تقنية جديدة في كاميرات مرور مدينة نيويورك تسمع صوت العادم
- تاريخ النشر: الأحد، 19 فبراير 2023
وضعت مدينة نيويورك في بعض الأماكن بالمدينة، كاميرات مرور بتقنيات عالية الجودة، يمكنها سماع صوت عادم السيارات
- مقالات ذات صلة
- يمكن لكاميرات المرور في مدينة نيويورك سماع صوت العادم
- صوت العادم العالي: ما الذي يسبب هذه المشكلة؟
- صوت العادم المزعج... أسبابة وطريقة علاجه
وضعت مدينة نيويورك في بعض الأماكن بالمدينة، كاميرات مرور بتقنيات عالية الجودة، يمكنها سماع صوت عادم السيارات "الشكمانات".
كاميرات مرور مدينة نيويورك تسمع صوت العادم
حيث تمت ترقية عدد من كاميرات المرور بمقاييس الصوت، لترصد السيارات التي تتسبب في حدوث ضوضاء في السيارات.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وحسب ما ذكره موقع carscoops، المتخصص في أخبار السيارات، في حالة رصد هذه الكاميرات مخالفات بسبب صوت العادم، حيث يتم فرض غرامات مالية.
وتستطيع الكاميرات الراصدة للصوت، قياس الديسيبل المنبعث من كل من المركبات المقتربة إليها، وبعد ذلك تحدد إذا كان الصوت أعلى من الحدود القانونية أم لا.
وتلتقط الكاميرات صورا فورية للوحات المركبات للأشخاص المخالفين.
ويتم معاقبة الأشخاص المخالفين بسبب الضوضاء المفرطة التي تتسبب في الضرر للمارّة، بينما يواجه المخالفون لأول مرة غرامة قدرها 800 دولار في مدينة نيويورك.
في حين أن الأشخاص الذيم يكررون نفس المخالفة المتعلقة بصوت العادم يحصلون على غرامة قدرها 2625 دولارًا.
وبالطبع، ليست كل كاميرات المرور تدعم هذه الميزة، ومن جانبهم لا يكشف المسؤولون عن الأماكن الموجود بها كاميرات استشعار الصوت.
وأظهرت الدراسات أن الضوضاء الناتجة عن صوت عادم السيارات ليست ضارة فقط للأذن، حيث تضر أيضًا الصحة العقلية.
كما تزيد الضوضاء من خطر الإصابة بأمراض القلب، علاوةً على تسببها في ارتفاع ضغط الدم.
وبالتالي، فإن مدينة نيويورك في محاولة لخلق بيئة صحية لسكانها.
وفي هذا الصدد، قال إريك بوتشر، عضو مجلس المدينة في مدينة نيويورك، إن المركبات ذات كاتمات الصوت وأنابيب العادم المعدلة بشكل غير قانوني والتي تنبعث منها ضوضاء عالية للغاية كانت مشكلة متنامية في السنوات الأخيرة.
وفي حديثه عن مشكلة مستويات الضوضاء المرتفعة، أضاف عمدة مدينة نيويورك إريك آدامز: يؤدي التلوث الضوضائي إلى صعوبة النوم ويزيد من مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة.
وكما ذكرنا سابقًا، فإن مدينة نيويورك ليست المكان الأول الذي يحتوي على كاميرات مرور حساسة للصوت، حيث يتم استخدام تقنية مماثلة بالفعل في لندن، وباريس مما أدى إلى عدد كبير من الغرامات.