توقعات بتخفيض 10% من القوى العاملة في تسلا ووقف التعيينات الجديدة
- تاريخ النشر: السبت، 04 يونيو 2022
- مقالات ذات صلة
- تسلا تبدأ تسريح 10% من العاملين بأجر خلال الأشهر الثلاثة القادمة
- بوليستار تخفض 10% من القوى العاملة وتؤجل سيارات الدفع الرباعي إلى 2024
- تسلا تسرح أكثر من 10% من موظفيها حول العالم
بعد يومين فقط من إخبار العمال بالعودة إلى المكتب أو مغادرة الشركة، ورد أن الرئيس التنفيذي لشركة Tesla Elon Musk أرسل بريدًا إلكترونيًا آخر إلى المديرين التنفيذيين.
وهذه المرة للرسالة تداعيات أكبر على الموظفين، حيث تدعو إلى تسريح جماعي للعمال بما يعادل 10 في المائة من القوى العاملة العالمية في تسلا. كما يمكن أن يسري تجميد التوظيف العالمي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
والكلمة لا تأتي من تسلا، ولكن من رويترز. يذكر المنفذ الإخباري أنه شاهد البريد الإلكتروني الذي يُزعم أن ماسك أرسله، والذي أعرب فيه أيضًا عن قلقه الشديد بشأن الاقتصاد.
ولا يوجد ذكر لعدد محدد من حالات التسريح التي يمكن أن تحدث، لكن إيداعات SEC تظهر أن تسلا وظفت ما يقرب من 100000 شخص في نهاية العام الماضي.
وتخبرنا بعض الرياضيات الأساسية أن التخفيض بنسبة 10 في المائة قد يعني أن 10000 وظيفة في Tesla معرضة للخطر.
وبالنسبة للوظائف الجديدة ، تمتلك Tesla حاليًا الآلاف من الوظائف المدرجة على موقعها على الويب لمواقع في جميع أنحاء العالم.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ظهرت رسالة بريد إلكتروني يُزعم أنها من ماسك على وسائل التواصل الاجتماعي اتخذ فيها موقفًا قويًا ضد العمل عن بُعد.
والرسالة المرسلة إلى الموظفين التنفيذيين طلبت من الموظفين البقاء في المكتب "على الأقل" 40 ساعة في الأسبوع أو مغادرة الشركة.
وعندما سئل عن الرسالة والعمل عن بعد على Twitter، لم ينكر Musk إرسالها ورد بتغريدة قال فيها "يجب أن يتظاهروا بالعمل في مكان آخر".
ومن الغريب أن خيطًا على Reddit بدأه موظف مزعوم في Tesla يدعي أنه من المستحيل على البعض العودة إلى المكتب، ببساطة لأنهم لا يملكون واحدًا في الواقع.
ويثير ارتفاع أسعار الوقود القياسية والتضخم المرتفع في الولايات المتحدة قلق العديد من الخبراء من حدوث ركود اقتصادي قريب.
أما بالنسبة لشركة تسلا، فقد أفادت رويترز أن أسهم الشركة انخفضت بنسبة 5 في المائة يوم الجمعة في تجارة ما قبل السوق بالولايات المتحدة و 3.6 في المائة في فرانكفورت.