تكييف السيارة: مكوناته ونصائح هامة للحفاظ عليه
"لاغنى عن التكييفات وأنظمة تبريد السيارة من داخل قمرة قيادة السيارة"، في القارة الأوروبية لن تكون هذه الجملة ذات أهمية قصوى، ولكن في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة في محيط الخليج العربي ستجد من يؤكد صحة هذه الجملة بحماس شديد، وذلك بسبب درجات الحرارة المرتفعة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وخلال السطور القليلة التالية سنستعرض بعض المعلومات والنصائح الهامة عن تكييف السيارات للحفاظ عليه.
مكونات تكييف سيارات
الضاغط أو الكمبوريسور
القطعة المسؤولة بشكل أساسي عن سحب غاز التبريد "الفريون" من المبخر ذو الضغط المنخفض، ومن ثم تبدأ في ضغط الغاز بشكل مكثف، ويتواجد في غالبية التصميمات أمام محرك السيارة.
المكثف
القطعة المسؤولة عن طرد الحرارة من غاز التبريد "الفريون"، ومن ثم تحويله إلى حالة سائلة مضغوطة بشكل مكثف، وتتواجد أمام ردياتير السيارة.
خزان السائل
القطعة المسؤولة عن تخزين سائل التبريد المضغوط إلى جانب إتمام عملية تجفيف وإزالة الشوائب منه.
جهاز التمدد
القطعة المسؤولة عن تنظيم إمرار الكمية المناسبة من سائل التبريد إلى المبخر، ويوجد منه نوعان هما صمام التمدد الحراري، وأنبوب التدفق الثابت.
المبخر
إحدى القطع الهامة في تكييفات السيارات، خاصة عند تحول سائل التبريد إلى غاز، فإنه يحدث تبادل حراري بين المبخر والهواء المار عليه بواسطة المروحة، والتي تقود بتدوير الهواء داخل المقصورة.
شاهد أيضاً: تنظيف السيارة من الداخل
بعض النصائح المهمة لتشغيل التكييف:
في هذا السياق كشف نادي السيارات الألماني ADAC أن الفرق بين درجة حرارة المحيط الخارجي للسيارة وبين درجة حرارة مكيف الهواء يجب أن لا تزيد عن 6 درجات مئوية، وذلك لتجنب حدوث مشاكل بالدورة الدموية عند النزول من السيارة.
وظيفة التكييف التدفئة وتبريد الهواء، بالإضافة إلى مزايا الراحة تقدم مزايا أخرى تتعلق بعوامل الأمان والسلامة، فبدون أحدهما أو كلاهما لن يتم إزالة الصقيع وبخار الماء من نوافذ السيارة، وهو ما لا يضمن رؤية واضحة في أثناء القيادة، ويتم التحكم في أنظمة التكييف البسيطة بشكل يدوي لضبط درجة التبريد بالسيارة، بينما تعمل الأنظمة الأوتوماتيكية عن طريق مستشعرات بمقصورة السيارة للتحكم في درجة الحرارة المضبوطة مسبقا، والحفاظ عليها باستمرار.
وعلى الرغم من مزايا الراحة التي يوفرها تكييف الهواء، فإنه لا يخلو من العيوب، ويتمثل أهم هذه العيوب في زيادة استهلاك السيارة من الوقود، خاصة لدى أنظمة التكييف البسيطة، التي تعمل دائما على جعل درجات الحرارة في أدنى مستوياتها، ومن العوامل المؤثرة أيضا، بجانب تقنية التبريد، حجم المقصورة الداخلية وجودة الزجاج واستخدامات السيارة.
وينصح بفتح جميع النوافذ قبل بدء السير والسماح بتهوية السيارة في الأيام الحارة، بالإضافة إلى ذلك ينبغي ألا يتم ضبط درجة الحرارة على درجات منخفضة بشدة، مشيرا إلى أن درجة الحرارة المثالية لتكييف الهواء هي 22 درجة، ولا تحتاج أجهزة التكييف للصيانة بشكل عام، لكن ينبغي عدم إهمالها.
كما ينبغي إيقاف تكييف الهواء قبل نهاية الرحلة ببضع دقائق مع ترك مروحة الهواء؛ فهذا من شأنه تصريف الرطوبة المتبقية من النظام، التي قد تساعد على تكثف بخار ماء على الزجاج، وتؤدي إلى أضرار صحية بالإضافة إلى التسبب في ظهور رائحة العفن.
وللوقاية من الفطريات والبكتريا والأمراض المتعلقة بالجهاز التنفسي، يجب إطفاء المكيف قبل ركن السيارة وترك المروحة مشغلة فقط، وذلك للحد من الرطوبة بداخل الجهاز.
و أيضا الحفاظ على الكشف وتنظيف الردياتير بشكل دوري لكي تحافظ على حركة وعملية تبريد محرك وقطع السيارة، حيث يؤدي عد تنظيف الردياتير إلى تراكم الأوساخ وبالتالي ضعف عملية التبريد بنفس الكفاءة المعتادة.
تأكد من صلاحية غطاء الردياتير، ففي حالة حدوث تلف سيؤدي إلى تسريب في سوائل التبريد، لتكون النتيجة ارتفاع درجة حرارة السيارة.