توسعة نظام المرور الذكي المانع للازدحام في شبكة الطرق الرئيسية في دبي
سيمتد المشروع ليغطي أكثر من 700 كيلومتر من الطرق في جميع أنحاء الإمارة
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات (RTA) في الإمارات العربية المتحدة أن المرحلة الأولى من مشروع توسعة أنظمة المرور الذكية (ITS)، التي اكتملت في نوفمبر 2020، زادت من تغطيتها لشبكة الطرق الرئيسية في دبي من 11% إلى 60%.
وقالت الهيئة أنها تستعد الآن للمرحلة الثانية من المشروع خلال الأشهر القليلة المقبلة، والتي ستغطي جميع الطرق الرئيسية في الإمارة،
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
من المقرر أن يتوسع نظام إدارة المرور الذكي في دبي والذي ساعد في تقليل أوقات الاستجابة للحوادث والازدحام عبر شبكة الطرق الرئيسية في الإمارة.
ستبدأ المرحلة الثانية من مشروع أنظمة النقل الذكية في الأشهر المقبلة، وفقاً لهيئة الطرق والمواصلات، وستشهد ارتفاع إجمالي طول الطرق المغطاة من 480 كيلومتراً إلى 710 كيلومترات.
وسيستكمل العمل من المرحلة الأولية، التي شهدت تغطية تمتد إلى 60% من البنية التحتية للطرق في الإمارة.
قال مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين التنفيذيين لهيئة الطرق والمواصلات "لقد أدى المشروع إلى تحسين مراقبة الحوادث بنسبة 63%، واختصر وقت الاستجابة لحالات الطوارئ بنسبة 30%، وخفض وقت السفر بنسبة 20%".
شهدت المرحلة الأولى من المشروع العديد من الإنجازات التي أبرزها إنشاء مركز دبي لأنظمة النقل الذكية.
فقال "هذا المرفق هو واحد من أكبر مراكز التحكم في حركة المرور وأكثرها تطوراً في جميع أنحاء العالم من حيث استخدام التكنولوجيا الذكية وإدارة أنظمة المرور ودعم وسائط النقل الحالية والمستقبلية."
يجمع نظام المركز البيانات ويحللها للمساعدة في ضمان التدفق السلس لحركة المرور والمساعدة في اتخاذ قرارات فورية عندما يتعلق الأمر بالحوادث والأحداث الكبرى في المدينة.
شهدت المرحلة الأولى تركيب أكثر من 110 لافتة تقدم تحديثات على حركة المرور لسائقي السيارات، وتم تركيب ما يقرب من 120 كاميرا مرورية خلال الجزء السابق من المشروع، مما رفع العدد الإجمالي لكاميرات المراقبة إلى 235.
كان هناك 115 جهازاً للحوسبة الخاصة بوقت العبور والسرعة مثبتة إلى جانب 17 نظاماً لمعلومات الطقس على الطرق (RWIS).
وشمل العمل أيضاً إنشاء شبكة ألياف ضوئية بطول 660 كم للاتصال بين الأجهزة الموجودة في الموقع والأنظمة المركزية، مما أدى إلى زيادة الطول الإجمالي لشبكة الألياف الضوئية إلى 820 كيلومتراً.
وضح الطاير "تعتبر هذه المنشأة من أكبر مراكز التحكم في حركة المرور وأكثرها تطوراً في جميع أنحاء العالم من حيث استخدام التكنولوجيا الذكية وإدارة أنظمة المرور ودعم وسائط النقل الحالية والمستقبلية"،
وأضاف "يعد هذا المشروع مركزاً تقنياً حيوياً لإدارة حركة المرور في الإمارة باستخدام أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وإنترنت الأشياء وأنظمة الاتصالات، ويحتوي على مجموعة كاملة من أجهزة مراقبة حركة المرور وأدوات التقاط المعلومات، وغيرها من الخدمات الذكية، حيث يدير المركز من خلال أنظمة النقل الذكية شبكات الطرق الحالية والمستقبلية في جميع أنحاء دبي".