمر تنفيذي يتضمن حلول لتجنب مخاطر دائرة توريد السيارات الكهربائية بشكل كامل، وستبدأ المعالجة والمراجعة فورًا وستستمر لفترة تصل إلى 100 يوم لمعالجة جميع نقاط ضعف هذه الصناعة.

ويتضمن القرار أيضًا عمل وكالات الولايات المتحدة الأمريكية على تأمين أهم المعادن المطلوبة بقوة في صناعة السيارات الكهربائية، وتحديدًا في صناعة المحركات.

كما سيحاول بايدن من خلال هذا القرار أن تتوسع الولايات المتحدة الأمريكية في عملية إنتاج بطاريات قوية بسعة كبيرة، وذلك بهدف مواجهة التغير المناخي على الكوكب ورفع الإنتاج المحلي من أشباه الموصلات، وبالتالي خلق فرص عمل جديدة للمواطنين في الولايات المتحدة، لتصبح دولة أقل اعتمادية مثل الصين.