تقنيات تساعد على توفير الوقود وتقليل ميزانيته
يبحث السائقون دائماً عن طرق لتوفير النقود عندما يتعلق الأمر بملء خزان الوقود
يبحث السائقون دائماً عن طرق لتوفير النقود عندما يتعلق الأمر بملء خزان الوقود، فمع استمرار ارتفاع تكلفة المعيشة، تم الكشف عن التقنيات الرئيسية التي ستساعدك على توفير بعض الوقود في رحلتك القادمة والتحول إلى حياة أكثر صحية من خلال اتباع تلك الخطوات.
وفقاً لـ AA، تتمثل إحدى طرق توفير الوقود لسائقي السيارات في القيادة بسرعة أبطأ بشكل عام، ونصيحة أخرى مفيدة هي تجنب الإسراع والتباطؤ بشكل متكرر كونه يزيد من استهلاك الوقود.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يمكن أن يؤدي القيام برحلة واحدة ذهاباً وإياباً أيضاً إلى الحفاظ على الاقتصاد في استهلاك الوقود، حيث سيؤدي إلى تجنب الطاقة الإضافية المطلوبة لتسخين محرك السيارة.
وكشف المتحدث باسم وقود AA، لوك بوسديت عن النصيحة فقال إن سائقي السيارات يمكنهم التوفير في تكاليف ملء سياراتهم بالوقود من خلال التدابير البسيطة والقيام بعادات صغيرة من شأنها أن تحدث فرق.
كشفت دراسة استقصائية من AA أن ارتفاع تكاليف البنزين يتم تعويضه جزئياً بنسبة 31% من السائقين الذين يحاولون خفض فواتير الوقود الخاصة بهم بأساليب ذكية، في المجموع، كان على 77% من السائقين الآن اتخاذ خطوات لتحمل تكاليف مواصلة القيادة وفقاً لأبحاث AA.
قال أكثر من ربعهم بقليل إنهم بدأوا في الجمع بين رحلاتهم أو عدم استخدام السيارة في رحلات أقصر وغير ضرورية، حسب صحيفة التلغراف.
وأضاف بوسديت: "إذا شعرت أعداد كبيرة من الناس بالارتياح لترك سياراتهم في الممرات والتجول في أرجاء المتاجر المحلية والقيام برحلات قصيرة كهذه دون استخدام السيارة، فإن ذلك يمثل توفير كبير وآمل أن يستمر في الحدوث مع زيادة ارتفاع الوقود".
يتعرض السائقون لهذا النوع من النصائح بشكل كبير دون ادراك مدى أهميته في توفير الكثير، سواء كان ذلك لمساعدة البيئة باستخدام وقود أقل، أو ما إذا كان الأمر يتعلق بتوفير المال، كان عليهم الآن أن يضعوا هذا الأمر موضع التنفيذ ".
بينما ارتفعت تكلفة البنزين إلى أكثر من 100 جنيه إسترليني للسيارة لبعض السائقين، تظهر البيانات الرسمية أن حركة المرور على الطرق كانت تقريباً نفس مستويات ما قبل الوباء.
ومع ذلك، كان لأزمة أسعار الوقود تأثير محدود على التحول إلى وسائل نقل صديقة للبيئة مثل المشي وركوب الدراجات، أو استخدام وسائل النقل العام.
قال 2% فقط من السائقين إنهم تحولوا إلى رياضة المشي وركوب الدراجات لتوفير المال وتقليل الإنفاق على الوقود، بينما انتقل 11% إلى استخدام وسائل النقل العام كونها أكثر توفيراً من استخدام السيارات الخاصة.
وأضاف السيد بوسديت: "بالنسبة لرحلات معينة، ليس أمام الناس خيار سوى التمسك بالسيارة".