تويوتا تسجل مستويات قياسية في عام 2022
زادت الإيرادات بنسبة 15٪
لطالما كانت شركة صناعة السيارات اليابانية تويوتا رمزًا للنجاح.
سياراتها ميسورة التكلفة وموثوقة ورائعة، ونتيجة لذلك، فإنها تبيع كميات هائلة من السيارات كل عام.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ونظرًا لأن شركة صناعة السيارات تقدم المزيد من السيارات التي تركز على الأداء، وتوفر سيارات كهربائية ميسورة التكلفة، وتستثمر في عمليات إنتاج أفضل، فإن شعبيتها بالطبيعي ستزداد فقط.
مثل أي صانع سيارات آخر، تويوتا كانت عليها أن تتتعامل مع تحديات الإغلاق المرتبط بالوباء وقضايا الإمداد العالمية، ولكن يبدو أن تويوتا تشعر بآثار هذه المشكلات بدرجة أقل من العديد من منافسيها.
ووفقًا للنتائج المالية التي تم إصدارها مؤخرًا للعلامة التجارية للسنة المنتهية في 31 مارس 2022، فقد سجلت أرقام أرباح تبلغ حوالي 24.6 مليار دولار (بأسعار الصرف الحالية).
ويمثل هذا الرقم زيادة بنسبة 36٪ عن العام السابق وأعلى بكثير من الرقم القياسي السابق البالغ 17.6 مليار دولار، وهو تراجع في عام 2016.
كما زادت الإيرادات أيضًا بنسبة 15٪ إلى حوالي 257.4 مليار دولار.
كما أن المبيعات ارتفعت خلال العام المالي الماضي، حيث سجلت تويوتا زيادة بنسبة 7.6٪ لتصل إلى 8.23 مليون سيارة.
ضع في اعتبارك، مع ذلك، أن هذا الرقم يشمل مبيعات ماركات تويوتا الأخرى مثل لكزس وهينو.
تتوقع تويوتا أن تستمر هذه الزيادة الإيجابية في المبيعات هذا العام، وتتوقع زيادة مبيعات التجزئة بنسبة 3.1٪ لتصل إلى 10.7 مليون وحدة.
ومع ذلك، من المتوقع أن تنخفض الأرباح التشغيلية بنحو 19.7 مليار دولار.
الأسباب الواضحة لهذه النظرة الكئيبة هي عمليات الإغلاق المستمرة في الصين، وارتفاع تكاليف المواد الخام، ومخاوف التضخم، واستمرار مشاكل العرض الناجمة عن الصراع المستمر في أوكرانيا.
وقال كبير مسؤولي الاتصالات في تويوتا جون ناجاتا: "هذه العوامل ستتضاعف. هذه السنة المالية، ستكون أكثر صعوبة من السنوات الأخرى".
للتغلب على هذه المشكلات والحفاظ على قوتها المالية، يجب على العملاء الاستعداد لزيادة الأسعار، ولكن القلق الأكبر هو العرض.